المحتوى الرئيسى

"ألكتراز".. أشهر السجون وأكثرها غموضا

08/11 18:45

في هذا المكان من العالم، لك الحق في 4 وجبات، الملابس، الماوي، بالاضافه الي الرعايه الطبيه، لكن كل ماعدا ذلك، فعليك ان تناضل كي تفوز به، هذه المزايا ليست بالبسيطه، فهناك زيارات من الاهل والتواصل مع الاصدقاء، والاجمل من ذلك ان يكون لك الحق في تصفح مكتبه السجن.

اما الانشطه الترفيهيه فهي متنوعه بين الرسم والموسيقي، وبمجرد ان يشعروا بانك لم تعد تمثل خطرًا علي "الكتراز"، فانهم سيسمحوا لك بقضاء المده المتبقيه في سجن اخر، وعاده ما تكون هذه المده 5 سنوات، "الكتراز" ليس كغيره من السجون، انه الاشهر والاكثر غموضا، لذلك سيليق بهذا المكان ان يكون اهم نزلائه، هم:

"يمكنك ان تحصل بالكلمه اللطيفه، والمسدس علي اكثر مما يمكنك ان تحصل عليه بالكلمه اللطيفه وحدها" هكذا يختزل أل كابوني احد اشهر نزلاء سجن الكتراز فلسفته في الحياه. ولد الفونس جبرائيل "ال كابوني" في 17 يناير عام 1899، وتوفي في 25 يناير عام 1947.

عضو في العصابات الامريكيه وقاد عصابات جرائم التهريب والغش في الخمور اثناء فتره الحظر في 1920 و1930، الغريب في ال كابوني انه وصف في البطاقه علي انه تاجر للاثاث المستعمل وحلاقًا باحدي البلدات القريبه من نابولي الايطاليه، في عام 1919 تعرف ال كابوني علي "ميا كوفلين" وهي فتاه ايرلنديه الاصل تكبره بعامين، تزوجها وانجب منها البرت.

شخصيه ال كابوني العجيبه قربت الناس منه، جعلتهم يحبوه بل ويتقربون منه، انه روبين هود الذي ياخذ من اموال الاغنياء ليوزعها علي الفقراء، لكن هذه الصوره الاخيره تغيرت بعد صراعات طويله وتصفيه حسابات، اطلقت الصحافه عليه "عدو الشعب رقم واحد"، لكنه قُدم للمحكمه بتهمه التهرب من الضرائب، وحكم عليه عام 1931 بالسجن 11 عامًا، داخل السجن بدات تظهر عليه علامات مرض "السفلس" الذي اُصيب به في شبابه، لكن وفاته جاءت بعد ازمه قلبيه مفاجئه في عام 1974.

المسدس الالي كيلي Machine Gun Kelly

نعم حصل هذا المجرم علي فديه قدرها 200 الف دولار عندما قام باختطاف قطب النفط ورجل الاعمال "تشالريز ارشيل" عام 1933. هذا الامريكي ذات الاصول الايرلنديه والذي جاء لقبه من اسمه مسدسه المفضل، كان يتفنن في جرائمه، حاله اشبه بلص المجوهرات، يتمشي بخفهٍ شديده بين الناس، قبل ان يقوم بتجار الكحوليات والسرقه، لقد كان كيلي تلميذًا جيدًا محبًا للعلوم، وقد حصل علي درجات علميه مرتفعه C Plus، لكنه مشكلته الرئيسيه جاءت بعد الجامعه عندما واجه عدّه مشاكل للحصول علي وظيفه.

رجل الطيور، لطالما ذكرنا هذا الاسم بشخصيه اندي في فيلم "Shawshank Redemption" السجين الذي كان يعشق الطيور ويخبئها في جيب الجاكيت الخاص به. عندما وطات قدم روبرت سترود عصامه ولايه الاسكا جونو، كانت الماده تسيطر علي كل شيء، في احد الليالي بعد ان قابل كل من روبرت وزوجته كيتي احد اصدقاءهم والذي يُدعي تشارلي، حدث ما لم يكن في الحسبان. فبعد ان ذهب روبرت للحصول علي السمك من احد الموانئ عاد ليجد تشارلي تعتدي بالضرب علي زوجته، فحمل مسدسه واطلق عليه الرصاص.

نعم روي جاردنر تمكن من سرقه اكثر من 350 الف دولار، واعتبروه اخطر نزيل بسجن اطلانطا العمومي. لكن هدوءه الشديد وثقته بنفسه جعلت من الجرائد الامريكيه تطلق عليه "اللص المبتسم" و"ملك السجناء الهاربين"، انه باختصار كما تقول عنه مذكره سجن الكتراز: واحدٌ من اكثر المجرمين قسوه وبلا رحمه. ربما كانت المشكله الرئيسيه ان هذا الرجل يرتكب الجرائم بلا شقه وبشكل منتظم. ومع قدم عام 1921 اصبح "جاردنر" اكثر المجرمين المطلوبين علي القائمه.

جاءت شهرته نتيجه لمحاوله هروبه مع 4 من اصدقاءه، لكن تلك المحاوله انتهت بالفشل، الحياه شديده التشابك والتعقيد لهنري يونج جعلت منه بطلاً سينمائيًا عندما اُنتج فيلم عن قصه حياته بعنوان "Murder in the first" عام 1995، اثار الفيلم اشكاليه كبيره؛ فقد اوضح انه دخل السجن بعد سرقته لمبلغ 5 دولارات من احد المتاجر كي ينقذ اخته من الموت، وبهذا فهو لم يؤذِ او يجرح اي احد قبل ان يدخل السجن، والحقيقه انه كان لصًا للبنوك وقد تسبب علي الاقل في قتل احد الرهائن في عام 1933. واجه يونج عقابًا من نوع اخر حيث تُرك عاريًا في قبو مظلم لمده 3 سنوات.

بدا عالم الاجرام في سن العاشره مع لاعبي القمار، تجار الخمرو، والقوادين. وبعد انتقاله الي مدينه كينساس في مايسوري قُبض عليه اثناء محاوله لسرقه سياره، واعتبر احد اخطر اعضاء عصابه “Bloody Barkers” كما اطلقت عليهم احد الجرائد المحليه. فيما بعد تحول جميع افراد اسرته الي قتله بالفطره.

استطاع بمهارته الخاصه في السرقه ان يكتسب سمعه جيده كلص محترف، وبالتاكيد كانت هذه ميزه اضافيه جعلته قريبًا من اكثر المجرمين شهره، انضم جيمس بعد ذلك الي احد العصابات المعروفه باسم "الشماريخ"، وقد نُسبت له عدّه تهم منها القتل، الاغتصاب، والسرقه تحت السلاح.

هذا الفتي الطائش تم ايداعه في "الاحداث" لتقويم سلوكه. في عام 1956 حُكم عليه بالسجن لمده 20 عامًا بتهمه السطو المسلح، وارسل الي اطلانطا، وقد تعرض الي بحث تقوم به اداره السجن علي سلوك النزلاء لمعرفه الدافع وراء جرائمهم، وتطور سلوك العنف لديهم. لكن هذا البرنامج تم ايقافه نهائيًا في عام 1973 لانه يخضع النزيل لمجموعه من الاعمال الغير قانونيه؛ منها الضغط النفسي، والتلاعب بالعقول، واطلاق احكام مسبقه بلا مبرر، بالاضافه الي استخدام بعض العقاقير والاقراص المخدره، وشتي انواع التعذيب.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل