المحتوى الرئيسى

مكتشف فيروس ايبولا لا يخشى تفشي الوباء بشكل واسع خارج افريقيا

08/01 11:09

استبعد البروفيسور البلجيكي بيتر بيو احد مكتشفي فيروس ايبولا في حديث مع وكالة فرانس برس، احتمال تفشي هذا الوباء علي نطاق واسع خارج افريقيا ودعا الي اجراء اختبارات علي البشر للقاحات والعلاجات التجريبيه الواعده علي الحيوانات.

 وصرح بيو الذي هو حاليا مدير كليه لندن للصحه والطب الاستواي (لندن سكول اوف هايجين اند تروبيكل ميدسن) لوكاله فرانس برس انه حتي وان سافر شخص مصاب بفيروس ايبولا الي اوروبا او الولايات المتحدة او اي بلد في افريقيا، "لا اعتقد ان ذلك سيفضي الي تفشي الوباء علي نطاق واسع".

وكان بيو اكتشف مع باحثين اخرين فيروس ايبولا في 1976 عندما كان في ال27 ولاحقا تولي منصب مدير برنامج الامم المتحدة لمكافحه الايدز.

واضاف "لست قلقا جدا لفكره انتشار الفيروس بين السكان".

واوضح "لن اشعر بالقلق ان كنت جالسا في المترو قرب شخص مصاب بايبولا طالما لم يتقيا علي او لم يحصل شيء من هذا القبيل" مذكرا بان "الفيروس يسلتزم لكي ينتقل من شخص الي اخر احتكاكا مباشرا وقريبا جدا".

واشار الباحث البلجيكي الي ان عده لقاحات وعلاجات تجريبيه لمكافحه ايبولا اعطت نتائج واعده علي الحيوانات، داعيا الي اختبارها علي البشر حيث يتفشي الفيروس.

وقال "اعتقد ان الاوان قد حان اقله في العواصم لتامين هذا النوع من العلاج التعاطفي (الذي يجيز استخدام ادويه غير مرخصه) لمعرفه اذا كانت فعاله استعدادا للانتشار المقبل للوباء".

وتابع ان التاريخ المعاصر في ليبيريا وسيراليون يعقد الجهود الراميه الي مكافحه الفيروس الذي قد يسبب الوفاه في 25 الي 90% من الحالات، وتسبب حتي الان بوفاه اكثر من 700 شخص في غرب إفريقيا.

وقال "علينا الا ننسي بان هاتين الدولتين تخرجان من عقود من الحرب الاهليه".

واضاف "تحاول كل من ليبيريا وسيراليون الان اعاده اعمار البلاد بالتالي هناك انعدام تام للثقه حيإل آلسلطات اضف الي ذلك الفقر والخدمات الصحيه السيئه جدا. هذا يفضي اعتقد الي تفشي الوباء علي هذا النطاق الواسع الذي نشهده".

وفي 1976 ساهم الباحث الذي كان يعمل في مختبر في انفير في عزل فيروس جديد، اطلق عليه لاحقا اسم ايبولا، في عينه من دم راهبه كاثوليكيه توفيت في زائير التي اصبحت جمهوريه الكونغو الديموقراطيه.

ثم توجه الي قريه يامبوكو في زائير سابقا حيث كان فيروس ايبولا يفتك ب"شخص من اصل 10 او 8".

واضاف "كنت اشعر بالخوف لكنني كنت في ال27 وفي هذه السن تظن انك لا تقهر".

ولاحظ الباحثون ان غالبيه المصابين بالفيروس كانوا نساء تراوح اعمارهن بين 20 و30 عاما كن يزرن عياده لمعاينات قبل الولاده.

وتبين ان الفيروس انتقل بواسطه حقن لم يتم تطهيرها جيدا واستخدمت مرارا لحقن حوامل. وطريقه اخري لانتقال العدوي كانت في الطقوس الجنائزيه.

وقال "كما في كل الثقافات تغسل جثه الشخص المتوفي بفيروس ايبولا والمشكله تبرز عندما يتم ذلك دون قفازات. جثه المتوفي جراء الاصابه بايبولا تكون مغطاه بالقيء والاسهال والدم".

واضاف "بهذه الطريقه يكون هناك بؤر جديده من الفيروس وهذا ما يحصل حاليا في غرب افريقيا" معربا عن الاسف لقله استخدام معدات للحمايه.

وتابع "من الواضح ظهور فيروسات جديده باستمرار وسيعود فيروس ايبولا للتفشي مع الامل بالا يكون بهذا الحجم".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل