وفاة الشاعرة الإيرانية سيمين بهبهاني عن عمر 87 عاما

ذكرت وسائل الاعلام الرسميه ان الشاعره سيمين بهبهاني بطله حقوق المراه وحريه التعبير والتي عبرت اشعارها عن امال واحباطات الايرانيين منذ ثوره 1979 توفيت يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 87 عاما.

ونالت بهبهاني التي رشحت لجائزه نوبل في الادب اللقب غير الرسمي "سيده الغزل" لما راه معجبوها من شجاعتها في مواجهه الرقابه الرسميه.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانيه انه بعد ما يقرب من اسبوعين في مستشفي بارس في طهران توفيت بهبهاني بسبب مضاعفات بالقلب والجهاز التنفسي. واصيبت بالعمي تقريبا في نهايه حياتها.

وقالت بهبهاني للخدمه الفارسيه في بي بي سي عام 2012 "حتي الان قلت ما‭‭‭ ‬‬‬كان ينبغي ان اقوله. لقد قلت دائما انني ضد الموت وانني ضد القتل وضد الحبس".

وعبرت عن معارضه قويه للرجم والذي نادرا ما يستخدم لتنفيذ عقوبه الاعدام. فبموجب احكام الشريعه الاسلاميه التي طبقت في ايران منذ الثوره قد يجري تنفيذ عقوبه الزنا بالرجم حتي الموت بينما يتم معاقبه مرتكبي جرائم مثل القتل والاغتصاب والسطو المسلح والرده والاتجار بالمخدرات بالاعدام شنقا.

وكانت بهبهاني قد ضمت صوتها للمتظاهرين الذين اندفعوا الي الشوارع بعد انتخابات رئاسيه متنازع عليها في يونيو حزيران 2009 للاحتجاج علي التزوير المزعوم للانتخابات من خلال كتابه قصيده "اوقفوا القاء بلادي في الريح".

وفي احدي المناسبات في اواخر التسعينات كانت بهبهاني بصدد التحدث في جلسه لالقاء الشعر لكن قوات الامن ابعدت مكبرات الصوت عنها واطفات الانوار واثارت ضوضاء لاسكاتها.

وعندما كان عمرها 82 عاما في مارس 2010 جري مصادره جواز سفرها خلال محاولتها استقلال طائره متجهه الي باريس لالقاء الشعر واستجوبتها قوات الامن وسمحت لها في النهايه بالسفر لكنها لم تتمكن من حضور المؤتمر.