المحتوى الرئيسى

وزير إسرائيلي: حماس تنتصر في حرب الاستنزاف

08/25 19:01

حذر وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق موشيه" ارنس"من استدراج المقاومة الفلسطينية اسرائيل الي حرب استنزاف طويله. وقال انه في وقت يؤكد الخبراء ان استمرار الحرب علي هذا النحو افضل لتل ابيب من تصفيه حماس بـ" الضربه القاضيه" فان تاريخ حروب الاستنزاف التي خاضتها اسرائيل مع العرب يدحض تلك الفرضيه.

وقال "ارنس" في مقال بصحيفه " هارتس"ان علي اسرائيل ان تختار بين عمليه بريه واسعه تنهي بموجبها المهمه، وتعيد الامن الي ملايين الاسرائيليين الذين يحتمون بالملاجئ، وبين الموافقه علي شروط حماس والتوصل الي تسويه سياسيه.

واضاف موضحا :” اقترح عليهم تذكر حروب الاستنزاف السابقه لاسرائيل. فقد فُرضت الاولي علي اسرائيل في الشهور السته التي تلت قرار التقسيم الاممي الذي صدر 29 نوفمبر 1947. تطورت هجمات العصابات العربيه الي حرب شاملة عندما هاجمت جيوش مصر والاردن وسوريا ولبنان والعراق اسرائيل في 15 مايو 1948”.

وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق لفت الي ان الشهور السته بعد ذلك شهدت حرب استنزاف ضاريه كانت محصلتها الاف القتلي الاسرائيليين، لكن "انتصارات الجيش الإسرائيلي وضعت حدا للعدوان العربي" علي حد قوله.

وتابع " موشيه ارنس" المولود في 27 ديسمبر 1925 بمدينه كاوناس الليتوانيه:” بدات حرب الإستنزاف الثانيه في اعقاب حرب الايام الستة ( يونيو 67)، ودارت في الاساس علي طول قناه السويس بين مارس 1969 لاغسطس 1970. وقد اصيب 600 جندي اسرائيلي في تلك الهجمات. وفي نهايه الامر وقعت اسرائيل ومصر علي اتفاق وقف اطلاق النار، علي اساس خطه وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز. فقط انتصار اسرائيلي في حرب يوم الغفران عام 1973 انهي حإله الحرب التي سادت بين اسرائيل ومصر علي مدي عشر سنوات".

حرب الاستنزاف هذه كانت الاصعب بالنسبه لاسرائيل- والكلام للكاتب- حيث"سقط الكثير من الشهداء، وتكبد الاقتصاد الاسرائيلي خسائر فادحه جراء استمرار الحرب. ليس هناك مفر من استنتاج انه حال اضطرت اسرائيل للخروج للحرب، فيجب ان تكون الحرب قصيره قدر الامكان".

الحرب الحاليه ، هي الاصعب من وجهه نظر " ارنس" لان المقاومه تستنزف اسرائيل عبر ضرب الجبهه الداخليه بدء من مستوطنات غلاف غزه وصولا الي تل ابيب، وذلك علي عكس حروب الاستنزاف السابقه والتي كانت تدور المواجهات خلالها مع جنود الجيش الاسرائيلي.

وفي المقال الذي حمل عنوان" حرب الاستنزاف خطيره علي اسرائيل" اكد وزير الدفاع السابق انه لا يمكن ان يكون استمرار حرب الاستنزاف بديلا مناسبا لاسرائيل، داعيا الاسرائيليين لتعلم الدرس، والادراك انه من المستحيل ردع التنظيمات المسلحه كحماس وحزب الله بل حتي القاعده وداعش.

وخلص "ارنس" الي انه لا يمكن هزيمه المقاومه بضربات جويه، وانه حال قررت اسرائيل عدم شن عمليه بريه بهدف هزيمه حماس في القطاع، فان الخيار الوحيد وقتها هو الاستجابه لعدد من مطالبها حتي توافق الحركه علي وقف اطلاق النار.

وختم بالقول:” اذا تم اللجوء الي هذا الخيار- يجب ان يكون واضحا، ان حماس سوف تستخدم فتره التهدئه للاستعداد لجوله قادمه من الهجمات علي اسرائيل. لن يجرد احد حماس من سلاحها- لا الامم المتحده، ولا مصر او السلطه الفلسطينيه. وقف اطلاق النار سوف يمهد الطريق فقط لجوله القتال القادمه".

يشار الي ان “ موشيه ارنس" كان عضوا بالكنيست عن حزب الليكود بين الاعوام 1973-1982 ونائب رئيس لجنه الامن والخارجيه بين 1977- 1982. وكان من المعارضين بشده لاتفاق كامب ديفيد ومعاهده السلام مع مصر وصوت ضدها. استقال من الكنيست للعمل سفيرا لتل ابيب في واشنطن من 1982-1983.

بعد الاحاطه بارئيل شارون من الدفاع في اعقاب مذبحه صابرا وشاتيلا تم تعيين ارنس خلفا له في فبراير 1983 ضمن حكومه بجين ثم حكومه شامير. كما تولي حقيبه الخارجيه بين اعوام 1988-1990، ليعود بعد ذلك مع انسحاب حزب العمل من الائتلاف الحاكم لوزاره الدفاع بين اعوام 1990-1992.

وزير اسرائيلي سابق: قهرنا الجيوش ولم نردع حماس

اندبندنت: انتهاء الهدنه يطيل امد الصراع في غزه

مستوطنون لـ يعالون: انت جبان

مصدر اسرائيلي: قذائف الهاون نقطه تفوق حماس

بالرذيله.. اسرائيليون يفرون من ضغوط الحرب

المقاومه تجبر الاحتلال علي اغلاق مستوطنه نيريم

اسرار سقوط 200 جاسوس اسرائيلي في غزه

صواريخ المقاومه تحول المستوطنات الاسرائيلية الي مدن اشباح

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل