بالصور.. «أربيل» مدينة تاريخية تحت تهديد «داعش» | المصري اليوم

تمكن مقاتلو تنظيم «داعش» المتشدد من فرض سيطرتهم علي مساحات من اراضي شمال العراق وسوريا في الاسابيع الاخيره. وبعدما هاجم المسلحون مدينة الموصل، مركز محافظه نينوي، وطردوا المسيحيين منها، استهدفوا الاقليه الايزيديه في مدنيه سنجار، شمال العراق، واجبروا الالاف منهم علي الفرار. ومع محاولتهم بسط نفوذهم في اربيل، عاصمه اقليم كردستان العراق، امر الرئيس الامريكي، باراك أوباما، الخميس، بشن ضربات عسكريه في شمال العراق لصد هجمات مسلحي «داعش».

وعرض موقع «بيزنس انسايدر» الامريكي عددًا من الصور لمدينه اربيل، التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمه، وتعد واحده من اقدم المدن الماهوله في العالم، حيث يرجع تاريخها الي نحو 6000 عام قبل الميلاد.

واوضح الموقع الامريكي انه منذ وضعت حرب العراق اوزارها، اصبحت اربيل مركزًا للتنميه، مما حدا بالبعض الي التساؤل عما اذا كان يمكن تسميه المدينه بـ«دبي الثانيه». والي جوله مصوره:

توضح هذه الخريطه موقع «اربيل» في اقصي شمال العراق، اذ تبعد 55 ميلًا عن الموصل، التي يفرض «داعش» سيطرته عليه.

وتعد اربيل مدينه ليبراليه جدًا، مقارنه ببقيه دول الشرق الاوسط. وفيما تعتبر كردستان بشكل عام علمانيه الي حد كبير، كما تتميز بالتنوع الديني، تعج اربيل بالعشرات من الحانات ومحلات بيع الخمور والنوادي والمطاعم.

صوره لمطار اربيل الدولي. وعلي الرغم وجود مطار في الموقع نفسه منذ السبعينيات، تم بناء مطار جديد احدث في عام 2010.

ويعد وسط مدينه اربيل المحور الرئيسي للتنميه في المدينه. وفي عام 2013، اعلنت شركه «اعمار» العقاريه في دبي استثمار 3 مليارات دولار في وسط اربيل. وتشمل تلك الاستثمارات بناء منازل ومكاتب وفنادق وحدائق العامه.

هكذا يبدو قلب المدينه خلال ساعات الليل. وفي الخلفيه يظهر عدد من الابراج التي يجري بناؤها حاليا او قد افتحت للتو في وسط اربيل.

وتعد منطقه القلعه التاريخيه في وسط اربيل الاكثر جذبًا للسياحه. وقد كانت تلك المنطقه ماهوله بالسكان منذ 5000 عام قبل الميلاد، وتعتبر مركزًا رئيسيًا للعديد من الثقافات. وهي ايضًا احد مواقع المدرجه علي قائمه منظمه «اليونسكو» للتراث.

وتقع القلعه علي تل يعتقد علماء الاثار انه يخفي ما تبقي من الثقافات القديمه.

تضم حديقه «شار» المقابله لقلعة أربيل التاريخيه مجموعه من نافورات المياه والممرات وبرج الساعه، فضلًا عن عدد من المقاهي.

«المناره المظفريه» الاثريه التي انشئت في زمن مظفر الدين كوكبري، الذي حكم اربيل في عهد الاتابكه التوركمانيه. ويبلغ طولها 120 قدمًا، وهي كل ما تبقي من مسجد تاريخي ضخم.

يعد «سوق القيصريه» في مدينه اربيل من اقدم الاسواق علي مستوي العالم. ويطوق الجزء الجنوبي من القلعه.

وتعد تلك السوق مركزًا للحياه الصاخبه في اربيل، حيث يمكنك العثور علي اي شيء هناك، من مواد غذائيه او ملابس او كتب او الكترونيات.