المحتوى الرئيسى

تقرير| أهم ما عاد به السيسي من السعودية

08/11 17:28

الإرهاب وغزة وحزم المساعدات: بماذا عاد الرئيس من لقاء جده؟

ملف أمن الخليج من "الخط الأحمر"  إلى "مسافة السكه"

استثمارات جديدة بـ ٧ مليار ريال.. وتكتم حول تمديد حزم البترول والمحروقات

 تعاون أمنى لمواجهة مخططات تقسيم المنطقه وانتشار مركز لمكافحة الإرهاب

قلادة الملك عبدالعزيز تكريماً للسيسي ولشعب مصر

"أمن الخليج خط أحمر" شعار رفعه كل رؤساء مصر وقادتها باستثناء رئيس الاخوان لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي زاد عليه وأكده بشعار

آخر "مسافة السكه" ليتعاطى مع تطور التهديدات التي تواجه المنطقه، ويؤكد على أن مصر شعبا وحكومه وجيشا ستذهب لأبعد مدى للدفاع عن أمن دول الخليج أمام أى مخاطر وتهديدات تواجهها.

الرئيس عبد الفتاح السيسي عاد لمصر بعد زيارة اقل من ٢٤ ساعه، اجتمع فيها بالعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمراء المملكه ومسئولى الحكومة السعودية وأدى فريضة العمره وسط أنباء عن حزمة مساعدات جديدة على رأسها المحروقات والطاقة واستثمارات تعتزم المملكه ضخها، بنحو سبعة مليارات ريال استثمارات جديده.

العاهل السعودى استقبل الرئيس السيسي بقصره فى جده بحضور حشد كبير من الامراء واعضاء الاسره المالكه والحكومه وعلى راسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان.

كما حضر الاجتماع الموسع من الجانب المصري وزير الخارجية سامح حسن شكري ورئيس ديوان رئيس الجمهورية هشام حسين الشريف وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس مصطفى كامل والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية إيهاب أحمد بدوي.

وفي نهاية الاجتماع قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس السيسي قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الشقيقة والصديقة تكريماً للرئيس وللشعب المصري وفقا لبيان الديوان الملكى.

إثر ذلك عقد الزعيمان اجتماعاً ثنائياً مغلقاً في لقاء منفرد دام ما يناهز الساعة لم تكشف تفاصيله لكن مؤسسة الرئاسه فى مصر كشفت تفاصيل اللقاء المشترك حيث اشارت الى ان جلسة المباحثات الموسعة بين الجانبين المصري والسعودي برئاسة كلا من الرئيس وجلالة الملك، تم خلالها استعراض مجمل الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة وجهود التهدئة التي تبذلها مصر حقناً لدماء المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، في إطار مبادرتها لتحقيق هدنة مستقرة يتم البناء عليها من خلال مفاوضات لاحقة، وبما يتيح استئناف التفاوض حول الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلال اللقاء استعرض الزعيمان تطورات الأوضاع في العراق في ضوء اتساع دائرة الإرهاب في المنطقة وانعكاسات ذلك على الأوضاع العراقية بصفة خاصة والإقليمية بصفة عامه وتناولا الأوضاع في كل من سوريا وليبيا وانعكاساتها على كل من مصر والمملكة العربية السعودية والأمن القومي العربي.

اللافت ايضا ان بيان الرئاسه المصريه على التأكيد على توافق مصري سعودى فيما يخص مواجهة ازمة الخطاب الدينى وتصحيح قيم الاسلام التى ترفع بشكل مغلوط لهدم وتفكيك دول المنطقه فا ااشراره لخطر الارهاب الذى ترفع راياته جناعات مساحه باسم الدين على حدود دول الخليج العربي، واتفق الجانبان على العمل معاً للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك. ونشر قيم الاسلام الصحيحة الوسطية، التي تنبذ العنف والتطرف والارهاب، وبذل الجهود لتصحيح الصورة الذهنية عن الاسلام في العالم، والتي أضحت مرتبطة بالإرهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه.

توقيت زيارة الرئيس السيسي للسعودية واكبه تصاعد لسخونة الأحداث على المستوي الإقليمي في سوريا وليبيا والعراق وهو ما وضع الملف الأمني على رأس المناقشات السياسة بين الطرفين السعودي والمصري بينما فرض الواقع الاقتصادي والتعاون بين البلدين نفسه على محادثات الزعيمين ودفع بتوقعات بان تستثمر المملكه اكثر من ٧ مليار ريال فى مصر استثمارات جديدة.

وزير الخارجيه السعودى الامير سعود الفيصل اشار الى أن اللقاء بين قيادتي البلدين ضروري في ظل ظروف الأمة العربية والإسلامية، حروب خارجية وتدخل من قوى خارجية، وفتن في الداخل، وخلافات بين الأمة العربية، بينما هي في أشد الحاجة إلى التضامن والتكاتف كوقفة رجل واحد لرد العداوات عنهم".

وأضاف "طالما تلتقي القيادتان فالأمل بالله كبير أن يكون لقاؤهما وتشاورهما مفيداً في إصلاح الوضع في العالم العربي؛ ليتمكن من القيام بواجبه تجاه أشقائهم في فلسطين المظلومين والمنكوبين في سورية وهذه الفتنة التي وجدت الآن في العراق والخلافات في ليبيا، وكل العالم العربي يتطلب العمل لإصلاح الوضع، فإذا كان هناك أمل، فالأمل بالله كبير في القادة".

وكشف الفيصل ان البلدين ينسقان لوضع مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب موضع تنفيذ وقال : "البلدان متفقان في الأمر وينسقان حتى يقوم هذا المركز ويكون فعالاً".

اللافت ان الجانبين فى تصريحاتهما الرسميه لم يتطرقا الى ملف حزمة المساعدات التى تقدمها المملكه لمصر منذ ثورة .٣ يونيو ولا لكلب مصري لتمديد الامداد بالبترول لمواجهة ازمة فى الطاقه متوقعه مع نهاية الشهر الحالى عندما تنتهى اجل حزمة امدادات الطاقه التى زودت بها كلا من السعودية والإمارات لمصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل