المحتوى الرئيسى

التاريخ يشهد على المجازر الصهيونية

08/02 18:01

مجزره جديده بغزه تضاف الي سجل الكيان الصهيونى المليء بالمجازر بحق العرب والفلسطينيين علي مدي القرن الماضي حيث قام الاحتلال بقتل 1607 شهيدا هو اجمالي المذابح والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الصيهيوني خلال شهر يوليو من هذا العام

وذلك تحت رعايه الدول العربية ، الذين اكتفوا بالادانه والشجب كعادتهما دائما ، فلم تجري اي دولة عربية علي اتخاذ اي موقف مماثلا كالذي اتخذته دول أمريكا اللاتينية ، حيث قامت خمس دول لاتينية باستدعاء سفراءها لدي اسرائيل، بسبب المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في غزه وهم البرازيل وسلفادور وتشيلي وبيرو والاكوادور ، وتوج ذلك باعلان رئيس ” بوليفيا ” ان اسرئيل دوله ارهابيه ، في ظل الموقف العربي الذي الهش والضعيف

وتلك بعض المذابح التي ارتكبها ذلك الكيان الخالي من الانسانيه في حق العرب

ففي 31 / 12 /1947م: اقتحمت عصابات الهاجاناه قريه بلده الشيخ ولاحقت المواطنين العزّل، وقد ادت المذبحه الي مصرع العديد من النساء والاطفال، حيث بلغت حصيله المذبحه نحو 600 شهيد، وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القريه

وفي 9 / 4 /1948م: داهمت عصابات شتيرن والارجون والهاجاناه قريه دير ياسين الواقعه غربي مدينه القدس في الساعه الثانيه فجرًا، وقد شرع افراد العصابات الصهيونيه بقتل كل من وقع في مرمي اسلحتهم• وبعد ذلك اخذوا بالقاء القنابل داخل منازل القريه لتدميرها علي من فيها، ، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات افراد من الارجون وشتيرن، فقتلوا كل من بقي حيًّا داخل المنازل المدمره

وفي 14 /5 /1948م: بدات المذبحه في قريه ابو شوشه القريبه من قريه دير ياسين فجرًا، راح ضحيتها 50 شهيدًا من النساء والرجال والشيوخ والاطفال، ضُربت رؤوس العديد منهم بالبلطات، وقد اطلق جنود لواء جعفاتي الذي نفّذ المذبحه النار علي كل شيء يتحرك دون تمييز

11 7/ / 1948م: نفذت وحده كوماندوز بقياده موشيه ديان المجزره، بعد ان اقتحمت مدينه اللد مساءً تحت وابل من القذائف المدفعيه واطلاق النار الغزير علي كل شيء يتحرك في شوارع المدينه، وقد احتمي المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما ان وصل الارهابيون الصهاينه الي المسجد، حتي قتلوا 176 مدنيّ حاولوا الاحتماء فيه؛ ما رفع عدد ضحايا المذبحه الصهيونيه الي 426 شهيد•

في 22 /8 /1948م: في الليله الواقعه بين 22 و23 ماي 1948م هاجمت كتيبه 33 التابعه للواء الكسندروني (التي دعيت انذاك باسم (كتيبه السبت)، لانه كان يُلقي علي عاتقها في كل نهايه اسبوع ابان حرب العام 1948م مهمه جديده) قريهَ طنطوره• احتلت القريه بعد عده ساعات من مقاومه اهالي البلده لقوات الاحتلال الصهيوني، وفي ساعات الصباح الباكر كانت القريه كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الاسرائيليون لعده ساعات في مطارده دمويه شرسه لرجال بالغين بهدف قتلهم•

في 14/10/1953م: قامت وحدات من الجيش النظامي الاسرائيلي بتطويق قريه قبيه (كان عدد سكانها يوم المذبحه حوالي 200 شخص) بقوه قوامها حوالي 600 جندي، بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها، وبعد ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني القريه وهي تطلق النار بشكل عشوائي

في 10/10/1956م: هاجم جيش الاحتلال الاسرائيلي ومجموعه من المستوطنين قريه قلقيليه الواقعه علي الخط الاخضر الفاصل بين الاراضي العربيه المحتله عام 1948م والضفه الغربيه، حيث شارك في الهجوم مفرزه من الجيش وكتيبه مدفعيه وعشره طائرات مقاتله•

في 29/10/1956م: تقع هذه القريه جنوبي قضاء طولكرم، وقد قتل في تلك المذبحه 49 مدنيًّا فلسطينيًّا من الرجال والاطفال والنساء خلال هجوم لجيش الاحتلال الاسرائيلي الذي فرض حظر التجول في القريه، وقد انطلق اطفال وشيوخ لابلاغ الشبان الذين يعملون في الاراضي الزراعيه خارج القريه بحظر التجول، غير ان قوات الجيش المرابطه خارج القريه عمدت الي قتلهم بدم بارد، كما قتلت مَن عاد مِن الشبان قبل وصولهم الي داخل القريه•

في 3/11/1956م: نفّذ جيش الاحتلال الاسرائيلي مذبحه بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزه، راح ضحيتها اكثر من 250 فلسطيني• وبعد تسعه ايام من المجزره الاولي 12/11/1956م نفذت وحده من الجيش الصهيوني مجزره وحشيه اخري راح ضحيتها نحو 275 شهيد من المدنيين في نفس المخيم، كما قُتل اكثر من مائه فلسطيني اخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم•

في 5 6 / 7 / 1967 /م: امطرت قوات العدو الصهيوني مدينه القدس وسكانها، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقه، جوًّا وارضًا، وبموجات من رصاص الرشاشات؛ مما ادي الي استشهاد حوالي (300) من المدنيين•

الاسري المصريين في حرب 67

وفي عام 1967 قامت عصابات الكيان الصهيوني بقتل 250 شهيدا من الاسري المصريين في تلك حرب

في 9 / 2 /1968م: ضرب الصهاينه بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قريه الكرامه الاردنيه، فقتلوا موظفي الاونروا، واصابوا اكواخ اللاجئين ومدرسه البنين، وقتلوا (14) شخصًا، وجرحوا (50) اخرين•

في 8 / 4 / 1970 ادت الي مقتل 30 طفلا واصابه اكثر من خمسين طفلا بجروح واصابات بالغه خلفت عددا من المعوقين

في 14- 16 / 5 /1974م: هاجمت طائرات العدو الصهيوني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واسفر هذا الهجوم عن استشهاد (50) شخصًا من المدنيين، واصابه (200) اخرين بجراح•

في (16- 18 سبتمبر 1982م): وقعت هذه المذبحه بمخيم صابرا وشاتيلا الفلسطيني بعد دخول القوات الاسرائيليه الغازيه الي العاصمه اللبنانيه بيروت واحكام سيطرتها علي القطاع الغربي منها•

ولقد راح ضحيه مذبحه صابرا وشاتيلا 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزّل، بينهم الاطفال والنساء، فضلاً عن اغتصاب النساء•

في 8 /10 /1990م: في يوم الاثنين الموافق 8/10/1990م وقبيل صلاه الظهر، حاول متطرفون يهود مما يُسمي بجماعه (امناء جبل الهيكل) وضع حجر الاساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحه الحرم القدسي الشريف، وقد هبّ اهالي القدس لمنع المتطرفين اليهود من تدنيس المسجد

الاقصي؛ مما ادي الي وقوع اشتباكات بين المتطرفين اليهود الذين يقودهم غرشون سلمون زعيم (امناء جبل الهيكل) مع نحو خمسه الاف فلسطيني قصدوا المسجد لاداء الصلاه فيه، وتدخل جنود حرس الحدود الاسرائيليون الموجودون بكثافه داخل الحرم القدسي، واخذوا يطلقون النار علي المصلين دون تمييز بين طفل وامراه وشيخ؛ مما ادي الي استشهاد اكثر من 21 شهيدًا، وجرح اكثر من 150 منهم، كما اعتقل 270 شخص داخل وخارج الحرم القدسي الشريف•

في 25 / 2 / 1994م: بدات المذبحه حين دخل باروخ جولدشتاين ومجموعه من مستوطني كريات اربع المسجد الابراهيمي وقت صلاه الفجر، وقد وقف جولدشتاين خلف احد اعمده المسجد وانتظر حتي سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش علي المصلين وهم سجود، فيما قام اخرون بمساعدته في تعبئه الذخيره التي احتوت رصاص دمدم المتفجر، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم، لتصيب اكثر من ثلاثمائه وخمسين منهم• وقد راح ضحيه مجزره الحرم الابراهيمي نحو 50 شهيدًا، قُتل 29 منهم داخل المسجد•

في 29 / 3- 9 / 4 /2002م: شرع جيش الاحتلال الصهيوني في 29 مارس بحمله عسكريه احتل فيها العديد من المدن والقري والمخيمات الفلسطينيه، وبعد اسبوعين من حصار مخيم جنين واندلاع قتال عنيف بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي قادها رئيس الاركان شاؤول موفاز، لم يعد من سبيل امام جيش الاحتلال الصهيوني للقضاء علي هذه المقاومه سوي هدم المخيم علي رؤوس ساكنيه ونفاد ذخيره المقاومين الفلسطينيين، وباشرت عندها القوات الاسرائيليه حمله اعدامات مكثفه في صفوف هؤلاء الفلسطينيين، وقد ترافقت حمله الاعدامات تلك مع جهد دءوب من قِبل الجرّافات الاسرائيليه بازاله المخيم من الوجود• ولا يعلم احد حتي الان حقيقه ما جري اثناء الهجوم الاسرائيلي المكثف علي مخيم جنين، او عدد الشهداء الفلسطينيين•

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل