المحتوى الرئيسى

تعرّف على أسرار "ألفريد هتشكوك" مخرج الكوابيس

08/14 00:47

البدين، المُهندم من "ليتنستون"، عاشق الشقراوات، تلك الاشياء التي نعرفها عن المخرج البريطاني المُبجَّل؛ الرجل وراء اشهر مشاهد الاثاره عبر الزمن، مثل فيلمي "The Birds" و"Psycho".

كان "كوميديانا" سوداويا، يظهر في المشاهد الجنائزيه. اهتم بحمايه فنه بشده، متيقنا ان اعماله تُشاهدْ بالطريقه السليمه من قبل الجمهور. اشتري "هتشكوك" حقوق الملكية لخمسه من اشهر افلامه وهي: (The Man who knew Too Much, Rear Window, Rope, The Trouble with Harry, and Vertigo). وذلك حتي لا يتم عرضهم في دور السينما بعد العرض الاولي. وفي وقتٍ لاحق، لم يشاهد جمهور السينما هذه الاعمال لمده 30 عاما.

ونحن ايضا لم نرَ بعضا من اعماله بعد. هنا 10 اسرار ليست بالسريه الكافيه علي الجمهور.

اراد هتشكوك ان يصور مشهدا في ديزني لاند، لكن الاداره رفضت ذلك. لماذا؟ "لان صُنع ذلك الفيلم المقزز". كان هذا وصفها لتحفه "هتشكوك" الفنيه "Psycho".

طبقا لمقاله نشرتها جريده "The Telegraph" في عام 2013، هتشكوك تعمد اقامه علاقه غير شرعيه مع الاسماك المقليه وشرائح الـ"بورك" المقدده كحاجز بينه وبين العالم كنوع من الخلاص التطهيري النابع من تربيته "الكاثولوكيه الصارمه".

لديه عقده طوال حياته من الشرطه. لقد نبع هذا الخوف الشديد من صدمه طفوليه عندما ارسله والده الي قسم الشرطه، وفي يده ورقه مكتوب عليها ان يطلب من الضابط وضعه في الحجز لمده 5 دقائق، كعقاب له.

عقدته الاخري كانت متعلقه بمشاهده افلامه. "انا مرعوب من افلامي، ولا اشاهدهم. ولا اعرف كيف يتحمل الناس مشاهده تلك الافلام". كانت هذه المقوله في عام 1963.

لديه فوبيا من البيض، بل يجعله في حاله ثوريه غاضبه. يعلق علي ذلك: "هل سبق لك ان شاهدت اي شيء مقزز اكثر من البيض الذي ينكسر ليخرج ذلك السائل الاصفر"، ولهذا يقول انه لم يتذوقه ابدا.

حاول ان يشتري كل النسخ الاصليه المتاحه من روايه “Psycho” بعد صدور الفيلم؛ حتي يكون من الصعب علي احد ان يعرف نهايه الفيلم. كما صوّر الفيلم في موقع مغلق، واجبر طاقم العمل علي توقيع موافقه بعدم ذكر نهايه الفيلم لاي شخص. لم يكن هناك اي عروض فنيه او خاصه للفيلم قبل عرضه للجمهور.

هتشكوك هو المسئول عن اقصر حوار في تاريخ الاوسكار، بعد فيلمه حصوله علي الجائزه التذكاريه "Irving G. Thalberg Memorial Award in 1968".

طلب ألفريد هتشكوك من الممثل "كاري جرانت" ان يدخل الي انف تمثال الرئيس "ابراهام لنكولن" الموضوع علي جبل "راشمور"، وبالتالي يُصابْ بنوبه من العطس. لكن لجنه "المنتزهات" التابعه لوزاره الداخليه تضايقت بشده ورفضت الامر. بمساعده احد مهندسي استطاع هتشكوك ان يصمم وجهًا بديلاً للتمثال في ستوديوهات مترو جولدن ماير "MGM".

الفريد هتشكوك هو صوت "الفك المفترس" في استديوهات “Universal”.

كانت لقطه شدّ "السيفون" في الحمّام خلال فيلم "Psycho" صادمه؛ فقد كان اول فيلم من نوعه يُظهر تلك المشاهد. لم تكن المشكله في اللقطه بقدر ما كانت في تقريب الكاميرا علي موضع التنظيف. انذاك لم يظهر في السينما الامريكيه مثل هذا المشهد، سوي في فيلمي رسوم متحركه خلال عام 1930.

لقطه الاسد الذي يزار في مقدمه شركه مترو جولدن ماير “MGM” هي من اخراج الفريد هيتشكوك الذي تعايش فتره طويله مع الاسد، واستضافه في منزله كي يتالف معه خلال التصوير، قبل ان يقوم بتوجيه بعض التدريبات والايحاءات والاشارات له اثناء تصوير الاعلان.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل