المحتوى الرئيسى

وصول 27 ألف نازح ليبي إلى تونس خلال 3 أيام

07/31 00:03

دخل الي تونس خلال الثلاثه ايام الماضيه 27 الف نازح ليبي ويتوقع ان يترفع العدد خلال الايام المقبله مع استمرار توافد الليبيين عبر معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين.

واظهرت شهادات جمعها مراسل الاناضول من بلده بني قردان بمحافظه مدنين الحدوديه التونسيه من الليبيين القادمين عبر معبر راس جدير ان الجهه الليبيه من المعبر تشهد اكتضاظا كبيرا من المواطنين الليبيين الذين ينتظرون دخول تونس، فيما قدر مصدر امني تونسي عدد من تمكن من العبور بالفعل بنحو 27 الف مواطن ليبي.

وقال منجي سليم رئيس الهيئه المحليه للهلال الاحمر التونسي في محافظه مدنين لمراسل الاناضول "ارتات منظمة الهلال الأحمر تركيز (تشكيل) خلايا مراقبه متنقله  علي الحدود (في معبر راس جدير) واخري متنقله بين المدن (مختلف مناطق محافظه مدنين وتطاوين جنوب شرقي تونس) سعيا الي التواصل اكثر مع الاخوه الليبيين لنبحث امكانيه مساعدتهم من خلال البحث لهم علي مسكن او اي  شكل من اشكال الاعانه الاخري".

وتسعي الحكومة التونسية الي احتواء ازمه النازحين القادمين من ليبيا الي تونس من خلال خطه طوارئ كانت قد قامت بها بالتعاون مع المفوضيه الساميه لشؤون اللاجئين في  فتره سابقه تحسبا لدخول عدد كبير من اللاجئين علي اثر تدهور الوضع الامني في ليبي.

 وقال سليم "لم ندخل بعد في تفعيل هذه الخطه ولا نيه لاعاده وضع الاجئين في مخيم الشوشه خاصه بعد الاستعاضه من التجربه السابقه".

وكان مخيم شوشه جنوب شرقي تونس يضم الاف اللاجئين الافريقيين الذين تدفق اغلبهم من ليبيا بعد تفجر الانتفاضه الشعبيه التي اطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011.

وسيتم توجيه اللاجئين المتوقعين الي الاماكن الحضاريه في كل من محافظه مدنين وتطاوين "قاعات ثقافه وملاعب كره قدم ومراكز اللجوء المعده في الغرض"، بحسب رئيس الهيئه المحليه للهلال الاحمر في محافظه مدنين.

وكانت تونس قد اعلنت يوم 16 يوليو/ تموز الجاري تقليص خدماتها القنصليه ببعثتيها في طرابلس وبنغازي، والاقتصار علي الخدمات الضروريه والعاجله، في ظل الاضطرابات الامنيه التي تشهدها ليبيا.

وفتحت تونس مكتبا قنصليا في المعبر الحدودي "راس جدير" لتسهيل عبور الجالية التونسية وتقديم الخدمات لها.

وكان وزير الخارجية التونسي منجي حامدي قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم الاربعاء انه "اذا اقتضت المصلحه الوطنيه غلق الحدود مع ليبيا فسوف يتم غلقها في ظل تدهور الاوضاع الامنيه هناك وتزايد تدفق اللاجئين".

واضاف حامدي، "الوضع الامني والاقتصادي في تونس يتطلب اخذ كل الاحتياطات الامنيه والعسكريه علي الحدود التونسيه الليبيه تحسبا لكل ما يمكن ان ينجر عن تدهور الوضع في ليبيا".

كما اوضح حامدي ان تونس ستتعامل مع اللاجئين من ليبيا "بكل حذر" حتي لا يتم اعاده سيناريو 2011، باعتبار ان الاوضاع الامنيه والاجتماعيه والاقتصاديه في تونس لا تحتمل استقبال مئات الالاف من اللاجئين.

واكد انه سيتم تامين المعابر الحدوديه مع ليبيا وضمان عوده الجاليه التونسيه من ليبيا.

واضاف وزير الخارجيه التونسي انه سيتم تسهيل عبور الجاليات المصريه والاردنيه الوافده من ليبيا وتنظيم عودتهم مباشره الي بلديهما.

ويوجد ما بين 50 و80 الف تونسي في ليبيا، بحسب وزاره الشؤون الخارجيه.

ومنذ 13 يوليو/ تموز الجاري، تشهد العاصمه الليبيه طرابلس اشتباكات متقطعه بين "قوات حفظ امن واستقرار ليبيا"، المكونه من "غرفه عمليات ثوار ليبيا" وثوار سابقين من مدينه مصراته (شمال غرب) وبين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني" المتمركزه في مطار طرابلس الدولي والقادمه من بلده الزنتان (شمال غرب) وتسيطر علي المطار منذ الاطاحه بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 من اجل السيطره علي المطار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل