المحتوى الرئيسى

عبد الجليل لـ"الحياة": أخشى احتلال "ليبيا"

08/01 10:21

تجددت امس، المعارك العنيفه بين الميليشيات المتناحره في محيط مطار العاصمه الليبيه طرابلس ومدينه بنغازي امس، فيما حذر الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل في مقابله مع «الحياه» من تقسيم ليبيا ووضع دول يدها علي اجزاء منها في حال استمر الوضع علي ما هو عليه. ولوّح بممارسه وسائل ضغط علي المتقاتلين «تجعل الذين يسمون انفسهم ابطالاً، اقزاماً».

كما تواصل امس، اخلاء السفارات واجلاء الطواقم الدبلوماسيه والرعايا الاجانب حفاظاً علي حياتهم. واستمر تدفق النازحين الليبيين علي الدول المجاوره بالالاف هرباً من جحيم الحرب.

وقال الناطق باسم «قوه حفظ امن المطار» المحسوبه علي مدينه الزنتان الجيلاني الداهش لـ»الحياه»، ان الاشتباكات بينهم وبين «كتيبه حطين» التي يقودها صلاح بادي احد امراء «درع ليبيا» التابع لمدينه مصراته، «نشبت معركه في منطقه قصر بن غشير شرق المطار منذ صباح الخميس واستُخدمت فيها مدفعيه الميدان وصواريخ غراد»، مشيراً الي ان مهاجمي المطار يتحصنون في منازل في بن غشير».

وافاد شهود بان قتالاً وقع علي الطريق المؤديه الي المطار في ضاحيه غربيه في طرابلس امس، فيما سُمع دوي انفجارات في وسط المدينه.

وواصلت فرق الاطفاء جهودها لاخماد الحريق الهائل المندلع منذ الاحد الماضي في مستودع ضخم للمحروقات من دون التوصل الي السيطره عليه، في حين لا تزال سحب الدخان ترتفع في سماء العاصمه. ويحتوي المستودع علي اكثر من 90 مليون ليتر من الوقود، اضافهً الي خزان للغاز المنزلي.

اما في بنغازي، فاعلن مسلحو جماعه «انصار الشريعه» استردادهم السيطره امس علي مستشفي الجلاء في منطقه راس اعبيده جنوب شرق المدينه، بعد طردهم منه مساء اول من امس، اثر تظاهرات مناوئه لهم قُتل خلالها احد المحتجين.

الي ذلك، دعت «تنسيقيه الثورة الليبية»، الظهير المدني لـ «عمليه الكرامه» التي يقودها اللواء المتقاعد في الجيش خليفه حفتر، في بيان اهالي مدينه بنغازي الي التوجه اليوم بعد صلاه الجمعه الي اماكن محدده في المدينه «للسيطره عليها وطرد الجماعات الارهابيه والعمل علي تامينها من العناصر الجهاديه».

في غضون ذلك، اعلنت اسبانيا امس، اجلاء العاملين في سفارتها في طرابلس موقتاً، بعد يومين علي اجلاء 37 اسبانياً واقاربهم بناءً علي طلبهم.

واوضحت وزاره الخارجيه الاسبانيه في بيان ان السفاره لن تغلق، وان القائم بالاعمال سيتولي الامور فيها. واضافت ان «اسبانيا واثقه من ان نهايه حاله انعدام الاستقرار في ليبيا باتت قريبه وتجدد دعوتها لوقف لاطلاق النار في اسرع وقت».

كذلك ارسلت اليونان سفينهً لاجلاء طاقم سفارتها في ليبيا، اضافهً الي العشرات من رعاياها.

وافاد مصدر ماذون له، بانه «سيتم اجلاء حوالي 200 شخص بينهم 7 من السلك الديبلوماسي».

ورحّلت الصين رعاياها الي مالطا امس. وقال مسؤول في السفاره الصينيه في مالطا ان «حوالي الف مواطن صيني غادروا منذ ايار (مايو) لكن ما زال هناك 1100 اخرون»، مشيراً الي ان «صينيين كثراً غادروا ايضاً الي تونس».

كما اعلنت السلطات الفيلبينيه امس، استعدادها لاجلاء 13 الفاً من مواطنيها من ليبيا بسبب تصاعد العنف، بعد قطع راس عامل فيليبيني واغتصاب ممرضه فيليبينيه. ومن المقرر ان يتوجه وزير الخارجيه الفيليبيني البرت ديل روزاريو الي تونس لتنظيم عمليه اجلاء المواطنين الفيليبينيين.

علي صعيد اخر، لا يزال مصير انطلاق اعمال البرلمان الليبي الجديد المنبثق عن انتخابات 25 حزيران (يونيو) الماضي غير واضحه، وذلك بسبب وجود دعوتين لانعقاده.

وقال النائب المنتخب عن الرحيبات في جبل نفوسه، محمد عمار نيقرو لـ «الحياه»، بانه تلقي مثل زملائه دعوتين لجلستين للبرلمان الليبي احداهما في طرابلس من رئيس المؤتمر الوطني العام، المنتهيه صلاحيته، نوري ابو سهمين لعقد مراسم التسلم والتسليم بين المؤتمر وبين البرلمان الجديد في 4 اب (اغسطس) الجاري، والثانيه من ابوبكر بعيره، اكبر البرلمانيين سناً، لعقد جلسه طارئه في طبرق قبل الموعد الذي حدده ابو سهمين بـ 48 ساعه، اي السبت 2 اب، مشيراً الي انه سيتوجه الي طبرق لحضور الجلسه الطارئه.

تجددت امس، المعارك العنيفه بين الميليشيات المتناحره في محيط مطار العاصمه الليبيه طرابلس ومدينه بنغازي امس، فيما حذر الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل في مقابله مع «الحياه» من تقسيم ليبيا ووضع دول يدها علي اجزاء منها في حال استمر الوضع علي ما هو عليه. ولوّح بممارسه وسائل ضغط علي المتقاتلين «تجعل الذين يسمون انفسهم ابطالاً، اقزاماً».

كما تواصل امس، اخلاء السفارات واجلاء الطواقم الدبلوماسيه والرعايا الاجانب حفاظاً علي حياتهم. واستمر تدفق النازحين الليبيين علي الدول المجاوره بالالاف هرباً من جحيم الحرب.

وقال الناطق باسم «قوه حفظ امن المطار» المحسوبه علي مدينه الزنتان الجيلاني الداهش لـ»الحياه»، ان الاشتباكات بينهم وبين «كتيبه حطين» التي يقودها صلاح بادي احد امراء «درع ليبيا» التابع لمدينه مصراته، «نشبت معركه في منطقه قصر بن غشير شرق المطار منذ صباح الخميس واستُخدمت فيها مدفعيه الميدان وصواريخ غراد»، مشيراً الي ان مهاجمي المطار يتحصنون في منازل في بن غشير».

وافاد شهود بان قتالاً وقع علي الطريق المؤديه الي المطار في ضاحيه غربيه في طرابلس امس، فيما سُمع دوي انفجارات في وسط المدينه.

وواصلت فرق الاطفاء جهودها لاخماد الحريق الهائل المندلع منذ الاحد الماضي في مستودع ضخم للمحروقات من دون التوصل الي السيطره عليه، في حين لا تزال سحب الدخان ترتفع في سماء العاصمه. ويحتوي المستودع علي اكثر من 90 مليون ليتر من الوقود، اضافهً الي خزان للغاز المنزلي.

اما في بنغازي، فاعلن مسلحو جماعه «انصار الشريعه» استردادهم السيطره امس علي مستشفي الجلاء في منطقه راس اعبيده جنوب شرق المدينه، بعد طردهم منه مساء اول من امس، اثر تظاهرات مناوئه لهم قُتل خلالها احد المحتجين.

الي ذلك، دعت «تنسيقيه الثوره الليبيه»، الظهير المدني لـ «عمليه الكرامه» التي يقودها اللواء المتقاعد في الجيش خليفه حفتر، في بيان اهالي مدينه بنغازي الي التوجه اليوم بعد صلاه الجمعه الي اماكن محدده في المدينه «للسيطره عليها وطرد الجماعات الارهابيه والعمل علي تامينها من العناصر الجهاديه».

في غضون ذلك، اعلنت اسبانيا امس، اجلاء العاملين في سفارتها في طرابلس موقتاً، بعد يومين علي اجلاء 37 اسبانياً واقاربهم بناءً علي طلبهم.

واوضحت وزاره الخارجيه الاسبانيه في بيان ان السفاره لن تغلق، وان القائم بالاعمال سيتولي الامور فيها. واضافت ان «اسبانيا واثقه من ان نهايه حاله انعدام الاستقرار في ليبيا باتت قريبه وتجدد دعوتها لوقف لاطلاق النار في اسرع وقت».

كذلك ارسلت اليونان سفينهً لاجلاء طاقم سفارتها في ليبيا، اضافهً الي العشرات من رعاياها.

وافاد مصدر ماذون له، بانه «سيتم اجلاء حوالي 200 شخص بينهم 7 من السلك الديبلوماسي».

ورحّلت الصين رعاياها الي مالطا امس. وقال مسؤول في السفاره الصينيه في مالطا ان «حوالي الف مواطن صيني غادروا منذ ايار (مايو) لكن ما زال هناك 1100 اخرون»، مشيراً الي ان «صينيين كثراً غادروا ايضاً الي تونس».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل