بغداد تقول: نفتح بيوتنا وقلوبنا لإخوتنا المسيحيين

حمله تضامن عراقيه مع مسيحيي الموصل

مسيحيون في الموصل يبكون نزوحهم عن منازلهم

تنظيم الدولة الإسلامية يستولي علي دير جنوب الموصل

اطلاق سراح راهبتين و3 ايتام مسيحيين اختطفوا في الموصل

بطريرك الكلدان لـ ايلاف: نزوح مسيحيي الموصل مجرد بدايه

داعش: 50 جلده للمتخلفين عن صلاه الجمعه في الموصل\nدولة الخلافة تستعد لارتكاب جريمه العصر

فرار العائلات المسيحيه من الموصل واستباحه ممتلكاتها

تعالت اصوات التنديد بما يتعرض له مسيحيو الموصل، وانطلقت نداءات لفتح بيوت البغداديين لاخوانهم الهاربين من ظلم المسلحين. واعرب كثيرون عن استعدادهم لاستقبال الاسر النازحه منهم.

عبد الجبار العتابي من بغداد: اكد كثيرون من اهل بغداد استعدادهم لاستقبال الاسر المسيحيه النازحه من مدينة الموصل، وتقاسم سبل العيش معهم، وسط غضب شعبي واسع وحزن واضح في احاديث صار مسيحيو الموصل محورها.

ونظمت مجموعه من مثقفي العراق في كنيسه مار كوركيس تظاهره احتجاج وصلوا مع الجماعه وقراوا القداس مشتركًا، مؤكدين ان الاجراس المشرقيه لن تتوقف في العراق، ومطلقين حمله "نفتح بيوتنا وقلوبنا لاخوتنا"، التي اكدوا انها تلقي تجاوبًا كبيرًا، اذ اعلن العراقيون عن تبرعهم باماكن لسكن العوائل المهجره.

اكد المواطن عبد الجبار صمد، الموظف في وزاره التربيه، انه علي استعداد لاستقبال اسره مسيحيه بحسب ما يحتمله بيته. وقال: "ما يحدث لاخواننا المسيحيين كارثي، ومن المعيب ان يحدث ونحن نتفرج، والحكومه لم تحرك ساكنًا، انه حزن كبير ان يطرد هؤلاء الناس من بيوتهم من قبل ارهابيين يدعون الاسلام، والاسلام منهم براء".

اضاف: "تضامنًا مع اخوتنا المسيحيين افتح ابواب بيتي لاسره كريمه للعيش مع اسرتي وتقاسم الخبز معهم بكل فخر، لانني اشعر بالحزن للالام التي يعيشها المسيحيون الذين طردهم الدواعش الاوباش من ديارهم".

وعرض المخرج المسرحي احمد حسن موسي فتح منزله لثلاث اسر، وقال: "اتمكن بحمد الله ان استضيف ثلاث عوائل مسيحيه، او من ضاق بهم الحال من التركمان والشبك، واتكفل بنقلهم جوا الي بيتي المتواضع، فمرحبا بهم".

ووجّه المواطن علي حسين نداء الي العوائل المسيحيه المهجره، وقال: "الي اخواني المسيحيين المهجرين قسرًا، لدي مقر شركتي ويتسع لعائلتين كبيرتين، ومؤثث اثاثا كاملا ولا ينقصه شيء، وانا مستعد لصرف راتب شهري لكل عائله قدره مليون دينار، ودفع اجور دراسه اولادهم لحين ايجاد عمل مناسب لهم".

واعربت النائبه فيان دخيل عن المها متسائله عن الذنب الذي اقترفوه: "اليوم يهجر المسيحيون من ارضهم وقبلهم هجرنا نحن الايزيديين وشردنا وقُتلنا علي الهويه او علي الدين، اليوم سلبت اموال المسيحيين في الموصل وقبلها سلبت ارواحنا في الموصل وكله باسم الدين".

وابدت السيده سوسن كمال استعدادها لاستضافه اسره مسيحيه اذا قبل المسيحيون بهذا، وقالت: "بكيت وانا اشاهد صور المسيحيين المشردين، وهم المدللون الطيبون، انهم لا يستحقون ما جري لهم، واللعنه علي داعش والدواعش، فاين المروءه واين العشائر العربيه الكريمه لتحمي هؤلاء الناس المسالمين الذين اخرجتهم داعش بملابسهم فقط؟".

واضافت: "بيتي بسيط، الا انني علي استعداد ان استضيف اسره مسيحيه واضعها في عيوني وفي قلبي، فنحن عراقيون ولا فرق بيننا، وسوف افتخر اذا قبلت اسره مسيحيه ان تسكن في بيتي الي ان يفرجها الله عليهم".