مقتل أفضل قيادي ميداني في حزب الله بالعراق

قياديو حزب الله وصفوا الحاج سلمان بافضل قيادي ميداني في الحزب

التململ ينخر بيئه حزب الله بسبب تزايد قتلاه في القلمون

جنبلاط: اذا ظن حزب الله انه منتصر بعد يبرود فهو مخطئ

حرب الحدود اوقعت حزب الله في مستنقع

حزب الله يشيّع 56 من عناصره قتلوا في يبرود

مقتل 30 معظمهم من حزب الله في القلمون

قتل في العراق احد ابرز القياديين الميدانيين في صفوف حزب الله اللبناني، فمن يكون الحاج سلمان الذي لفّ الغموض خبر وفاته الشهر الماضي.

مروان شلالا من بيروت: قتل القيادي في حزب الله الحاج سلمان في العراق في 17 تموز (يوليو) الماضي، وهو من يجمع قياديو الحزب علي وصفه بافضل قيادي ميداني في الحزب منذ نشاته.

وكان بيان صادر عن حزب الله اعلن مقتل الحاج سلمان بقذيفه صاروخيه انفجرت حيث كان موجودًا. وبدلًا من ان يوضح بيان الحزب ما حصل، زاد الامر غموضًا، خصوصًا ان قيديًا من عيار الحاج سلمان لا يكون في الخطوط الاماميه، بل في غرف العمليات التي تخطط وتقود الهجمات وتنسق الخطوط الدفاعيه والاسناد المدفعي، ما حمل البعض الي الحديث عن امكانيه حصول اغتيال ما.

وقالت مصادر مقربه من الحزب انه لم يرسل قوه مقاتله الي العراق، بل ارسل العشرات من عناصره المختصين بالتحصينات والمدربين الذين يشرفون علي تدريب العراقيين الشيعه، لتهيئتهم لمواجهه مسلحي تنظيم الدوله الاسلاميه، وبعض القياديين الميدانيين ليقودوا الهجمات العسكريه التي ينفذها مقاتلون شيعه لاستعاده مناطق والدفاع عن اخري.

الحاج سلمان من مواليد العام 1970، متزوج وله ثلاثه اولاد، وحائز علي شهاده ماجيستير في العلوم التربويه، وعلي اجازه في التاريخ.

واوضحت بيانات الصفحات الافتراضيه المقربه من حزب الله نبذه مفصله عن حياه الحاج سلمان العسكريه، فاكدت انه كان في كل مكان تحتد فيه المعارك. فهو من قاد الهجوم علي ثكنه الريحان، وشارك بكمين الريحان العيشيه، وقاد عمليات خاصه ضمن كفرحونا، وقاد عمليه تفجير العبوات بجزين، وقاد عمليه تفخيخ الفوج العشرين اي ثكنه جزين، وقاد عمليه كمين كروم الارز، وعمليه كمين تومات نيحا، والدوريات الخاصه والنوعيه في مرجعيون وسهل الخيام وبيت ليف، وشارك في عمليه حاصبيا.