المحتوى الرئيسى

شكران مرتجى لإيلاف: سوريا صنعتني ولا أستطيع التنفس خارجها

07/26 08:37

ممثّله سوريّه حاضره بقوّه في عدد من الأعمال الدراميّه السوريّه والعربيّه، كانت اولي فرصها التلفزيونيّه عندما اختارها المخرج هيثم حقّي لاداء دور زكيّه في مسلسل "خان الحرير"، اشتهرت باداء ادوار الكوميديا في عدد من الاعمال، وابرزها يوميات جميل وهناء، وعيله 7 نجوم، وعيله 8 نجوم، وقرقيعان. الممثّله السوريّه شكران مرتجى ضيفه "ايلاف" اليوم.

سعيد حريري من بيروت: في لقائها المصوّر مع "ايلاف"، تحدّثت الممثّله السوريّه شكران مرتجي عن مشاركتها في عدد من الاعمال الرمضانيّه، وابرزها مسلسل "باب الحاره" بجزئه السادس، كما ابدت رايها باهميّه مشاركه الفنّان بالقضايا القوميّه، والوطنيّه، وصرّحت لنا بانّها لا تستطيع ان تتنفّس خارج سوريا".

عن مشاركتها في مسلسل "باب الحاره" قالت: " بعد ستّه اجزاء من المسلسل، اصبح للجمهور فكره عن المسلسل، واجسّد فيه شخصيّه فوزيه زوجه "ابو بدر"، وهي الشخصيّه المتسلّطه، ولكنّها في الوقت نفسه طيّبه جداً، وهما بمثابه "سكّره" باب الحاره، والجمهور ينتظر مشاهدهما ليبتسموا، وانا افتخر كثيراً بهذه التجربه، واحبّها لانّها تعني لي الكثير، كما اشارك في مسلسل "بقعه ضوء" في الجزء العاشر، وفي مسلسل "نساء من هذا الزمان"، اضافه الي مسلسل خليجي عربيّ بعنوان "خفّ علينا".

وعن اطلالتها في مسلسل "الزفّه" بمشاركه نخبه من الممثّلين السوريين واللبنانيين، والذي عُرض علي شاشه تلفزيون "ام. تي. في" اللبنانيّ، قالت:" تاخرت بالمشاركه في هذا المسلسل، حيث كانت السيّده ساميه الجزائري تقوم ببطوله المسلسل، ثم ارتاوا ان يكون لديها بنت، فاختاروني ان اكون ابنتها... كانت هذه التجربه جميله جداً، والمخرج هاني خشفه مبدع، وفنّان فعلاً، وهو صديق ايضاً، كما انّه يحبّنا انا والسيّده ساميه، وقد سعدتُ جداً بهذه التجربه لانّها علي طريقه الـ "سيت كوم"، ولكنّه من نوع وشكل جديد، علماً انّ المسلسل مستوحي من نسخه اسبانيّه، وقد اضفت الكاتبه مايا سعيد علي هذا العمل، اضافهً الي النجوم الموجودين، كما انّ التعامل مع تلفزيون "ام تي في" جيّد جداً، ويتسّم بالحرفيّه، واتمنّي ان تتكرّر هذه التجربه، وان يكون الجمهور قد تقبّلنا".

وعن اجتماع الممثّلين السوريين بنظرائهم اللبنانيين والمصريين والخليجيين بفعل الحرب، قالت شكران: "اري هذا الموضوع ايجابيّ جداً، وقبل الحرب كانت سوريا تستدعي كلّ هؤلاء النجوم ليصوّروا في سوريا، والان يحصل العكس بسبب ظروف الحرب، انا مع هذه التجربه، ومع الانتاج المشترك، وانا اشجّع كثيراً هذا الامر، بحيث ان يحتلّ كلّ ممثّل مكانه المناسب، ولا تحصل تغييرات فقط من اجل احضار هذا النجم او هذه النجمه".

وعن اهميّه مساهمه الفنّان في القضايا الوطنيّه، والقوميّه، والاجتماعيّه قالت: " انّه امر مهم جداً، بشرط ان يكون ذلك ضمن مهمّته، فانا لست سياسيّه، انا فنّانه، ومن خلال مهمّتي كفنّانه استطيع ان اضيء علي المشاكل، ومن خلال دوري كمواطنه سوريه، وفلسطينيّه، وعربيّه، فلبنان يعني لي تماماً كما تعني لي سوريا، وفلسطين، وايّ شبر بالوطن العربيّ، وصدّقني عندما يحصل امر ما في لبنان يعني لي، اتمنّي السلام للكلّ، لانّه من حقّنا ان نعيش وان نكون سعداء، والحياه تليق بنا، واحياناً لا يكون في يدنا ايّ شيء سوي ان نعبّر بالكلمه، قد يتهيّا للبعض ان الفنّان يجلس في قصره العاجيّ، ولكن لا نحن ايضاً، تُقطع لدينا الكهرباء، والماء، ونعاني مثل ايّ مواطن، قد يمكنك ان توفّر اشياءً لا يستطيع غيرك علي تامينها، ولكنّك ايضاً تعاني لانّك ايضاً تعيش بين الناس، فانا مثلاً ما زلت اعيش في سوريا، واعاني من الغلاء، والازدحام، وانقطاع الكهرباء، والماء، واحاول ان اجد الحلول".

وعمّا اذا فكّرت بالهجره من سوريا: " لا لا لا... لا اودّ ان بدو كبطله، ولكنّي فعلاً لا استطيع ان اتنفّس، اسافر كلّ فتره بضعه ايّام، ولكن الوطن ليس كلمه، ولا جواز سفر، الوطن ذكريات، وتفاصيل، وشوارع وطرقات، وجيران... سوريا تعني لي الكثير، وهي التي صنعتني".

تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل