المحتوى الرئيسى

أجهزة استخبارات تتكهن بهوية قاتل الصحفي الأمريكي

08/21 18:23

تواصل المخابرات البريطانيه، جهودها لتحديد هويه مقاتل تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي (داعش)، الذي ظهر ملثما في فيديو ذبح الصحفي الاميركي "جيمس فولي"، و تكلم بلكنه بريطانيه. وسط تكهنات محتمله حول هويته.

وافادت الصحافه البريطانيه، ان المقاتل ربما "ينتمي الي اسره من اقليه اثنيه" و"نشا قرب العاصمه لندن"، حيث افردت معظم الصحف الموضوع علي مساحات واسعه، مشيره الي بدء المخابرات عمليه واسعه لتحديد هويه عنصر "داعش".

وافادت الانباء انه يتم البحث في احتماليه ان يكون عنصر "داعش"، مواطنا بريطانيا يلقب بـ "جون"، اذ علقت صحيفه تايمز، علي الامر قائله: " الشخص الجهادي البريطاني المطلوب من قبل وحدات المخابرات"، و"تزداد المخاوف من عوده القاتل الي بريطانيا".

 وذكرت الصحيفه، ان المقاتل قد يكون علي صله بمجموعه متطرفه تدعي " ذي بيتلس" شكلها 4 بريطانيين من اصول  باكستانيه.

اما صحيفه تلغراف، فنقلت عن خبيره النطق " اليزابيث ماكليلاند "، قولها ان المقاتل الذي ظهر يحمل سكينا بيده في الفيديو، يتكلم الانكليزيه بطلاقه، بلهجه جنوب لندن، لكن ربما يكون هناك تاثير للفارسيه علي لكنته، ما يعني احتمال ان تعود جذور اسرته الي افغانستان، علي حد رايها.

بدوره قال المحلل اللغوي، ديريك روغيرس، في تصريح لصحيفه "ديلي ميرور"، ان " الانكليزيه هي اللغه الاصليه للقاتل، استطيع القول ان عمره 25 عاما، من المحتمل انه من اسره تنتمي لاقليه اثنيه، لكننا لا نستطيع التاكد، لان ذوو البشره البيضاء ايضا ينطقون باللكنه الانكليزيه ذاتها".

وكان فولي يعمل مراسلا في سوريا لصالح مؤسسه "غلوبال بوست"، ووكاله فرانس برس، عندما اختفت اثاره منذ نحو عامين، في سوريا، ليظهر اخيرا في مقطع مصور علي شبكه الانترنت، اذاعه تنظيم "الدوله الاسلاميه" ويقول فيه انه لمشاهد من قتل الصحفي الاميركي.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي لم يتم التحقق من صحته، وحمل عنوان "رساله الي امريكا" الصحفي الامريكي "فولي" ومعه عنصر من عناصر (داعش).

وقال القاتل بلكنه بريطانيه، في المقطع المصور، ان مقتل الصحفي جاء ردا فوريا علي الضربات الجويه الاميركيه لمواقع "الدوله الاسلاميه" في العراق.

وكانت الولايات المتحده شنت ضربات جويه، لمساعده القوات العراقيه، والقوات الكرديه (البيشمركه)، علي مواجهه مسلحي "الدوله الاسلاميه".

يشار الي ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعرب في حزيران/ يونيو الماضي، عن اعتقاد بلاده بوجود نحو 400 مواطن بريطاني، يقاتلون في سوريا، ضمن مجموعات مسلحه.

من جهتها اوضحت رئاسه الوزراء البريطانيه، في بيان سابق، ان السلطات اوقفت 65 شخصا يشتبه بصلتهم بالاحداث في سوريا، في غضون 18 شهراً، مشيره ان 40 منهم اوقفوا في الاشهر الثلاثه الاولي من العام الحالي.

 منظمات اسلاميه بريطانيه تدين ذبح "فولي"

في سياق متصل، ادانت منظمات اسلاميه في بريطانيا عمليه ذبح فولي، حيث اصدر مجلس المسلمين البريطاني، بيانا ندد فيه بالعمليه التي وصفها بـ " المثيره للاشمئزاز"، فيما قال "محمد شفيق" احد مدراء مؤسسه رمضان- منظمه مدنيه- في تصريح للاناضول، " لقد نددنا بشده بمقتل الصحفي الاميركي جيمس فولي، لان ديننا يامرنا بذلك، وليس لان الصحافه البريطانيه، قالت لنا ذلك".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل