في الذكرى الأولى لـ«مذبحة رفح الثانية» أهالي الشهداء يناشدون السيسي القصاص لأبنائهم

تجددت احزان محافظه المنوفيه ، منذ امس الثلاثاء ، وعم السواد شوارعها واقيمت السرادقات في مدن وقري المحافظه المختلفه في الذكري الاولي لمذبحه رفح الثانيه والتي راح ضحيتها 25 مجند امن مركزي منهم 21 من ابناء محافظه المنوفيه غدرا علي يد الارهاب الاسود.

راح كلا من عبد الرحمن حسين عبد المحسن ابن مدينة شبين الكوم ؛ واحمد عبد العاطي عبد الشافي ابن قريه المصيلحه ؛ وسيد صلح عبد اللطيف ابن شبين الكوم ؛ وعفيفي سعيد عبد الرازق ابن قريه شبرا خلفون وابراهيم نصر السيد احمد البنا وابراهيم عبد اللطيف عبد الفتاح وانيس ناصر سعد وعمر شبل فرحات ابناء مدينة الشهداء ؛ ومصطفي السيد الربيع ومحمود بطريه حجازي وممدوح علي السيد عفيفي ابناء مدينه الباجور ؛ ومحمد علي ابراهيم ابو عبيده ومحمد عبد الحميد عمر وسالم محمد البنا وعبد الناصر محمد صابر ابناء مركز منوف ؛ واسماعيل محمد احمد ومعوض حسن الشيخ ابناء مركز اشمون ؛ ويعقوب عبد العزيز عبد الحميد ابن مركز بركه السبع ؛ محمد محمود علي واحمد محمد المهدي ابن مدينه قويسنا ؛ واسلام عبد العزبز عبد القادر ابن مدينه السادات ؛ غدرا علي يد الارهاب والارهابيين بعدما انهوا خدمتهم العسكريه وادوا واجب الوطن وكانوا في طريقهم لتسلم شهاده نهايه الخدمه ليسطر كل منهما حياته كيفما تحلو له ؛ ولكن طالتهم يد الغدر ليرقدوا جميعا فداء للوطن.

وبعد مرور عام علي استشهاد 21 من ابناء المحافظه طالب اهالي الشهداء وزويهم بالقصاص من قتله ابنائهم الذين راحوا غدرا وحتي الان لم يتم معاقبه قاتليهم وتم تاجيل محاكمتهم مره تلو الاخري ؛ ومنهم المتهم الرئيسي عادل حباره والمعزول محمد مرسي وجماعه الاخوان الارهابيه

اكد سالم محمد البنا والد احد الشهداء والذي اعرب عن غضبه الشديد جراء عدم القصاص لارواح ابنائهم حتي الان ؛ مطالبا رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسى بحق الشهداء مثلما اتي بحق فتاه التحرير التي تم التحرش بها في غضون ايام وتم الحكم علي المتهمين بالمؤبد ؛ متسائلا هل دماء الشهداء اصبحت ليس لها قيمه فبمرور الذكري الاولي للمذبحه لا يوجد اي حكم علي المتهمين..؟

ووجه والد الشهيد نداء الي وزير العدل بسرعه انهاء المحاكمات والحكم علي المتهمين حتي تنطفا نيران اشعلها الارهابيون في قلوبهم بقتل اولادهم.

فيما طالب والد الشهيد أحمد عبد العاطي حسن " ابن قريه المصيلحه التابعه لمركز شبين الكوم " الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحه بالقضاء علي البؤر الارهابيه بسيناء وعلي انصار الارهابيه لانهم افسدوا في الارض وقتلوا ابنائهم، ومحاكمه الرئيس المعزول مرسي في ميدان عام لانه هو المتهم الاول في قتل ابنائهم عندما سمح للارهاب بالتوغل داخل سيناء.

وفي مشهد مجهش بالبكاء، طالبت الحاجه عايده محمد عامر والده الشهيد اسلام عبد العزيز عبد القادر بتسليم المتهمين في قتل ابنائهم الي اهالي الشهداء للقصاص منهم لحق ابنائهم اللذين قتلوا غدرا وهم في مقتبل عمرهم ؛ وضم عبد الله الصيفي المقيم في مدينه سرس الليان الي القضيه كمتهم وليس كشاهد مثله مثل عادل حباره ومحمد مرسي لتورطه في قتل ابنائهم الـ 21 علي حسب اقوال المصابيين والناجين من المذبحه ؛ قائله " عبدالله الصيفي " لغز القصيه " هو اللي لم ابني وزمايله ووداهم رفح.. وهو متهم في قتلهم مثله مثله حباره ومرسي ".

واتهم ايمن مشحوت " عم الشهيد اسلام عبد العزيز " القضاء بالتباطؤ في محاكمه المتهمين ؛ مشددا علي ضروره اصدار احكام علي المتهمين ومحاكتهم في ميدان عام بمحافظه المنوفيه لانها ضحت بدماء 21 من ابنائها.

واضاف مشحوت ان تاجيل المحاكمات اعطي فرصه للجماعه الارهابيه الي النيل بنا وبدماء ابنائنا عن طريق السخريه ؛ قائلا " انصار الجماعه الارهابيه بيعيرونا اننا ماجبناش حق ولادنا لحد الان ؛ ومابنعرفش نرد نقولهم ايه..؟؟! ؛ مؤجها نداء الي القضاء " يا تحكموهم يا تسلموهم لاهالي الشهداء ياخذوا حق ابنائهم ".

وتابع المهندس فوزي الشال، عم المجند ابراهيم عبد اللطيف الشال احد شهداء مذبحه رفح الثانيه، يجب ان يكون القصاص من هؤلاء الارهابيين في ميدان عام في ارض المنوفيه حتي تبرد قلوب اهالي الشهداء جميعًا.

وناشد الشال، محافظ المنوفيه الدكتور احمد شيرين فوزي، بسرعه اصدار قرار تخصيص مدرسه ثانويه والمجمع الاسلامي الذي يتكون من مسجد ودار مناسبات ودار تحفيظ قران ومستوصف طبي التي امر حاكم الشارقه بتمويلها، متسائلًا: لماذا لم يتم البدء في تنفيذ تلك المشروعات حتي الان رغم انهم يحتاجون امضاء المحافظ فقط والتكلفه علي حساب دوله الامارات.