القوى السياسية فى أسيوط تتصارع.. وتحالفات مع نواب الوطنى للسيطرة على برلمان 2014

اشتعلت الحرب بين القوي السياسيه في اسيوط، وتحكمت العائلات العريقه، والمال، في خريطه التحالفات الجديده، التي ظهر فيها نواب ورجال الوطني المنحل، وعدد من الاحزاب الجديده، ومنها حزب الشعب الجمهوري الحر، وحزب الحركه الوطنيه، وحزب مصر بلدي، للسيطره علي برلمان 2014 المقبل.

ففي مدينه الفتح، والبداري، وابوتيج، وصدفا، والغنايم، انضم معظم نواب الوطني السابقين الي حزب الشعب الجمهوري الحر باسيوط، الذي تراسه محمد فهمي صالح رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق، والذي يمتلك مقرًا ثابتًا في مدينه اسيوط، يتردد عليه نواب المنحل السابقين.

اما حزب الحركه الوطنيه فقد تراسه المهندس ياسر ابو سيف، من قريه بني قره مركز القوصيه، من عائله ابو سيف ذات التاريخ البرلماني العريق، وتردد في الشارع السياسي باسيوط ان نواب الوطني السابقين سينضمون اليه.

وتراس "حزب مصر بلدي" في اسيوط المهندس ياسر عمر، نائب الوطني السابق في دائره ابنوب، والذي تولي مندوب حمله انتخابات الرئاسه في مركز ابنوب للرئيس عبد الفتاح السيسي، وانضم اليه قيادات العمل في المجتمع المدني بالمحافظه، وبعض مشاهير الاقباط.

اما القائمون علي تيار الاستقلال، فقد تصارعوا مع عجله الزمن في اتمام تشكيل الدوائر الفرديه، لجميع دوائر المحافظه، ولجاوا الي الصف الثاني من نواب الوطني المنحل السابقين.

وجاء بعد ذلك حزب المؤتمر، الذي يتراسه عادل البارودي احد اعضاء الوطني السابق، وانضم اليه بعض الراغبين بالعمل السياسي، الذين بداو بالفعل تجهيز حملته لخوض الانتخابات عن المراكز الشماليه لمحافظه أسيوط، فردي وقائمه.

اما حزب المصريين الأحرار فانه ما زال يتحرك منفردًا في اسيوط، حيث اعتمد في تشكيله علي المقاعد الفرديه علي لجان المراكز التي شكلها الحزب في كل دائره علي حدا.

وظهر في المشهد السياسي في اسيوط ايضاً الناصريون الذين انضم بعضهم الي حزب الفجر الديمقراطي، والبعض الاخر الي التحالف الديمقراطي.

حزب المصري الديمقراطي الذي يتزعمه في اسيوط المهندس الشاب القبطي عماد عوني رمزي، ببندر اسيوط، وبساحل سليم، هلال عبد الحميد، وسناء السعيد، النائبه السابقه عن الكتله المصريه 2011، فقد انضم اليه بعض نواب الوطن المنحل، الذين بداوا يتجهزون للمنافسه علي الانتخابات.

وعن الوجوه الجديده التي ظهرت للحياه السياسيه ومجلس النواب هذا العام، فمنها االعميد محمد عبد السلام، ضابط سابق بالمخابرات العامه والذي زار اغلب عائلات حي الوليديه وشرق اسيوط للحصول علي تاييدهم في الانتخابات البرلمانيه.