المحتوى الرئيسى

«الوطن» تواصل نشر اعترافات المتهمين فى «أجناد مصر»

07/28 22:45

تواصل «الوطن» نشر نص قرار الاتهام، واحاله المتهمين لمحكمه الجنايات في قضيه تنظيم اجناد مصر، الذين احالهم النائب العام للمحاكمه العاجله امس الاول بعد انتهاء تحقيقات نيابه أمن الدولة في القضيه التي اشرف عليها المستشاران تامر فرجاني وخالد ضياء الدين، وباشر التحقيقات فيها المستشار عماد شعراوي رئيس النيابه، واكدت تورط المتهمين في ارتكاب عدد من جرائم العنف والارهاب.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين في هذه القضيه اتهامات تتعلق باستهداف قوات الجيش، والشرطه، والتخطيط لارتكاب اعمال عنف وارهاب باقسام الشرطه، وكمائن المرور ومحطات مترو الأنفاق ومحيط جامعه القاهره كما انهم استهدفوا ضباط وافراد الشرطه بعد رصدهم لفترات طويله واستخدام عبوات ناسفه لتنفيذ جرائمهم.

واشارت التحقيقات الي ان المتهمين نفذوا عمليات اغتيال العميد طارق المرجاوي مدير مباحث الجيزه امام جامعه القاهره والعميد احمد زكي بقطاع الامن المركزي باستهداف السياره التي يستقلها امام منزله والرائد محمد جمال اثناء استهداف نقطه مرور ميدان لبنان.

وفي هذه الحلقه تنشر «الوطن» اعترافات المتهمين الـ 14 المقبوض عليهم، بشان تكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعه الاسلاميه ووجوب قتال افراد القوات المسلحه والشرطه والاعتداء علي منشاتهما، ما عملوا علي تنفيذه واوقعوا عشرات القتلي والمصابين من ضباط الشرطه والمجندين.

وجاءت اعترافات المتهمين كالتالي: اقر المتهم جمال زكي عبدالرحيم سعد بانضمامه لجماعه اجناد مصر التي تعتنق افكاراً تكفيريه وعدائيه تقوم علي تكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعه الاسلاميه ووجوب قتال افراد القوات المسلحه والشرطه والاعتداء علي منشاتهما، وان هذه الجماعه اسسها المتهم الاول، ويمدها بالاموال اللازمه لاغراض التنظيم ويتولي المتهم الثاني قيادتها واصدار التكليفات لاعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفه والمقرات التنظيميه بالتنسيق مع المتهم الاول، وتضم الجماعه بين اعضائها المتهمين من السادس حتي الثامن والعاشر الي جانب المتهم الثالث المسئول الامني بالتنظيم، والخامس المسئول الفكري، وان المتهم الحادي عشر يتولي مسئوليه الاستقطاب، وانه رصد مجموعه من المنشات والتجمعات الشرطيه لاستهدافها فضلاً عن مشاركته في تنفيذ العديد من العمليات العدائيه وعلمه بتنفيذ الجماعه لاخري.

واقر المتهم تفصيلاً باعتناقه ذات الافكار التكفيريه والعدائيه لجماعه اجناد مصر وانه وفي غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعه اجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذي دربه علي طرق التخفي والتواصل مع اعضاء التنظيم، وان الجماعه تستهدف رجال الجيش والشرطه باستخدام الاسلحه الناريه والعبوات الناسفه التي يتم تفجيرها عن بُعد بواسطه الاتصال بالهواتف المحموله المثبته بالدوائر الكهربائيه الخاصه بها.

وتلافياً للرصد الامني، يتخذ اعضاء الجماعه اسماء حركيه يغيرونها باستمرار اضافه الي اتخاذ هيكلها التنظيمي صوره الخلايا العنقوديه التي تعمل كل منها بمعزل عن الاخري، اذ تكونت خليه ضمته والمتهمين السابع والثامن تولي هو مسئوليتها، كما علم بخليه ثانيه ضمت المتهمين الخامس والسادس، وقد اتخذت الجماعه شقه كائنه بشارع ناهيا - بولاق الدكرور كمقر تنظيمي لها اقام بها والمتهمان الثاني والعاشر، ثم انتقل لشقه اخري بمنطقه عزبه الصعايده -امبابه- اقام بها والمتهمان الثامن والسادس واخيراً انتقل الي المقر التنظيمي الكائن في ارض عزيز عزت بامبابه رفقه كل من المتهمين السابع والثامن.

واضاف انه وفي اطار انضمامه للجماعه رصد والمتهم الثاني التمركز الامني لقوات الشرطه اعلي الطريق الدائري بالمرج تمهيداً لاستهدافه، واستهل عملياته العدائيه في اطار التنظيم باستهداف القوات المرابطه امام قسم شرطه الطالبيه، اذ رصد والمتهم الثاني موقع تمركز قوات الأمن المركزي امام القسم بغيه استهدافها، ثم توجها في اليوم التالي رفقه المتهمين الاول والثالث والعاشر الي محيط القسم وبحوزه المتهم الثالث عبوه ناسفه زرعها المتهم الثاني اسفل احدي لوحات الاعلانات المقابله للقسم، ثم توجهوا جميعاً الي محيط محطه مترو البحوث بالدقي حيث تتمركز قوات الشرطه، وزرع الثاني والثالث عبوه ناسفه بشجره بالقرب من المحطه، وصباح اليوم التالي الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعاً الي محطه مترو البحوث وما ان ابصروا قوات الشرطه حتي قام المتهم الثاني بتفجير العبوه بالاتصال بها هاتفياً قاصدين قتل القوات الشرطيه، ونجم عن ذلك قتلي وجرحي، ثم توجهوا عقب ذلك مباشره الي محيط قسم شرطه الطالبيه حيث فجر المتهم الثاني العبوه المزروعه سلفاً.

وشرح المتهم انه توجه والمتهمان الثاني والخامس لقطاع الامن المركزي بطريق مصر الاسكندريه الصحراوي لرصده تمهيداً لاستهدافه، ومساء يوم 30 يناير 2014 انتقل والمتهمون الثاني والخامس والعاشر للقطاع انف البيان وزرع والمتهم الثاني عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع -سبق ان تحصلا عليهما من المتهمين الاول والثالث- وفي صباح اليوم التالي الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث الي محيط المعسكر حيث قام الاخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط وافراد الشرطه بالمعسكر، وقد اسفر انفجارهما عن هدم سور المعسكر.

كما كلفه المتهم الثاني باستهداف قوات الشرطه المتمركزه اعلي كوبري الجيزه، ونفاذاً لذلك التكليف توجها والمتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدني للكوبري وفي صباح اليوم التالي الموافق 7/2/2014 توجها الي محيط كوبري الجيزه وما ان تمركزت قوات الشرطه حتي قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلي وجرحي من قوات الشرطه.

واضاف ان المتهم الثاني امده بسلاح ناري مسدس ماركه «بريتا» عيار 8٫5 مم طالباً منه استخدامه في قتل اي من رجال الشرطه والاستيلاء علي سلاحه لتسليح اعضاء الجماعه، ونفاذاً لذلك التكليف، وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجني عليه مصطفي عرفه عفيفي - امين شرطه بقسم شرطه الشيخ زايد السابق معرفته به - بالقرب من مسكنه بمدينه الشيخ زايد وما ان ابصره يستقل سيارته -ماركه هيونداي حمراء اللون- وينطلق بها حتي تتبعه مستقلاً دراجه بخاريه سوداء اللون ماركه دينج 200 امده بثمنها المتهم الاول وبحوزته السلاح الناري انف البيان، واقترب منه بالدراجه حتي حاذاه واطلق عليه خمسه اعيره ناريه قاصداً قتله والاستيلاء علي سلاحه الا انه لم يصبه لعدم احكامه التصويب.

كما امده المتهم الثاني كذلك بعبوه ناسفه لاستخدامها في اغراض التنظيم، فتوجه والمتهمان السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 الي ميدان الحصري بمدينه السادس من اكتوبر وبحوزتهم العبوه قاصدين استهداف اي من قوات الشرطه، فوجدوا سياره ذات زجاج حاجب للرؤيه يقف بجوارها ضابط وامناء شرطه، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجره بين مواطنين وقام بوضع العبوه اسفل سياره الضابط - اثناء تامين ومراقبه المتهمين السابع والثامن للطريق - وفجرها حال اقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما الي علمه عقب ذلك ان المجني عليه -اي الضابط- يدعي النقيب احمد الصواف وانه لحقه اصابات من جراء التفجير.

وفي شهر ابريل 2014 امده المتهم الثاني بعبوه ناسفه مزوده بقطعه من معدن المغناطيس لصقها اسفل سياره ماركه ميتسوبيشي لانسر سوداء مملوكه لاحد الضباط بميدان الحصري بمدينه السادس من اكتوبر اثناء تامين ومراقبه المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله الا ان عيباً فنياً طرا فيها حال دون ذلك وعُثِر عليها امام كنيسه العذراء بذات المدينه، واستمراراً لنشاطه الاجرامي توجه والمتهم السابع الي ميدان لبنان حيث لصق الاخير عبوه ناسفه مزوده بقطعه من معدن المغناطيس -تسلماها من المتهم الثاني- باحدي النوافذ الحديديه لنقطه المرور بالميدان، ثم قام هو -اي المتهم الرابع- بتفجيرها عن بُعد بالاتصال الهاتفي، قاصدين قتل كل من يوجد بالنقطه، مما اسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مامون.

وفي ذات الاطار القائم علي استهداف قوات الشرطه امده المتهم الثاني بعبوه ناسفه مزوده بقطعه من معدن المغناطيس، مخبراً اياه ان المتهم الخامس رصد العميد احمد زكي لطيف بقوات الامن المركزي طالباً منه استهدافه، فتوجه والمتهمان الخامس والسابع الي محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبه وتامين الطريق للتاكد من خلوه من ايه تمركزات امنيه ولصق هو -اي المتهم الرابع- العبوه اسفل السياره الخاصه بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعه من معدن المغناطيس وما ان استقلها رفقه اثنين من جنوده حتي قام الخامس بتفجيرها مما اسفر عنه مقتله واصابه الجنديين سالفي الذكر.

كما اقر المتهم انه في يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع والثامن سياره ماركه نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤيه وبها غطاء الراس الخاص بالقوات المسلحه كانت متوقفه بمنطقه رمسيس بان لصق المتهم السابع عبوه ناسفه مزوده بقطعه من معدن المغناطيس -تحصلوا عليها من المتهم الثاني- اسفل مقعد السائق ظناً منهم انها خاصه باحد ضباط الجيش وما ان شاهدوا المجني عليه يستقل سيارته حتي قام المتهم السابع بتفجيرها ونما الي علمهم عقب ذلك ان المتوفي يدعي بسام احمد جامع.

ويضيف انه تسلم من المتهم الثاني عبوه ناسفه مزوده بقطعه من معدن المغناطيس لصقها اسفل سياره ماركه هيونداي فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤيه كانت متوقفه بشارع فيصل ظناً منه انها خاصه باحد ضباط الشرطه وما ان استقل مالك السياره -سالفه البيان- سيارته ومعه مرافقه حتي قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فاحدث بهما اصابات بالغه.

واختتم اقراره بعلمه من المتهم الثاني انه -اي المتهم الثاني- والمتهمَان الخامس والسادس قد استهدفوا قوات الشرطه المرابطه بمحيط جامعه القاهره، مستخدمين في ذلك ثلاث عبوات ناسفه زرعت الاولي بوحده من وحدات الصرف الصحي والثانيه في لوحه اعلانات والثالثه في شجره بمحيط جامعه القاهره وقاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يوجد من القوات مما اسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوي واصابه اخرين، وعلم منه كذلك ان المتهم السادس ضُبِطَ في اعقاب زرعه والمتهم الخامس عبوه ناسفه بمنطقه الدقي، وعلم منه ايضاً ان المتهم الخامس رصد نقطه مرور امام محكمه مصر الجديده وزرع بها عبوه ناسفه وفجرها قاصداً قتل من فيها مما اسفر عن مقتل امين شرطه واصابه اخرين.

اما المتهم عبدالله السيد محمد السيد -حركي «احمد»- فقد اعترف انه رصد مجموعه من المنشات والتجمعات الشرطيه لاستهدافها فضلاً عن مشاركته في تنفيذ العديد من العمليات العدائيه وعلمه بتنفيذ الجماعه لاخري، وان جميع العمليات العدائيه يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفه التي يتم تفجيرها عن بُعد بواسطه الاتصال بالهواتف المحموله المثبته بالدوائر الكهربائيه الخاصه بها.

واكد انه في بدايه شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادي عشر للانضمام لجماعه اجناد مصر والتقي بالمتهم الاول الذي قام بضمه للتنظيم واسند اليه المسئوليه الشرعيه، وانه تم اعداده عسكرياً وتدريبه علي كيفيه رصد الاهداف وتثبيت العبوات الناسفه بمعرفه المتهم الثاني، فضلاً عن تدريبه بمعرفه الاخير والمتهم الاول علي صناعه العبوات الناسفه، وتلافياً للرصد الامني يتخذ اعضاء الجماعه اسماء حركيه يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمي صوره الخلايا العنقوديه التي تعمل كل منها بمعزل عن الاخري وقُسِّمَت الجماعه الي عده خلايا منبته الصله عن بعضها، ويعلم من خلاياها خليتين احداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولي هو مسئوليتها والاخري تتكون من المتهمين الرابع والسابع واخر -لا يعلمه- ويتولي اولهم مسئوليتها وان اليه عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائي من قبل اعضائها لاماكن وجود رجال الشرطه والقوات المسلحه واخطار المتهم الثاني -بصفته المسئول العسكري- بنتيجه الرصد والذي يصدر اليهم تكليفات باستهدافها، كما تتخذ الجماعه مقرات تنظيميه يتم تغييرها باستمرار تلافياً للرصد الامني فاتخذت الجماعه مقراً عباره عن وحده سكنيه كائنه بمنطقه ارض اللواء واقام فيها وتردد عليه بها المتهمون من الاول حتي الثالث والحادي عشر لتصنيع العبوات الناسفه ثم انتقل الي الوحده السكنيه رقم 3 والكائنه بالعماره 78 - المجاوره الاولي بالحي السادس بمدينه السادس من اكتوبر واتخذ منها مقراً تنظيمياً اقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الاول والثاني والرابع والحادي عشر وصنعوا بها العبوات الناسفه الا ان ارتياب احد قاطني العقار في امرهم دفعهم الي مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفه سلموها للمتهم الحادي عشر الذي تولي اخفاءها وتركوا ما بها من مواد مفرقعه وادوات مستخدمه في صناعه العبوات الناسفه ودوائرها الكهربائيه، واعقب ذلك انتقاله الي مقر تنظيمي اخر عباره عن وحده سكنيه كائنه بمنطقه صفط اللبن اقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الاخير الدوائر الكهربائيه اللازمه لصناعه العبوات الناسفه، وفي اعقاب ضبط المتهم الاخير اتخذ شقه اخري كائنه بعزبه الهجانه بمدينه نصر بدلاً منها، وان قيمه ايجار المقار التنظيميه انفه البيان يتم سدادها بمعرفه المتهمين الاول والثاني. ويضيف المتهم انه استهل عملياته العدائيه ضد رجال الشرطه باستهداف تشكيل للامن المركزي امام قسم شرطه الطالبيه في بدايه شهر يناير عام 2014 بان رصده والمتهم الثاني وتوجها والمتهمون الاول والثالث والرابع والعاشر واحضر المتهم الثالث عبوه ناسفه سلمها للمتهم الثاني الذي تولي تثبيتها بالجزيره الوسطي لشارع الهرم بالقرب من احدي اللوحات الاعلانيه وعلم بقيام الاخير بتفجيرها في يوم تالٍ وهو ذات يوم تفجير قنبله في القوات المتمركزه امام محطه مترو البحوث، وحينها اصدرت الجماعه بياناً تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين، وفي شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الامن المركزي بطريق مصر الاسكندريه الصحراوي بان قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفه المتهم الثاني وتولي المتهم الثالث تفجيرهما لدي مشاهدته خروج القوات منه.

وتابع انه في اعقاب ذلك بقرابه اسبوع استهدف قوات الامن المركزي المتمركزه اعلي كوبري الجيزه بان رصدها المتهم الثاني واتفق معه علي استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الاخير مكان زرعهما بالكوبري وتسلم منه العبوتين انفتي البيان -مصنعتين بمعرفه المتهمين الاول والثاني- ثم توجه بهما رفقه المتهمين الثالث والرابع والعاشر الي مكان التنفيذ، حيث تولي الرابع تثبيتهما بالكوبري بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الامن المركزي وفي صباح اليوم التالي وُجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادي عشر بمحيط مكان التنفيذ -اسفل كوبري الجيزه- وتربصوا للقوات التي ما ان تمركزت في مكانها حتي قام بتفجير العبوتين موقعاً اصابات بهم، كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثاني قوات الشرطه المتمركزه امام جامعه الازهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات الا ان عدم قدوم القوات الي ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه الي التوجه فجر اليوم التالي وتفجيرها ولم ينجم ايه اثار انفجاريه او تلفيات لعيب في تصنيعها، وفي غضون شهر ابريل عام 2014 رصد والمتهمان الثاني والسادس قوات الشرطه المتمركزه امام جامعه القاهره وقام المتهم الثاني باعداد ثلاث عبوات ناسفه، وفي الليله السابقه علي التنفيذ قام والاخير والمتهم السادس باخفاء تلك العبوات باحدي الاشجار واخري بلوحه اعلانات، والاخيره باحدي بالوعات الصرف الصحي بالقرب من غرفتي نقطه التمركز الامني امام جامعه القاهره وصباح اليوم التالي ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطه التي ما ان اقتربت من العبوات الناسفه الا وفجر الاخير عبوه من العبوات الثلاث نجم عنها اصابه عدد من القوات واعقب ذلك قيامه بتفجير العبوه الثانيه ونجم عنها وفاه العقيد طارق المرجاوي ثم قام بتفجير الاخيره.

وفي اعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثاني رصد والمتهم السادس قوات الشرطه المتمركزه بميدان مصطفي محمود بالمهندسين واتفقوا علي اليه التنفيذ، ونفاذاً لذلك صنع المتهم الثاني عبوه ناسفه تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها في الليله السابقه علي التنفيذ بداخل لوحه اعلانات موجوده بالجزيره الوسطي للميدان وترصدا صباح اليوم التالي القوات، الا ان ضبط العبوه الناسفه حال دون تفجيرها.

وفي اعقاب العمليه السابقه باسبوع وبتكليف من المتهم الثاني رصد والمتهم السادس قوات الشرطه المتمركزه بميدان الجلاء واتفقوا علي اليه التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثاني والسادس عبوه ناسفه، وقام والمتهم السادس باخفائها اسفل المنضده الحديديه لنقطه المرور بالميدان انف البيان وترصدا للقوات حتي اقتربوا منها ففجرها -اي المتهم الخامس- محدثاً اصاباتهم وفرا من مكان الانفجار الا ان ارتباك المتهم السادس ادي الي ضبطه بمعرفه جموع المواطنين.

كما اقر انه وبتكليف من المتهم الثاني رصد والمتهم الرابع العميد احمد زكي لطيف، كما اعاد رصده ايضاً المتهم الثاني وقام بتصويره فوتوغرافياً لدي استقلاله سيارته واتفقوا -ثلاثتهم- علي زمان التنفيذ ومكانه واليته، ونفاذاً لذلك سلم المتهمُ الثاني المتهمَ الرابع عبوه ناسفه وتقابل معه الاخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحي السادس بمدينه 6 اكتوبر، وابصرا سياره المجني عليه يستقلها اثنان من مجنديه اسفل منزله وما ان ترجلا منها الا وثبت المتهم الرابع العبوه الناسفه بقطعه من معدن المغناطيس اسفل مقعد المجني عليه بالسياره انفه البيان وتربص هو -اي المتهم الخامس- لحين استقلال المجني عليه سيارته وما ان استقلها ومجندوه الا وقام بتفجيرها مما ادي الي مقتله واصابتهما ووجود المتهم السابع بمكان الانفجار انذاك حيث كُلف بتامينه حال تنفيذ العمليه وفي اعقابها نشرت جماعه اجناد مصر بياناً اعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقاً به الصوره التي التقطها المتهم الثاني للمجني عليه ابان رصده.

وفي اعقابها باسبوع رصد نقطه مرور ميدان المحكمه بمصر الجديده وعقد العزم علي استهداف قوات الشرطه الموجوده بها وابلغ المسئول العسكري للتنظيم -المتهم الثاني- الذي وافقه وامده بعبوه ناسفه مزوده بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالي وثبتها اسفل المقعد الموجود بالنقطه وتربص للقوات وما ان قدمت حتي قام بتفجيرها الا ان عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل علي عبوه ناسفه اخري من المتهم الثاني وثبتها فجر اليوم التالي -في ذات المكان- بدلاً من سابقتها وتربص للقوات التي ما ان قدمت الا وفجرها مخلفاً قتيلاً ومصابين واحتفظ بالعبوه التالفه بمسكنه بمدينه نصر حيث تم ضبطها.

واختتم اقراره باعتزامه واعضاء الجماعه -قبيل ضبطه- اغتيال احد قيادات وزاره الداخليه ويعمل متحدثاً باسمها ويدعي العميد ايمن ويقطن بالحي الثامن بمدينه السادس من اكتوبر بان رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه علي رصد المتهم الثاني له واصداره التكليف بقتله، مضيفاً ان جميع العمليات العدائيه المرتكبه من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفه المُجهزه للتفجير عن بُعد باستخدام اجهزه الهواتف المحموله.

وجاء في اعترافات المتهم ياسر محمد احمد محمد خضير -حركي «عبدالله»- انه عُهد اليه تصنيع العبوات الناسفه التي يتم تفجيرها عن بُعد بواسطه الاتصال بالهواتف المحموله المثبته بالدوائر الكهربائيه الخاصه بها والتي يعتمد عليها التنظيم في تنفيذ عملياته العدائيه.

وفي اطار انضمامه لتلك الجماعه شارك «ياسر خضير» في ارتكاب عدد من العمليات العدائيه، وعلم بتنفيذ الجماعه لعمليات اخري، وتلافياً للرصد الامني يتخذ اعضاء الجماعه اسماء حركيه يغيرونها باستمرار، اضافه الي اتخاذ هيكلها التنظيمي صوره الخلايا العنقوديه التي تعمل كل منها بمعزل عن الاخري، اذ تكونت خليه ضمته والمتهم الخامس واخري ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن، كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيميه، عرف منها وحده سكنيه بمنطقه امبابه اقام بها والمتهمان الرابع والثامن، ثم انتقل والمتهم الخامس الي وحده سكنيه كائنه بمنطقه صفط اللبن، وان الجماعه سبق واتخذت مقراً لها بمدينه السادس من اكتوبر عباره عن وحده سكنيه اقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائيه ثم هربا منها لافتضاح امرها من قبل القاطنين بالعقار وتم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائيه خاصه بالتنظيم.

وفي مارس 2014 قام ياسر خضير بتنفيذ تكليف المتهم الثاني الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطه المتمركزه امام جامعه الازهر واعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعه الازهر وما ان ابصر المتهم الخامس احدي سيارات الشرطه حال مرورها بالقرب من مكان العبوه حتي قام بتفجير عبوه من العبوتين انفتي البيان الا ان ضعف الانفجار حال دون اصابه مستقليها، وفي اليوم التالي قام المتهم الخامس بتفجير العبوه الثانيه خشيه ضبطها.

وفي بدايه ابريل 2014 رصد والمتهمان الثاني والخامس قوات الشرطه المتمركزه امام جامعه القاهره قبل ثلاثه ايام من استهدافها واتفقوا علي موعد التنفيذ واليته، ونفاذاً لاتفاقهم صنع والمتهم الثاني ثلاث عبوات ناسفه وتوجهوا مساء اليوم السابق علي التنفيذ الي محيط جامعه القاهره حيث قاموا باخفاء العبوات انفه البيان باحدي الاشجار واخري بلوحه اعلانات، والاخيره باحدي بالوعات الصرف الصحي بالقرب من غرفتي نقطه التمركز الامني امام جامعه القاهره.

وصباح اليوم التالي ترصد المتهم ومعه المتهم الخامس لقوات الشرطه حتي ابصر احد ضباطها برتبه لواء يقترب من العبوه الاولي فقام بتفجيرها واعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانيه فقتلا العميد طارق المرجاوي وجرحا لواء شرطه وثمانيه ضباط وامناء شرطه، وغادرا محيط جامعه القاهره ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوه الثالثه خشيه ضبطها.

اضاف المتهم انه في بدايه ابريل قام والمتهم الثاني بتصنيع عبوه ناسفه وسلمها الاخير للمتهم الرابع الذي قام بلصقها اسفل سياره نقيب شرطه بميدان الحصري بمدينه السادس من اكتوبر وترصد له حتي استقل سيارته ففجرها محدثاً اصابته.

واقر بعلمه بعده عمليات عدائيه اقترفتها الجماعه وهي تفجير قنبله بقوات الشرطه المتمركزه امام محطه مترو البحوث ما نتج عنه قتلي ومصابون، وتفجير قنبلتين بقوات الشرطه المتمركزه اعلي كوبري ميدان الجيزه واصابتهم، وتفجير قنبله بحافله نقل عام بمدينه نصر واصابه من فيها، وتفجير قنبله بالكمين الامني بمحور السادس والعشرين من يوليو، واقر له المتهم الخامس بانه احد منفذيها، فضلاً عن ان المتهم الثاني اخبره باستقلال المتهم الرابع لدراجه ناريه واطلاقه لخمسه اعيره ناريه من سلاح ناري -مسدس 8مم- صوب امين شرطه بمدينه السادس من اكتوبر.

واضاف انه قام برصد قسمي شرطه شبرا وشبرا الخيمه ونقطه مرور طريق مصر الاسكندريه الزراعي بشبرا الخيمه وقوات الشرطه المتمركزه امام السفاره الامريكيه بجاردن سيتي تمهيداً لاستهدافهم، وشاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطه المتمركزه بميدان التحرير، كما رصد الاخير قوات الشرطه المتمركزه بمحور السادس والعشرين من يوليو وقسم شرطه الطالبيه، واختتم اقراره بان جميع العمليات العدائيه المرتكبه من قبل تنظيم اجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفه المُجهزه للتفجير عن بُعد باستخدام اجهزه الهواتف المحموله، وانه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفه جموع المواطنين عقب تفجيره نقطه مرور ميدان الجلاء.

واقر المتهم سعد عبدالرؤوف سعد -واسمه الحركي «هيثم»- انه شارك في تنفيذ العديد من العمليات العدائيه وعلم بتنفيذ الجماعه لاخري، واكد انه سافر في 10 فبراير 2012 الي دوله اليمن وبمجرد وصوله تم القاء القبض عليه بمعرفه الاجهزه الامنيه اليمنيه، بتهمه الانضمام الي تنظيم القاعده ووجوده هناك لارتكاب عمليات عدائيه، وتم حبسه لمده عامين ثم اُخلي سبيله وعاد الي مصر وتعرف الي احد الاشخاص يدعي «حسن»، وفي مارس 2014 قام الاخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الاول والثاني اللذين قاما بضمه لتنظيم اجناد مصر وتدريبه علي طرق التخفي والتواصل مع اعضاء التنظيم دون رصده امنياً، واوضح له ان الجماعه تستهدف رجال الجيش والشرطه باستخدام الاسلحه الناريه والعبوات الناسفه التي يتم تفجيرها عن بُعد بواسطه الاتصال بالهواتف المحموله المثبته بالدوائر الكهربائيه الخاصه بها.

وفي ابريل 2014 استقل «سعد» الدراجه الناريه رفقه المتهم الرابع وبحوزتهما عبوه ناسفه مزوده بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثاني وتوجها الي نقطه مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوه انفه البيان بالنافذه الحديديه لتلك النقطه ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته الناريه وقام الاخير بتفجير العبوه وعلما عقب ذلك من المواقع الاخباريه بوفاه النقيب محمد جمال والذي كان موجوداً انذاك داخل النقطه.

واعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد احمد زكي، حيث اخبره الاخير في اليوم السابق لارتكاب الواقعه بان التنظيم يستهدف احد افراد الشرطه بمدينه السادس من اكتوبر واعلمه بمحل اقامه العميد سالف الذكر بشارع الاخبار بمدينه السادس من اكتوبر، ونفاذاً لذلك غادر المتهم فجر يوم ارتكاب الواقعه المقر التنظيمي الكائن بمنطقه ارض عزيز عزت بامبابه متجهاً الي محل الاقامه انف البيان لتامين الطريق والتاكد من خلوه من ايه تمركزات امنيه وعقب وصوله الي محل اقامه العميد احمد زكي، هاتف المتهم الرابع وابلغه بتامين الطريق وعلي اثر ذلك غادر الاخير المقر التنظيمي انف البيان وبحوزته العبوه الناسفه والتقي به بمحيط سكن العميد سالف الذكر، حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوه اسفل السياره الخاصه بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشره بتفجير العبوه، الامر الذي نجم عنه وفاه العميد احمد زكي، واضاف المتهم بان تلك الواقعه شارك بها المتهم الخامس.

كما اقر المتهم انه في غضون شهر ابريل لعام 2014 وفي اطار الاستهداف العشوائي لافراد الشرطه توجه والمتهمان الرابع والثامن الي ميدان الحصري بمدينه السادس من اكتوبر وبحوزتهم عبوه ناسفه تحصلوا عليها من المتهم الثاني وشاهدوا احد الضباط متكئاً علي سيارته وبجواره مجموعه من افراد الشرطه، واستغلوا انشغالهم بمشاجره نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوه اسفل سياره الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتامين ومراقبه الطريق وما ان اقترب الضابط من سيارته حتي قام المتهم الرابع بتفجير العبوه ونما الي علمه عقب ذلك من المواقع الاخباريه ان المجني عليه -اي الضابط- يدعي النقيب احمد الصواف وانه لحقه اصابات من جراء التفجير، وانه في اعقاب ذلك توجه والمتهم الرابع الي منطقه رمسيس لاستهداف اي من رجال القوات المسلحه، فابصرا سياره ماركه دايو ذات زجاج حاجب للرؤيه وبها القبعه الخاصه بالزي العسكري لرجال القوات المسلحه، فلصق المتهم الرابع عبوه ناسفه مزوده بلاصق مغناطيسي اسفلها، وترصدا لقائدها حتي استقلها، فقام هو -اي المتهم- بمحاوله تفجير العبوه عن طريق الاتصال الهاتفي، الا ان محاولته باءت بالفشل، ونما الي علمه من المواقع الاخباريه عقب ذلك بضبط العبوه بمنطقه بين السرايات.

وتابع انه في يوم 3/5/2014 وفي اطار الاستهداف العشوائي لرجال القوات المسلحه توجه والمتهمان الرابع والثامن الي منطقه رمسيس وبحوزه المتهم الرابع عبوه ناسفه مزوده بلاصق مغناطيسي تحصل عليها من المتهم الثاني، وابصروا سياره ماركه نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤيه وبداخلها قبعه خاصه بالزي العسكري متوقفه امام سنترال رمسيس فظنوا انها خاصه باحد رجال القوات المسلحه وقام المتهم بلصق العبوه انفه البيان اسفل تلك السياره ومكث متربصاً لقائدها حتي قام بتفجير العبوه وعلم من المواقع الاخباريه بوفاته جراء الانفجار وانه مواطن مدني لا ينتمي الي القوات المسلحه.

واختتم المتهم اقراره بعلمه بان تنظيم اجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعه القاهره والتي اسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوي ولا يعلم شخص منفذها واستهداف قسم شرطه الطالبيه واضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعه استهداف التمركز الامني اعلي كوبري الجيزه، وان للتنظيم مجموعات اخري تختص بتصنيع المفرقعات والقيام باعمال الرصد، وانه قبل القاء القبض عليه باربعه ايام احضر المتهم الرابع عبوه ناسفه تاركاً اياها بالمقر التنظيمي استعداداً لاستهداف اخر لافراد الشرطه والقوات المسلحه، الا انه تم القاء القبض عليهم وضبط العبوه، وانه تم ضبطه والمتهمين الرابع والثامن بالشقه السكنيه الكائنه بارض عزيز بامبابه يوم 8/5/2014.

واعترف المتهم محمد احمد توفيق حسن -حركي «خالد، منصور»- بانه اشترك في تنفيذ العديد من العمليات العدائيه وعلم بتنفيذ الجماعه لاخري، وان التنظيم يعتمد في تنفيذ عملياته العدائيه علي العبوات الناسفه التي يتم تفجيرها عن بُعد بواسطه الاتصال بالهواتف المحموله المثبته بالدوائر الكهربائيه الخاصه بها.

وقال انه في غضون ابريل 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع احد رجال الشرطه بميدان الحصري بمدينه السادس من اكتوبر، حيث امدهم المتهم الثاني بعبوه ناسفه احرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينه السادس من اكتوبر فابصروا سياره احد رجال الشرطه متوقفه بالميدان انف البيان فتوجه اليها المتهم الرابع ولصق العبوه الناسفه بقطعه من معدن المغناطيس اسفلها وما ان ابصروا ضابط شرطه برتبه نقيب يقف بجوار السياره قام المتهم الرابع بتفجير العبوه عن بُعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك باصابه النقيب احمد الصواف جراء الانفجار.

وفي مايو 2014 امدهم المتهم الثاني بعبوه ناسفه وتجولوا بها بمنطقه رمسيس حتي ابصروا سياره ماركه نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنيه ذات زجاج حاجب للرؤيه وبداخلها قبعه راس خاصه بالقوات المسلحه فظنوا انها احدي السيارات التابعه لها فتوجه اليها المتهم السابع ولصق العبوه الناسفه انفه البيان اسفلها وتم تفجيرها ووفاه قائدها بسام احمد جامع.

وقال المتهم محمود صابر رمضان نصر -حركي «حسين»- بالتحقيقات انه انضم لجماعه اجناد مصر التي تعتنق افكاراً تكفيريه وعدائيه تقوم علي تكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعه الاسلاميه ووجوب قتال افراد القوات المسلحه والشرطه والاعتداء علي منشاتهما، وان المتهم الثالث -شقيقه- هو المسئول الامني لتلك الجماعه ويتولي تحديد ورصد الاهداف المزمع استهدافها واعداد الدوائر الكهربائيه والصواعق اللازمه لاعداد العبوات الناسفه ويتولي المتهم الاول المسئوليه الاعلاميه للجماعه واذاعه البيانات التي تصدرها ويمدها بالاموال اللازمه لتنفيذ عملياتها العدائيه.

واكد المتهم مشاركته في استهداف التمركز الامني لقوات الشرطه بمنطقتي السواح وعبود في نهايه عام 2013 بان صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين علي العبوات الناسفه بتكليف من المتهم الثالث الذي تولي تركيبهما علي العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما الحاق اصابات بقوات الشرطه الموجوده بالكمينين.

واقر المتهم حسام علي فرغلي علي -حركي «يوسف، وليد»- انه انضم في اغسطس 2013 الي جماعه اجناد مصر بناءً علي دعوه المتهم الاول وانه ونفاذاً لتعليمات الاخير نجح في استقطاب المتهمين العاشر ومن الثاني عشر حتي الخامس عشر بان عرض عليهم الانضمام للجماعه ورتب لهم لقاء مع المتهم الاول الذي قام باستعراض فكر الجماعه واهدافها، وان المتهم الخامس عشر امد الجماعه بمزرعه كائنه بمنتجع الريف الاوروبي لاستخدامها في اغراض التنظيم لقناعته بافكاره، وقام المتهم الثالث عشر بامداد التنظيم بمبلغ مالي وقدره الفا جنيه لانفاقه في اوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونيه تستخدم علي الدوائر الكهربائيه اللازمه لتصنيع العبوات الناسفه والتي امده المتهم الاول بتصميماتها والمبالغ الماليه اللازمه لتصنيعها.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل