أشهر 20 مبدعًا وفنانًا أنهوا حياتهم بالانتحار بعد وصولهم لمرحلة «السوبرنوفا» | المصري اليوم

بانتحار روبن ويليامز الاثنين الماضي ينضم اسمًا جديدًا الي قائمه المبدعين والنجوم الذين وصلوا الي ما يطلق عليه اسم مرحله «السوبرنوفا»، ليقرروا بعدها اطفاء ذلك التوهج واسدال الستار علي الفصل الاخير لاسطوره لمعت في سماء الابداع، بما يؤكد من جديد علي متلازمه الابداع والموت التي عكف الفلاسفه علي دراستها للتوصل الي ماهيه العلاقه التي تربط بينهما، وفيما يلي قائمه بـ 19 من الادباء والفنانيين الذين لمعوا كل في مجاله نبداها بالمبدعين العرب، مرورًا بنجوم الغناء والكره وتصميم الأزياء، وانتهاء بالمع نجوم هوليود.

من مواليد 1931، درس في مدينة حمص السوريه، وحصل علي الشهاده الثانويه ليتم بعدها تعيينه مدرساً حيث عمل في قري محافظة حمص لمده سنتين، وفي سنه 1952 التحق بالمعهد العالي للمعلمين وحصل علي شهاده الليسانس في الادب العربي عام 1956.

اوفدته وزاره التربيه والتعليم لتدريس العربيه في غينيا في 1960، ولكن الوحده والعزله النفسيه والجسديه التي عاناها اثناء وجوده في غينيا، كانت سببًا رئيسًيا وراء اصابته بالاكتئاب، ثم بانهيار عصبي الم به عقب اصابته بمرض التهاب السحايا، وبعد احتجازه بمستشفي كوناكري، حاول ان يلقي بنفسه من الطابق الثالث لكن الممرضه انقذته.

وانهي «الصوفي» محاولات الانتحار العديده التي قام بها بان شنق نفسه بانشوطه بيجامته، ومات بالمستشفي في 20 يوليو 1960، ونُقل جثمانه بحراً الي بلده حيث دفن بعد شهرين من وفاته.

احد ابرز الشعراء اللبنانيين، من مواليد 1919، واستطاع ان يخلق لنفسه موضعًا باعلي القمم الابداعيه رغم ان معطيات وظروف حياته لم تكن لتسمح له حتي باتمام دراسته، حيث مرض والده وهو في سن الثانيه عشره فاضطر الي احتراف مهنه البناء ورصف الطرق، وعمل اسكافيًا خلال الفتره بين 1933 و1973، وخلال تلك الفتره كان كثير القراءه والكتابه ونَظَم الشعر الموزون والحرّ بالفصحي والعاميه.

اعتمد «حاوي» علي نفسه في تعلم اللغات العربيه والانجليزيه والفرنسيه حتي تمكن من العوده الي المدرسه ثم الالتحاق بالجامعه الامريكيه في بيروت وتخرج منها بتفوق وحصل علي منحه للالتحاق بجامعه كامبريدج ببريطانيا ونال شهاده الدكتوراه، ثم عاد بعدها الي لبنان ليعمل استاذًا في الجامعه التي تخرج فيها واستمر في العمل بها حتي وفاته.

نجح منذ بداياته في اضفاء مسحه جديده علي الشعر العربي، وقال فيه الشعراء العرب ما قاله فيكتور هيجو عن شعر «بولدير»، بانه «ادخل رعشه جديده علي الشعر»، ومن اعماله الشعريه، نهرالرماد الناي والريح بيادر الجوع الرعد الجريح، من جحيم الكوميديا.

وفي السادس من يونيه 1982 اسدل حاوي الستار علي الفصل الاخير من حياته التي انهاها منتحراً، وتفرقت المذاهب بمن حاولوا تفسير هذا الانتحار، حيث راي البعض انه احتجاج علي الذل امام الاجتياح الاسرائيلي، فيما اعتبره اخرون هروباً من جفاف نبع الابداع بعد ان هدد ناشره بالقتل لاخفاق مجموعته الجديده فيما نحي اخرون منحًا ثالثُا حيث ارجعوا سبب الانتحار لاخفاقات عاطفيه لاحقته منذ الطفوله وصولاً الي ديزي الامير وما كان بينهما.

من مواليد 21 يوليو 1899 ويعد واحدًا من اهم الروائيين وكتاب القصه الامريكيين، كتب الروايات والقصص القصيره. لقب بـ «بابا»، وغلبت عليه النظره السوداويه للعالم في البدايه، الا انه غير مسار فكره وعاد ليبرز افكارًا تتعلق بالقوه النفسيه لعقل الانسان في رواياته، حيث صورت اعماله هذه القوه وهي تتحدي القوي الطبيعيه الاخري في صراع ثنائي وفي جو من العزله والانطوائيه، تعد روايته (الشيخ والبحر) رائعه في عالم روايات التحدي.

شارك في الحرب العالميه الاولي والثانيه بالخدمه علي سفينه حربيه امريكيه كانت مهمتها اغراق الغواصات الالمانيه، وحصل في كل منهما علي اوسمه وكان لفتره الحرب اثر كبير علي كتاباته.

وفي يوم الاحد الموافق الاول من يوليو عام 1961م، استيقظ همنجواي بمنزله الجديد في مدينه كيشتوم، وارتدي روبه الاحمر، وسلك طريقه الي الطابق الارضي وهو يمشي علي اطراف اصابعه لئلا نستيقظ زوجته ماري وتناول بندقيه قصيره بفوهتين كان قد استخدمها في الصيد واطلق منها رصاصتين انهتا حياته، ولا يزال سبب انتحاره لغزًا يبحث فيه الكثيرون.

من مواليد 25 يناير 1882، اديبه انجليزيه، اقتحمت عالم الكتابه الروائيه، وذاع صيتها في ادب ما بعد الحرب العالميه الاولي، حيث تمحورت روايتها حول افكار وقضايا تتعلق بايقاظ الضمير الانساني، ودوافع الانسان الطامعه التي دفعته باتجاه حرب اعتبرتها حدثًا يخرق كل القيم الانسانيه المناديه بالسلام، مثل روايه السيده دالواي، والامواج.

اصيبت باكتئاب شديد فور انتهائها من كتابه روايتها الاخيره «بين الاعمال»، التي نشرت بعد وفاتها، وازدادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالميه الثانيه وتدمير منزلها في لندن والاستقبال البارد الذي استقبل به البريطانيون السيره الذاتيه التي كتبتها لصديقها الراحل روجر.

وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملاته بالحجاره واغرقت نفسها في نهر اوس القريب من منزلها، وتم العثور علي جثتها في 18 ابريل 1941، ودفن زوجها رفاتها في حديقه مونكس هاوس.

من مواليد 1895ـ، ويعد احد ابرز شعراء روسيا في القرن العشرين، ويتمتع برنين خاص لا يخطئه قلب اي روسي استعذب قصائده ولمست كلماتها دفين اعماقه، عمل خلال حياته القصيره علي الاستعانه بكل ما له علاقه بالشعر والحياه من زوجات او عشيقات اعتدن الاتيان الي صومعته للتجسس عليه، وسرعان ما شغفن به ووقعن في حبه حتي «غاليا» تلك عميله لجهاز المخابرات، التي لم تجد غضاضه في ان تشهر سلاحها بوجه زملائها ممن راودهن فكره ايزاءه، والتي قررت انهاء حياتها فوق قبره بعد رحيله بايام قلائل.

سافر عام 1922 الي اوروبا مع زوجته الراقصه الامريكيه «دونكان»، لاجل التخلص من المتاعب لكن بمجرد عودته الي موطنه انغمس في الزخم الثوري الجديد الذي طبع الحياه في روسيا، وجذبته الثوره ولكنه اخفق عن التوفيق بينها وبين عواطفه التي ترفض تغيير نمط الحياه.

قبل ان يضع الفصل الاخير لحياته زار الشاعر الروسي كلينوف، ومعه ديك كبير، وكذلك فعل مع شقيقاته، ثم عاد الي الفندق الذي يقيم فيه مع الشاعر والروائي «جيورجي» ثم قام بشنق نفسه حيث علق عنقه بحبل مثبت بسقف حجرته، بعدما كتب قصيده مطلعها:

هناك اكثر من سبب للضحك‏

لان الزهور تقول لي: الوداع

روائي وشاعر ياباني، بدات ماساته منذ لحظه ميلاده، حيث اخذته جدته من امه قبل ان يتم شهره الاول، لتنتقم من جده الذي طالما نظرت اليه بعين الاحتقار لانه لم يكن من سلاله اسرتها، وكان لغيابه عن حضن اومه اثر بالغ علي شخصيته، حيث افقده هذا الغياب الحنان والعطف وجعله دميه تحركها الجده حتي نجح من الفرار منها في سن الثانيه عشره وعاد الي امه والتي كانت تتمتع بحس ادبي وذوق رفيع اصقل شخصيته، وحسه الادبي.

نالت باكوره اعماله الادبيه «غابه الازاهير» اهتماماً كبيراً من النقاد والباحثين تلتها «صوت الامواج» و«ثلوج الربيع».

وفي يوم 25 نوفمبر 1970 باغت العالم بمشهد انتحاره، حيث احتل ورفاقه مقر كليه الاركان في قلب طوكيو واحتجزوا قائدها ثم صعد ميشيما الي شرفه الكليه المطله علي ساحه التدريب والقي كلمه وتغمره حاله من الغضب والهياج الشديد، دعا فيها الي رفض الخضوع للتوجهات الامريكيه وتعديل الدستور الياباني، ثم امسك مديته وغرسها اسفل المعده وبدا يوسع جرحه حتي اصبح قطره 10 سم، ثم قام احد زملائه بضربه بالسيف في عنقه، بناء علي توصيه مسبقه من مشيما، الذي طلب منهم الا يتركوه يتعذب طويلًا من جراحه.

اسمها الحقيقي نورما جين بيكر، ومن مواليد 1 يونيو 1926، لوس انجلوس، عرفت باسم «نورما جين موتين صن» ثم تغير اسمها الي «نورما جين بيكر» نسبه الي والدتها حيث لم تكن متاكده من ابوه والدها ودخلت دار للايتام وهي في سن التاسعه حين رفضت امها رعايتها وتقلبت بين عده عائلات وتعرضت لتحرشات غير اخلاقيه بكثره، وتزوجت وهي في السادسه عشره من جارها البالغ من العمر ال21 سنه مما ابعدها عن دار الايتام.

ارتبطت بهوليوود، خلال مرافقتها لاحدي اللواتي قمن بتربيتها، وحلمت بان تكون نجمه فصارت اسطوره السينما الامريكيه، واشهر ممثلي اغراء هوليود، ومن ابرز افلامها «كيف تتزوجين مليونير»، «الرجال يفضلون الشقراوات»، «نهر بلا عوده»، «اللامنتمون»، «المير وفتاه الاستعراض»، و«دعنا نمارس الحب».

انهت حياتها في 1960 بتناول جرعه زائده من الدواء تاركه خلفها رساله كتبت فيها: «لدي احساس عميق بانني لست حقيقه تماما، بل انني زيف مفتعل ومصنوع بمهاره وكل انسان يحس في هذا العالم بهذا الاحساس بين وقت واخر، ولكني اعيش هذا الاحساس طيله الوقت، بل اظن احيانا انني لست الا انتاجاً سينمائياً فنياً اتقنوا صُنعه».

اسمها الحقيقي يولاندا كريستينا جيجليوتي، من مواليد القاهره 17 يناير 1933، واصولها ايطاليه، ولكنها امضت سنوات حياتها الاولي في مصر، ضمن الجاليه الايطاليه، ثم انتقلت الي فرنسا وعاشت بها فتره المراهقه، وحصلت علي الجنسيه الفرنسيه وظلت تعرف بها الي ان فارقت الحياه.

لمع اسمها بقوه في مجال الغناء ونجحت في ان تغني بعشر لغات حيث صدر لها البومات ضمت بالفرنسيه والعربيه واليونانيه والالمانيه والانجليزيه واليابانيه والهولنديه.

بيد ان النجاح الذي حققته في الغناء لم ينعكس علي حياتها الخاصه فعانت من علاقات غير مستقره وهو ما جعلها تقدم علي الانتحار اكثر من مره، حيث تناولت جرعه كبيره من الدواء ادخلتها في غيبوبه لفتره طويله وتاثرت داليدا بمحاوله انتحار صديقها المغني مايك برانت سنه 1975 فكررت يوم 2 مايو 1987 فعلتها مجدداً وتناولت جرعه كبيره من الدواء لتضع نهايه لحياتها تاركه رساله كتبت فيها باللغه الفرنسيه: «اعذروني.. الحياه لم تعد تطاق».

من مواليد نورتن شيلد في انجلترا 21 يونيه 1944، ويعد واحدًا من اشهر مخرجي هوليود، هو الابن الثالث للكولونيل البريطاني فرانسيس بيرسي سكوت، نشا في عائله بريطانيه احترفت الفن، حيث عمل شقيقه الاكبر ريدلي مخرجاً سينمائياً، ولعله كان السبب الرئيسي الذي دفع توني الي التخصص في دراسه الفنون واحتراف مهنه الاخراج علي غرار اخيه، ولاقت افلامه صدي كبيراً في بريطانيا والعالم اجمع.

من اشهر افلامه Top Gun وBeverly Hills Cop II وTrue Romance وEnemy of The States وSpy Game، ومن افلامه الكبيره مع الممثل الشهير دينزل واشنطن Man on Fire وغيرها من الافلام التي كان اخرها Unstoppable انتاج 2010.

لكن النجاح الذي حققه علي المستوي العملي غاب عن حياته الخاصه حيث خاض 3 تجارب زواج باءت جميعها بالفشل، والمعروف ان زوجته الثانيه جيلنيس ساندرز انفصلت عنه في منتصف الثمانينات بعد اكتشافها لخيانته، لتتزوج بعدها من الممثل الشهير سيلفستر ستالون، واخر زوجاته الممثله دونا ويلسون كانت تصغره بـ 24 عامًا.

اصيب سكوت باكتئاب شديد حرمه النوم ودفعه الي تعاطي ادويه مضاده للاكتئاب، ولكنها لم تجدي معه نفعًا، فقرر انهاء حياته، ولكنه سكوت ظل متاثرًا بمهنته حتي اخر لحظات حياته، حيث جاء انتحاره علي طريقه افلام هوليود، ففي اغسطس 2012 وفي وضح النهار وقف «سكوت» علي جسر فانسان توماس بميناء سان بيدرو، لوس انجلوس، وقفز من اعلي الجسر.

ابرز الممثلين الاستراليين، من مواليد 4 ابريل 1979، حقق نجاحًا مدويًا بعد مشوار فني بداه بالظهور في ادوار تلفزيونيه خلال حقبه التسعينات ثم طور حياته الفنيه في هوليوود، وشارك في اعمال فنيه كانت ناجحه علي مستوي الايردات والنقد من ضمنها The Patriot وMonster's Ball وA Knight's Tale وBrokeback Mountain، و10 Things I Hate About You، وحصل علي جائزه معهد الفيلم الاسترالي عام 2005 كافضل ممثل عن دوره في فيلم «جبل بروكباك»

وفي عام 2008 وبعد يوم يوم واحد من الانتهاء من احد ابرز ادواره وهو دور الجوكر في فيلم باتمان الشهير The Dark Knight، انهي حياته بتناول جرعه زائده من المخدر، وعثر عليه ميتاً داخل شقته بعد اقتحام الامن لها، وفيما يزعم البعض انه تناول جرعه المخدر الزائده بدون قصد، فان اخرون جزموا انه تعمد الانتحار.

من مواليد 13 ابريل 1976، وبدا مشواره الفني وهو في سن الخامسه، حيث قام ببعض الادوار التليفزيونيه التي سطع بها نجمه مثال the Neverending، كما لمع في فيلم Story II: The Next Chapter، ليتوالي نجاحه في عدد من الافلام والمسلسلات اهمها مسلسل ستيفن سبيلبيرج وفي 2003 فاجا الجمهور بانتحاره شنقًا.

ممثله وعارضه ازياء امريكيه وحفيده الكاتب العالمي ارنست هيمنجواي، ولدت عام 1954، وعرف عنها عشقها للازياء والتمثيل، ومكنها طول قامتها وجمالها من اختراق عالم عرض الازياء وضمن لها تحقيق نجاح كبير فضلًا عن كونها حفيده الديب العالمي.

كانت اول عارضه ازياء بالعالم تحصل علي عقد بمليون دولار وهو العقد الذي وقعته مع شركه بيب للعطور، ظهرت بعدها في عدد من المجلات الشهيره مثل فوج وايل وكوسموبولتان وهاربرز بازار وايضاً في مجله تايم وكان يطلق عليها لقب «العارضه السوبر».

حالفها الحظ بالظهور في العديد من الافلام والمسلسلات التليفزيونيه الامركيه المعروفه لكن مشكلتها الكبيره كانت في الاكتئاب الذي يبدو وانه كان ارثًا يورث في عائله هيمنجواي، حيث بدات تشعر بالضيق بعد زياده وزنها منتصف ثمانينات القرن العشرين، وازاد المر تعقيدًا المشاكل العائليه الكبيره مع والدتها ثم مع والدها الذي اتهمته بانه تحرش بها جنسياً في طفولتها واختها ميريل التي حققت مساراً فنياً في هوليوود افضل منها.

ومع تراكم المشكلات علي كاهلها ادمنت مارجو المخدرات فكانت نهايتها بجرعه مخدر زائده وضعت الفصل الاخير بحياتها، قبل يوم واحد من اليوم الذي انتحر فيه جدها.

من مواليد مايو 1980، وهي ممثله من اصل انكليزي درست في جامعه اكسفورد، وقدمت عدداً من الافلام كان اولها Cover Girl، وسطع نجمها بعد مشاركتها في فيلم Spider-Man 3، حيث لعبن دور الصجفيه جنيفر دوجان، وكذا دورها في فيلم The Fou Feathers، ثم انتقلت بعدها الي باريس، حيث قررت ان تنهي حياتها بشنق نفسها، وعثر عليها في شقتها في المنطقه العاشره بباريس قبل يومين من عيد ميلادها التاسع والعشرين.

يعتبر تشارلز ادمز كلافيري الشهير بـ«روكيت» احد اشهر الوجوه التليفزيونيه في الولايات المتحده، حيث ظهر في العديد من المسلسلات ولعب ادوارًا متنوعه في عدد من الافلام السينمائيه كدور الشرير في فيلم dumb and dumber وكذلك فيلم Hucus Pocus.

دخل «روكيت» عالم الفن السينمائي خلال سبعينات القرن العشرين، ثم حصل علي اول فرصه حقيقيه في السلسله الشهيره Saturday Night Live، وظهر الي جانب مشاهير هوليوود مثل بيل موراي وايدي مورفي وبروس ويليس واخرون، ومثلت سلسله Law and Order اخر ظهور له في هذا النوع من الاعمال الفنيه، واخر افلامه كان Shade الذي انتج سنه 2003.

وفي 7 اكتوبر 2005 انهي حياته بانه قطع رقبته في مشهد انتحاري صدم به العالم، وعلي الرغم من التحقيقات الكثيره التي اجريت بشان الوفاه، فغن احدًا لم يستطع تفسير الانتحار.

اسمه الكامل جوفان هينري الن بيلتشر، اخترق عالم النجوميه من بوابه كره القدم الامركيه وتالق مع فريق «كانزاس سيتي» في الدوري الامريكي، واختارته مجله عام 2009 «سبورت اليستريتد».

وقع قبل وفاته باشهر قليله عقداً جديداً مع فريقه «كانزاس» بقيمه اقتربت من المليوني دولار ولكن المشاكل المتتاليه التي توالت عليه مع صديقته كاساندرا بيركنز التي انجبت له ابنه غير شرعيه وكان هو ينشغل عنها بعلاقه مع فتاه اخري، كانت سببًا كافيًا يدفعه لانهاء حياته.

وفي ديسمبر 2013 وبعد ان تزايدت حده الخلافات بينهما بحضور والده زوجته اخرج مسدساً وقتلها بعد ان اطلق تسع طلقات في عنقها، وقبل ان يقدم علي الانتحار التقي بمديره في الفريق «سكوت بيولي» ليوصيه برعايه ابنته.

واخرج بيلتشر المسدس واطلق رصاصه علي راسه لينهي حياته فوراً، وظهرت صوره له وهو مقتول والدماء تغطي راسه في عدد من وسائل الاعلام الامركيه واحدثت وفاته صدمه في مجتمع كره القدم الامريكيه.

احترف البريطاني لي الكسندر مكوين تصميم الازياء حتي بات احد اهم المصممين في بريطانيا ليتولي بعدها اداره التصميم في دار جيفانشي خلال الفتره بين (1996 – 2001) وحصل علي جائزه بريطانيا في التصميم اربع مرات كما حصل علي جائزه مجلس مصممي الازياء في الولايات المتحده الامركيه.

تنقل في العديد من دور الازياء والشركات قبل ان يؤسس داراً خاصه تحمل اسمه وكان من ابرز زبائنه الزعيم السوفييتي ميخائيل جورباتشوف والامير تشارلز واخرون، وبنهايه 2007 حققت داره نجاحاً بازغًا حيث اصبح لها محال في كبري مدن العالم مثل نيويورك ولندن وبات له زبائن مثل نيكول كيدمان وبينلوبي كروز وسارا جيسيكا باركر وريهانا والعديد من المشاهير في الغناء والسينما ومجالات اخري.

ولكن فنان الازياء كان من المثليين واعترف بذلك علنًا واقدم «مكوين» علي قتل نفسه بعد معاناه طويله من الاكتئاب والعزله لم يقو علي تحملها وبعد وفاته ترك نحو 82 الف دولار لكلابه لكي يضمن لهم رعايه جيده.

احد اشهر نجوم الغناء والموسيقي في الولايات المتحده، بزغ نجمه خلال ثمانينات القرن الماضي، وكان احد اهم من استخدموا الجيتار، بعدما انضم لفرقه «نيرفانا» الغنائيه والتي اسسها مع صديقه كريست نوفوليسيك سنه 1985، وباع «كوبين» مع «نيرفانا» 25 مليون نسخه من البومات الفرقه في الولايات المتحده وحدها و50 مليون نسخه حول العالم.

ارتبط بالمغنيه والممثله كورتني لوف وانجب منها ولدًا، وعاني طوال حياته من مشاكل صحيه كانت سبباً في تعاطيه للمخدرات في مرحله مبكره من حياته الفنيه، حيث بدا بتعاطي الماريجوانا في 1980 ثم انتهي به الامر الي ادمان الهيروين الذي في اصابته بمرض خطير بالرئه.

وفي 1 مارس 1994 وبعد خروجه من المستشفي لم يستطع كوبين تحمل الضغط الصحي نتيجه الهيرويين وامراض المعده والرئه التي اثقلت كاهله، فاغلق علي نفسه ومسدسه باب غرفته لينهي حياته، لكن زوجته اتصلت بالشرطه وانقذتهن بيد ان محاوله انتحار تاليه لم تنتهي بسلام، ووضعت الفصل الاخير لحياه المغني الامريكي، وعثر عليه بعد هذه الحادثه بشهر تقريباً ميتًا بجانب بحيره واشنطن وتبين بعدها انه اطلق رصاصه علي راسه في ذلك المكان المعزول.

من مواليد 1928، سانت رافايل، فرنسا، وتعد واحده من ابرز عارضات الازياء في فرنسا واوروبا، وشاركت في عدد كبير من الافلام ابرزها The Pink Panther، 1928، عملت منذ صغيره لدي اشهر دور الازياء العالميه، والتقاها المخرج الشهير تشارلز فيلدمان اثناء عرض لها في نيويورك بالولايات المتحده، نهايه خمسينات القرن الماضي التقاها الذي واقنعها بالتمثيل في فيلمه Song without End.