في ذكرى توقيع «اتفاقية جينيف» .. الاحتلال الإسرائيلي يخترق بنودها كل يوم في فلسطين

هنالك سبعه في الطابق الثاني

اربعه من الاطفال ماتت امهم وبقوا

لايام بلا ماء ولا ماوي

تحل اليوم الذكرى الـ 65 لتوقيع «اتفاقيه جينيف» لحمايه المدنيين خلال الحروب، في الوقت الذي تنتهك فيه قوات الاحتلال الصهيوني بنودها يوميا في فلسطين.

* تحظر الاتفاقيه الاعتداء علي الحياه والسلامه البدنيه، وبخاصه القتل بجميع اشكاله، والتشويه، والمعامله القاسيه، والتعذيب .

في خلال 34 يوما هي زمن الحرب الاخيره فقط علي قطاع غزة قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ 59403 هجمه، منها 7282 هجوم صاروخي، مستخدمه 15617 قذيفه من البحريه، 36504 قذيفة مدفعية

ليسفر عن ذلك مقتل 1942 شخص، بينهم 459 طفلا و275 امراه؛ في حين بلغت اعداد الجرحي 9641 جريحاً، منهم 2886 طفلاً و1931 امراه، بالاضافه الي تدمير الي 10765 ؛ وذلك حسبما اعلن المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان امس.

* و تحظر الاعتداء علي الكرامه الشخصيه، وعلي الاخص المعامله المهينه والحاطه بالكرامه.

* كما يُحظر اصدار الاحكام وتنفيذ العقوبات دون اجراء محاكمه سابقه امام محكمه مشكله تشكيلا قانونيا، وتكفل جميع الضمانات القضائيه اللازمه في نظر الشعوب المتمدنه.

في الثلاثه ايام الماضيه فقط قامت قوات الاحتلال باعتقال نحو 14 شخصا 5 من مدينه القدس و 3 من بيت لحم و 6 من نابلس وطولكرم وجنين وذلك حسبما ذكر نادي الاسير الفلسطيني في حين بلغ اجمالي المعتقلين حتي شهر يونيو 1500 معتقل من بينهم 250 طفل في ظروف غير انسانيه حيث يمنع المعتقل المريض من الحصول علي الادويه بالاضافه الي سوء المعامله ذلك بالاضافه لتعرض العديد منهم الي الضرب اثناء اعتقالهم فضلا عن سياسه الاعتقال الاداري التي تتبعها قوات الاحتلال بحق الفلسطيين والتي تعطيهم الحق في اعتقال الشخص لمده 6 اشهر والتجديد له دون تهمه.

* يحظر النقل الجبري الجماعي او الفردي للاشخاص المحميين او نفيهم من الاراضي المحتله الي اراضي دوله الاحتلال او الي اراضي اي دوله اخري، محتله او غير محتله، ايا كانت دواعيه.

بالنسبه للاراضي المحتله في فلسطين فالاحتلال يتبع من ولادته في 1948 وما قبلها وحتي الان سياسه التهجير فحسب منظمه الاونروا فقد بلغ عدد الاجئين في غزه فقط 1.20 مليون لاجئ بينهم 236,918 نازح في ملاجئ الاونروا والباقي مقسمين علي 8 مخيمات للاجئين.

* تلزم الاتفاقيه دوله الاحتلال، بالاستعانه بالسلطات الوطنيه والمحليه، حسن تشغيل المنشات المخصصه لرعايه الاطفال وتعليمهم.

لم تسلم المدارس التابعه للانروا في قطاع غزه من نيران الاحتلال الاسرائيلي فقد تضررت نحو 98 مدرسه حكوميه ونحو 90 مدرسه تابعه لوكاله غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا ” وبلغ اعداد الطلاب المتضررين 152 الف طالب في حين تضررت نحو 6 جامعات ليترتب عليه ضرر 100 الف طالب جامعي.

«حاصرونا كيفما شئتم فان الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار»

«نحاصَرُ من اخٍ او من عدوٍّ سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ»

الماده 55من الاتفاقيه تنص علي :

* واجب دوله الاحتلال ان تعمل، باقصي ما تسمح به وسائلها، علي تزويد السكان بالمؤن الغذائيه والامدادات الطبيه، ومن واجبها علي الاخص ان تستورد ما يلزم من الاغذيه والمهمات الطبيه وغيرها اذا كانت موارد الاراضي المحتله غير كافيه.

قطاع غزه يمتلك 7 معابر 6 منهم يتحكم بها الاحتلال الذيي يتعنت تجاه الفلسطينين ويقوم باغلاق هذه المعابر ويحاصر القطاع براً وبحر وهم

معبر كرم ابو سالم (كيريم شالوم): مخصص للحركه التجاريه.

ومعبر واحد يتحكم به الجانب المصري ليس افضل حالا من سابقيه فالجانب المصري لا يفتح المعبر الا نادراً لعبور الحالات الحرجه جدا و المعتمرين وفي حإله الحرب لا يتم فتحه الا بعد المطالبات والندائات الدوليه والشعبيه فيفتح لسويعات قليله ثم يعاد اغلاقه وهو معبر رفح.

المنحنين علي الركام ولم يكونوا منحنين

الراكضين الي المنازل باحثين عن الانين

حيث الانين علامه الاحياء يصبح نادراً»

*من واجب دوله الاحتلال ان تعمل، باقصي ما تسمح به وسائلها، وبمعاونه السلطات الوطنيه والمحليه، علي صيانه المنشات والخدمات الطبيه والمستشفيات وكذلك الصحه العامه والشروط الصحيه في الاراضي المحتله، وذلك بوجه خاص عن طريق اعتماد وتطبيق التدابير الوقائيه اللازمه لمكافحه انتشار الامراض المعديه والاوبئه. ويسمح لجميع افراد الخدمات الطبيه بكل فئاتهم باداء مهامهم.

في فلسطين قامت قوات الاحتلال تسببت في اغلاق 34 مركز صحه بالاضافه الي تضرر 13 مستشفي واستهداف الطواقم الطبيه وعربات الاسعاف.