المحتوى الرئيسى

فلاش باك | أقوى 5 لحظات من ذاكرة "دروجبا" مع تشيلسي

07/26 19:47

بعد التتويج بدوري ابطال اوربا مع تشلسي "دي ماتيو" في موسم 2012، بدا موسم  هجره الفيل "دروجبا" بقرارِ الرّحيل الي "شانغهاي" الصيني ومنه الي غلطه سراي التركي ، هناك حيث رافقه شنايدر و اخرون. اما اليوم هاهو دروغبا يصل الماضي بالحاضر و يعود من جديد الي المنزل الذي بصم فيه علي اقوي لحظات المسيره ، موسم واحد بعد عوده عرّابه "مورينهو" الي تدريب البلوز تشلسي من جديد.

في هذا التقرير يعود بكم "جول كوم" بهذه المناسبه الي اقوي خمس لحظات عاشتها جماهير تشلسي مع دروغبا علي مدي ثمان سنوات ، حصد فيها اغلي الالقاب و حسم من خلالها اعتي المواجهات.

تواصل مع عبد الفتاح الراجي

تواصل مع عبد الفتاح الراجي

لا ينكر احدٌ ان الولاده الحقيقه للنجم الافواري "دروغبا" كانت فرنسيه الجنسيه بامتياز ، النجم الذي رافق كل من ناديي "غينغان" و "اولمبيك مارسيليا" مابين سنوات 2002/2004 ، و بصم علي تاهل الاخير لنهائي كاس الاتحاد الاوروبي برصيدٍ محلي قوامه تسعه عشر هدفاً في الدوري الفرنسي . غير ان الانطلاقه الحقيقه للنجم العاجي اضحت واحده من اقوي لحظات مسيرته ، بالخصوص انتدابه الي الستانفورد بريج في تموز 2004 مقابل 24 مليون جنيه استرليني في صفقه هي الاغلي للاعب ايفواري تاريخياً.من يعشق البلوز ، لن ينسي اول هدف له في ثالث مباراه يلعبها بالقميص الازرق امام نادي كريستيال بالاس، او كما يحلو للعشاق مناداتها بـ"راسيه بالاس" ، ورغم غيابه لشهرين نتيجه اصابه في عضلات البطن . الا انه استطاع تسجيل 16 هدفاً ، منها 10 في البريمرليغ و هدف في نهائي "الكارلينج كاب" و 5 اخري في دوري الابطال ، حينها لم يسعفه الحظ في تجاوز ناديه السابق اولمبيك مارسيليا في نصف نهائي المسابقه.

الموسم الثاني دائما افضل ، جمله ابتدعها مورينهو وكان اول من يترجمها الي واقع "دروغبا" الذي احدث انفجاراً هائلا في البريمير ليج ، و البدايه لم تكن سوي هدفين في الدرع الخيريه ، من اصل اربعه سحق بها ارسنال و مدافعه الشاب ان ذاك "فيليبي سانديروس"، لينال الفيل حينها لقب افضل لاعب في المباراه.

غير ان الحدثً الاكثر عاطفيه كان بانتظار مشجعي تشلسي في مباراه الحسم التي اهدت البلوز لقب الدوري امام وستهام  بهدفين . ثانٍ لـ"هرنان كرسبو" و اولٌ اسال الكثير من الحبر بسبب سيطره دروغبا علي الكره بيده قبل تسديدها في الشباك ، ليعترف فيما بعد مخلداً ذكري ثاني لقب له علي التوالي في الدوري الانجليزي.

اللعب في تشلسي يعد تحدياً ،فماذا اذا كان الامر متعلقاً باللمسه الاخيره لفريق يعتمد ايقاع الصلابه الدفعيه و السرعه في صناعه رد الفعل الهجومي ، دروغبا الذي تحول مع عرابه في موسم 2006 من الـ3-3-4 الي 4-4-2 و التي جعلت منه مهاجما صريحاً الي جانب تشفشنكو ان ذاك محطماً كل الارقام القياسيه ، ليصبح اول لاعب يتخطي حاجز 30 هدفاً  20 منها في الدوري ، كانت كفيله بمنحه الحذاء الذهبي قبل الاعلان عن الجائزه حتي.

لم تكن رسمه الزميل عمر مومني التي جابت العالم بعد ملحمه "الكل في الخلف" ضد برشلونه ، الا واقعاً كرسه "فتّاك الشباك الافواري بعد تسجيله هدف الامان في "الستامفورد بريتج" من تمريره راميرز الحاسمه التي اسكنها هو في شباك فريق عاش قبلها ازهي ايام معجزته الكرويه.

"دروغبا" حينها في 2012 كان نموذجاً صارخاً  للعميل الكروي المزدوج "مهاجم-مدافع" ، فشكل الي جانب مدافعي تشلسي حائط صد منيع ، لم تفلح معه سيطره برشلونه الشامله علي الكره في الاختراق ، فكان تجسيد واضحاً لاقوي لحظات الاستماته و الذود.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل