45 عاما علي حريق الأقصي..'صهيوني'يشعل النار بالمسجد وإسرائيل تقطع المياه عن المنطقة المحيطة..والمحكمة : الجاني'مجنون'!

مظاهرات غاضبه تعم العالم الاسلامي

تدشين منظمه المؤتمر الإسلامي ردا علي الحادث

اقتحامات مستمره للمسجد في ذكري الحريق

احيي الشعب الفلسطيني اليوم الذكري ال45 لحرق المسجد الأقصى والتي حدثت في 21 اغسطس في عام 1969 والتي احزنت الأمه العربيه والاسلاميه

ففي مثل هذا اليوم احرق المتطرف اليهودي مايكل دينيس المسجد الاقصي وبلغت الخسائر ثلثي المسجد واحترق حوالي 1500 متر من مساحه المسجد والتي تقدر ب 4400 م مربع ووصلت السنه النيران اعمده المسجد وزخرفته .

وقامت سلطات الاحتلال الصهيوني بقطع المياه عن المنطقه المحيطه بالمسجد في نفس يوم الحريق، وتعمَّدت سيارات الاطفاء التابعه لبلديه القدس- التي يسيطر عليها الاحتلال - التاخير؛ حتي لا تشارك في اطفاء الحريق، بل جاءت سيارات الاطفاء العربيه من الخليل ورام الله قبلها وساهمت في اطفاء الحريق.

كما احدثت هذه الجريمه المدبره من قبل مايكل دينس روهن فوضي في العالم وفجرت ثوره غاضبه خاصه في ارجاء العالم الاسلامي، ففي اليوم التالي للحريق ادي الاف المسلمين صلاه الجمعه في الساحه الخارجيه للمسجد الاقصي وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجاً علي الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد اول مؤتمر قمه اسلامي في الرباط بالمغرب.

كان لهذا العمل الذي مسّ مقدسا هو ثالث الحرمين رده فعل كبيره في العالم الاسلامي, وقامت المظاهرات في كل مكان, وكالعاده شجب القاده العرب هذه الفعله, ولكن كان من تداعيات هذه الجريمه انشاء منظمه المؤتمر الاسلامي والتي تضم في عضويتها جميع الدول الاسلاميه، وكان الملك فيصل بن عبد العزيز - - هو صاحب فكره الانشاء

وبالتزامن مع هذه الذكري اقتحم الناشط الليكودي الحاخام المتطرف /يهودا غليك/ صباح اليوم، برفقه مجموعه من المستوطنين باحات المسجد الاقصي المبارك من جهه باب المغاربه وسط حراسه مشدده من شرطه الاحتلال الخاصه، وصعد الي صحن قبه الصخره المشرفه.

ونٌقل عن الناشط الاعلامي في مؤسسه الاقصي للوقف والتراث انس غنايم قوله ان المتطرف /غليك/ اقتحم برفقه 15 مستوطنًا المسجد الاقصي، وصعد الي صحن قبه الصخره، ولكن المصلون وطلاب وطالبات مصاطب العلم تصدوا له، وطردوه خارج حدود المسجد.

ويشهد المسجد الاقصي بشكل شبه يومي سلسله اقتحامات من قبل المستوطنين واذرع الاحتلال المختلفه في محاوله لبسط السيطره الكامله عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.

كما تاتي هذه الذكري بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني علي قطاع غزه، والذي اسفر حتي الان عن استشهاد ما يزيد عن 2074 فلسطينياً واكثر من 10200 جريح غالبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ.

فيما تواصل فصائل المقاومه الفلسطينيه ردودها علي هذا العدوان بقصف المواقع في المستوطنات والمدن وسط وجنوب الكيان الاسرائيلي بعشرات الصواريخ والقذائف المختلفه.

وكانت جريمه احراق المسجد الاقصي من ابشع الاعتداءات بحق الحرم القدسي الشريف، كما كانت خطوه يهوديه فعليه في طريق بناء الهيكل اليهودي المزعوم مكان المسجد الاقصي وكانت الكارثه الحقيقيه والصدمه التي اعقبت هذا الاعتداء الاثم ان قامت محاكم الكيان الصهيوني بتبرئه ساحه المجرم الاسترالي بحجه انه /مجنون/ !! ثم اطلقت سراحه دون ان ينال اي عقوبه او حتي ادانه!!.

وتشير الكثير من الدلائل الي ان سلطات الإحتلال الإسرائيليه ساهمت في الجريمه، اذ قطعت المياه عن منطقه الحرم فور ظهور الحريق، وحاولت منع المواطنين العرب وسيارات الاطفاء التي هرعت من البلديات العربيه للقيام باطفائه، ولكنهم اندفعوا واطفؤوا الحريق.

واستناداً لاستنتاجات المهندسين والخبراء فان الذي شارك في الحريق اكثر من يهودي متطرف واحد بالرغم انهم حصروا المسؤوليه عن الحريق بشخص واحد وهو /روهان/ لانه اكتشف وتم القبض عليه.