إصابة نساء بسرطان الثدي بعد أعوام من نتيجة خاطئة

يقول باحثون بان النساء اللائي تحصلن علي إنذار كاذب بعد فحص الثدي بالتصوير بالاشعه تزيد لديهن امكانيه الاصابه بسرطان الثدي بعد ذلك باعوام الا ان السبب وراء ذلك ما زال غامضا.

وتزيد فرصه الاصابه بسرطان الثدي لدي نساء ياتي الفحص بالاشعه «بنتيجه ايجابيه خاطئه» في وقت سابق من الاصابه. والنتيجه الايجابيه الخاطئه تعني ان التصوير بالاشعه يشير الي احتمال وجود سرطان ولكن يشير مزيد من الفحوص التي تجري بعد ذلك الي انه لا توجد اصابه بالسرطان.

والجديد بخصوص هذه الدراسه هي ان القائمين عليها حاولوا معرفه الي اي مدي تزيد فرصه الاصابه بالثدي لدي النساء بسبب خطا الاطباء الذين لا يرصدون في المره الاولي نتيجه من الممكن ان تكون مثيره للقلق من احتمال الاصابه بسرطان الثدي في وقت لاحق.

الا ان ماي فون يولر تشلبين المتخصصه في علم الاوبئه ورئيسه فريق الباحثين الذين اعدوا الدراسه وهي من جامعه كوبنهاجن في الدنمارك قالت: ان اخطاء الاطباء في رصد السرطان تفسر نسبه بسيطه فقط من تزايد احتمالات الاصابه بالسرطان.

وقالت في مقابله هاتفيه مع نشره رويترز هيلث بانه لا يمكنها تفسير تزايد فرص الاصابه في وقت لاحق بسرطان الثدي لدي النساء اللائي تاتي نتيجه التصوير بالاشعه للثدي في المره الاولي خاطئه.