المحتوى الرئيسى

اختر رفيقك من بين خمسة كتب في سفرك

08/15 00:20

كل، صلّ، احب “Eat Pray Love”

“ان تكريس النفس لانتاج الجمال والاستمتاع به من شانه ان يكون عملًا جدّيًا وهو ليس وسيله للهرب من الواقع بالضروره بل يمثل احيانًا وسيله للتمسّك بما هو حقيقي في عالم ينهار فيه كل شيء”.

قدمت هنا الكاتبه الامريكيه اليزابيث جيلبيرت مذكراتها في رحله بعد طلاق تبع زيجه فاشله والتي عبرت عنها من خلال بطله ثلاثينيه وناجحه في عملها ورغم ذلك هي تعيسه لفشل زواجها الذي تتركه وحياتها السابقه لتبدا رحلتها حول العالم في البحث عن ذاتها عبر ثلاث ثقافات، لتجد البهجه والمتعه في الاكل الايطالي ومطابخه وصداقات حميمه ثم التامل في الكون وماهيته واسراره بالهند حتي تكتشف الحب الحقيقي علي يد حكيم تلقاه علي جزيره بالي الاندونيسيه لتوازن بين متع الدنيا وسمو الروح في الحب الالهي، لتظل مذكرات اليزابيث هي الاعلي مبيعًا علي قائمه نيويورك تايمز لعامين.

للاطلاع علي الكتاب علي موقع جودريدز من هنا 

حياه باي “Life of Pi”

“اذا كان بالسماء دوله واحده افلا ينبغي ان تكون كل جوازات السفر صالحه لدخولها؟”

هي روايه خياليه كتبها يان مارتل عن مغامرات فتي صغير يعتنق الهندوسيه والمسيحيه والاسلام ينجو باعجوبه من غرق سفينه في رحلته ليقضي 277 يومًا علي قارب صغير جمعه بالعديد من الحيوانات الفاره من السفينه قرب المحيط الهادئ بقي منهم النمر ريتشارد باركر فقط ليعيش معه في جوع وعطش حتي ساحل المكسيك ليتركه النمر علي الشاطئ، ولتنتهي الروايه ببحث عن كيفيه نجاه باي في حوار له مع صديق ليروي حكايته التي لا تقابل بتصديق، ليبدل ادوار القرده والحمار الوحشي والنمر باشخاص من اسرته كي تكتسب الروايه مصداقيتها بربطها بفلسفه الهيه يعيها باي وحده.

للاطلاع علي الكتاب علي موقع جودريدز من هنا 

“لعل الغربه تعطيك كثيرًا حين تكون فردًا، وتاخذ منك اكثر حين تصبح جماعه”

عبرت الكاتبه حوراء النداوي بروايتها تحت سماء كوبنهاجن عن هواجس الاغتراب وتساؤلات حول الوطن البديل، عن “هدي” فتاه مراهقه ولدت بالدنمارك لابوين عراقيين وملاحقتها لرجل يكبرها سنًا وهو “رافد” العراقي الهارب من الصراع بوطنه، لتبعث له برساله تطلب فيها ان يترجم لها روايه عاطفيه من الدنماركيه الي العربيه لتربطهم علاقه حب عبر البريد الالكتروني، بلغه شاعريه هادئه عبرت حوراء عن صراعات وهواجس كل من صوتي الروايه الذكري والانثوي، بصوت “رافد” الذي شهد اخاه قتيلًا في العراق ليقضي حياته مغتربًا كباقي العراقيين يرغبون في العوده لوطنهم ولا يسعهم الوطن، الي جانب الصوت الاطغي في الروايه صوت “هدي” المراهقه والمؤججه لمشاعر الحب بينهما باحثه عن اسباب استمراره بارادتهما وسط اغترابهما اللاارادي.

للاطلاع علي الكتاب علي موقع جودريدز من هنا 

“الطائر الذي يفر لا يعود، وحتي اذا عاد سوف يكون مهيض الجناح، لن يكون ابدًا نفس الطائر“.

في روايه الكاتب محمد المنسي قنديل صدفه جمعت بطليها “علي” الطبيب المصري و”نور الدين” السمرقندي ليلتقيا في سياره تاكسي قديمه يقودها نور الدين وقد استقلها علي باحثا عن صديق قديم لابيه، وتتبعا لاسرار لا يعرفها ساخطًا علي الوضع في مصر، فيبدد المنسي بكلماته ووصفه عتمه الغفله عن سمرقند الارض التي حكمت العالم الإسلامي لقرون طويله لتحتفظ ببهائها عبر سرد ربط فيه التاريخ بالجغرافيا، لمغامره جديده ومؤامرات واسئله حول الهويه والصراع الانساني في قالب درامي.

للاطلاع علي الكتاب علي موقع جودريدز من هنا 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل