المحتوى الرئيسى

الاندبندنت: الأمم المتحدة تتهم اسرائيل بجرائم حرب محتملة

07/31 06:17

فلسطينيان يبحثان عن اشلاء الجثث في احد فصول مدرسه في مخيم للاجئين في جباليا بعد تعرضها للقصف

تقول صحيفة الإندبندنت ان الامم المتحده تري في قصف اسرائيل لمدرسه في غزه ما قد يكون جريمة حرب.

ويبدا مراسل الصحيفه في غزه (كيم سنجوبتا) وصف ماحدث بالاشاره الي امراه فلسطينيه اندفعت نحو فناء المدرسه التابعه للأمم المتحدة وهي تصرخ "الاطفال.. لا تقتلوا الاطفال". وذلك عندما بدات الدبابات الاسرائيليه قصف المدرسه.

ووصفت الامم المتحده قصف مدرسه جباليا للبنات بانه يمكن ان يكون جريمه حرب. خاصه وان اسرائيل تم ابلاغها علي الاقل 17 مره ان المدرسه مملوءه باللاجئين. وارسل اخر بلاغ لاسرائيل بهذا الخصوص الساعه 8.50 مساء الثلاثاء. الا انه بعد نحو سبع ساعات ونصف قصفت المدرسه مما ادي الي مقتل 19 وجرح اكثر من 100.

ووصف بيير كرانبوهال، مفوض الامم التحده لشؤون اللاجئين الفلسطنيين، قتل الاطفال بانه "مصدر عار للعالم اجمع". واضاف قوله ان التحقيقات تظهر بوضوح ان النيران الاسرائيليه هي المسؤوله عن القصف وادان "باشد العبارات الممكنه خرق القوات الإسرائيلية الخطير للقانون الدولي".

في الوقت نفسه ادان البيت الابيض قصف المدرسه وقال انه "يشعر بالقلق الشديد من ان الالاف الفلسطينيين الذين طلبت منهم اسرائيل ترك منازلهم لا يمكنهم ان يكونوا بمامن في الملاجئ الخاصه بالامم المتحده في غزه."

وهو نفس ماقاله كرانبوهال في وقت سابق حينما قال ان "تعليمات كانت صدرت من الجيش الاسرائيلي للموجودين في المدرسه بترك منازلهم. وقد تم اخبار الاسرائيليين بموقع المدرسه بدقه وبانها تاوي الالاف من الناس 17 مره لضمان توفير الحمايه لها."

وينقل كاتب المقال عن احد الفلسطيينين الذين كانوا في المدرسه وقت القصف قوله "كنا نشعر ان هذا من الممكن ان يحدث ولكن اين نذهب؟ ليس هناك مكان امن." في الوقت الذي كان يقوم فيه موظفي الامم المتحده بجمع اشلاء القتلي.

وتتناول صحيفة الجارديان في مقالها الافتتاحي – الذي تعبر فيه الصحيفه عن رايها – موضوع اعتقال الصحفيين في ايران.

وتقول الصحيفه ان القاء القبض علي مراسل صحيفه واشنطن بوست جايسون رزايان وزوجته الصحفيه يجانه صالحي بالاضافه الي المصوره ورفيقها هو عمل وحشي يلفت الانتباه الي الفارق بين الوعود الاصلاحيه للرئيس حسن روحاني وبين استعداده لتنفيذ تلك الوعود.

تقول الصحيفه ان صمت الرئيس روحاني علي عمليه القبض علي الصحفيين التي وقعت منذ اكثر من اسبوع تعد اختبارا لطموح الرئيس للدخول بايران في حقبه اكثر ليبراليه وهو ما وعد به منذ نحو عام، ومدي استعداده لمقاومه اصرار الهيئه القضائيه المحافظه ومرشد الدوله ايه الله خامنئي علي اعاقته عن تحقيق ذلك.

القي القبض علي رزايان وزوجته واخرين منذ اسبوع

ومالم يدافع روحاني عن رزايان وزوجته وزملائه، فسيضر ذلك كثيرا بالثقه في قدرته علي تحقيق وعوده خاصه في الولايات المتحدة.

وقد بدا الرئيس روحاني حريصا علي الحوار مع الغرب، وفي هذا السياق جاءت وعوده بوضع نهايه لقمع الصحفيين.

وكان الافراج عن عدد من نشطاء حقوق الانسان والمحاميه نسرين ستوده بعد شهر من توليه منصبه في اغسطس الماضي، بارقه امل في ان يحقق وعوده.

الا انه خلال الاشهر السته التاليه ظهرت تقارير تفيد بان الصحفيين وغيرهم من السجناء يتعرضون للضرب. وعاد سجن ايفين سيء السمعه ليكون مسرحا للعنف والمهانه.

وهناك الان اكثر من 30 صحفيا في السجن بالاضافه الي 30 مدونا. وتحتل ايران موقعا متقدما كدوله منتهكه لحقوق الصحفيين لدي منظمات الدفاع عنهم. وقد تم حظر اتحاد الصحفيين الايرانيين منذ عام 2009. ولايزال حبس الصحفيين دون محاكمه باتهامات غامضه يصعب للغايه تفنيدها امرا متكررا. وحبست مؤخرا بعض الصحفيات منهن الصحفيه مرزيه رسولي التي حكم عليها بالجلد 50 جلده لتكدير السلم العام. كما احتجزت الصحفيه صباح ازرباك لشهرين بمعزل عن العالم.

ويعرف الرئيس روحاني جيدا ان هذه ليست هي طريقه الحكم في قوه اقليميه هامه تسعي لبناء علاقه جديده مع الغرب.

ويحمل الصحفي رازيان الجنسيتين الايرانيه والامريكيه وهو احد الصحفيين الغربيين القلائل الذين سمح لهم بالعمل داخل ايران. الا انه راح يرسل وصفا مؤلما لما يجري في ايران.

وتختتم الافتتاحيه الحديث بالقول ان احتجاز هؤلاء الصحفيين مخالفه واضحه لما وعد به الرئيس روحاني من حريه للصحفيين.

الدول الاوروبيه تمول تنظيم القاعده

تحت هذا العنوان كتب "ديفيكا بات" في صحيفه التايمز يقول ان الدول الاوروبيه ساعدت في تمويل تنظيم القاعده بنحو 120 مليون دولار. تلك هي المبالغ التي دفعتها دول اوروبيه للافراج عن رهائنها الذين اختطفهم التنظيم.

يقول الكاتب ان رغبه بعض البلدان مثل فرنسا واسبانيا وسويسرا في دفع مبالغ بشكل سري للافراج عن مواطنيها، خلق عملا رائجا للمسلحين الذين يصعب السيطره عليهم الان.

تعرض البريطاني ادون داير للخطف والقتل علي يد تنظيم القاعده في المغرب الغربي بينما تم الافراج عن زملائه

وطبقا لاحد المسؤولين الامريكيين فان القاعده والجماعات الحليفه لها حصلت علي 120 مليون دولار كفديه بين الاعوام 2004 و2012. وفي تقدير اخر لصحيفه نيويورك تايمز فان الرقم يصل الي نحو 125 مليون في الفتره منذ عام 2008 منها 66 مليون دفعت العام الماضي فقط. ويعتقد ان معظم هذه الاموال دفعتها دول اوروبيه.

وتقول فيكي هدلستون وهي سفيره امريكيه متقاعده سبق لها العمل في مالي، ان هذه السياسه شكلت خطرا علي المختطفين من بريطانيا وامريكا اللتين رفضتا تقديم الاموال للافراج عن مواطنيهما الذين كانوا يتعرضون بالتالي للقتل.

واعطت هدلستون مثالا بحاله البريطاني (ادون داير) الذي اختطف في مالي عام 2009 مع سويسريين اثنين والمانيه. وقد قتل المسلحون (داير) بعد ان اعلنت بريطانيا بوضوح انها لن تدفع فديه للافراج عنه، بينما تم الافراج عن الاخرين وقيل ان 8 ملايين يورو دفعت للافراج عنهم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل