وادى الملوك بالأقصر يضم أكثر من 70 مقبرة .. ومؤامرة حول مقتل توت عنخ آمون.. و'حور محب' أول حاكم عسكرى لمصر

- وادي الملوك يضم بداخله اكثر من 70 مقبره.. والفراعنه اختاروه ليكون مقرا لراحتهم

- باحث اثري: الفراعنه اختاروا "وادي الملوك" لسهوله تامينه من صيادي القبور

- نقل التابوت الملكي للملك سيتي الأول الي انجلترا

- مقتل توت عنخ امون علي يد حور محب العسكري

كان ملوك مصر عباره عن اله متجسده في صوره بشر، فكانوا يعطون اهميه كبري لدفن ملوكهم لم يشهد مثلها علي مر العصور والحضارات، فوادي الملوك بمنطقه القرنه غرب الاقصر من اعظم مقابر الفراعنه علي مستوي العالم حيث يوجد به اكثر من 70 قبراً ملكيا.

ويقول الباحث الاثري علي الباشا، ان اقدم قبر في الوادي كان للملك تحتمس الاول ويعود الي القرن السادس عشر قبل الميلاد وان من اشهر من دفنوا في هذا الوادي من الفراعنه العظماء "توت عنخ امون_رمسيس العظيم_مرنبتاح_امون الثالث_حور_محب_ستي الاول" هؤلاء من اشهر الذين حكموا مصر علي مر العصور.

واضاف: "الباشا" انه قبل الالف السنين منذ حوالي 1500 عام قبل الميلاد حيث اختار ملوك وفراعنة مصر هذا الوادي ليكون مكان راحتهم الابديه والرحله الي ما بعد الموت واستمر الفراعنه علي هذا الدرب طوإل ألمملكه الحديثه حوالي عام 1100 قبل الميلاد وخلال فتره حكم السلاله العشرين، وكان لملوك مصر محور الاهتمام الاهم علي الاطلاق في حياتهم تخليد ذكراهم فكانوا يعتبرون ان القبر هوه اهم من القصر لان القبر هوه الطريقه الوحيده لضمان سلامه رحتلتهم الي الرحله ما بعد الموت وضمان الحياه الافضل علي الاطلاق بعد الموت".

وتابع: انه تم اختيار وادي الملوك لعوامل عديده تتمثل في ان القبور السريه كانت هدفا لهؤلاء الملوك الاوائل، وادي الملوك يشرف علي هضبه تدعي "القرنه" وهي تشبه الهرم والهرم كان يرمز للمصرين القدماء الي اشعه الشمس، ووادي الملوك مكان امن من صيادي القبور ولديه منفذ واحد فقط وبالتالي تسهل حراسته وتم تزين المقابر بنقوش هيلغروفيه والوان رائعه ونسخ الخطوط باحتراف شديد.

واشار الي ان معظم المقابر الموجوده غير مكتمله بحيث ان اعمال كانت تتوقف بسبب وفاه الملك الا ان مقبره سيتي الاول كامله ثاني ملوك الاسره التاسعه عشر التي اكتشفت علي يد جوفاني باتيستا بلزوني عام 1817 KV17 وتشتهر بعده اسماء اخري منها مقبره ابيس وبلزوني ايضا وتقع في الوادي الشرقي بوادي الملوك بطيبه.

واكد انه بعد فتره وجيزه من اكتشاف المقبره وتحديدا عام 1824، اصدر القنصل العام البريطاني بمصر اوامره بنقل التابوت الملكي الي انجلترا وعرضه علي المتحف البريطاني والذي رفض الاحتفاظ به مقابل دفع الفي دولآر إمريكي ومن ثم اشتراه السير جون سوان الذي قام بعرضه ضمن مجموعته الخاصه نفس العام،

وتعرضت المقبره لدمار شديد عندما قام شامبليون باقتلاع رقعه من النقوش الجداريه الموجوده بالممر الهابط بطول 2.26 متر وعرض 1.05 متر وتصور مشهدا معكوسا علي الجانبين خلال دراسته للمقبره فيما بين عامي 1828 و1829، كما انتزعت متعلقات اخري من المقبره علي يد رفيقه ايبوليتو روسيليني والبعثه الالمانيه التي قامت بدراسه المقبره عام 1845، وتعرض هذه المقتنيات المنتزعه في متحف اللوفر والمتحف الأثري الوطني بفلورنسا والمتحف المصري ببرلين".

واردف انه في عام 1922 تم اكتشاف اروع واعظم المقابر علي الاطلاق هي مقبره توت عنخ امون احد فراعنهالسلاله المصريه الثامنه عشر علي يد المكتشف وعالم الاثار البريطاني هوارد كارتر، واحدث هذا الاكتشاف ضجه اعلاميه واسعه النطاق في العالم والتي تعرض اثار هذا الملك الكامله في المتحف المصري كامله ويعتبر توت عنخ امون من اشهر الفراعنه لاسباب لا تتعلق بحروب حققها او انتصارات ولاكن تتعلق بلعز وفاه الغير طبيعي لان وفاه الفرعون في سن مبكر جدا هو غير طبيعي وخاصه مع وجود اثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمه، وزواج وزيره خپرخپرو رع اي من ارملته عنخ إسن أمون من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا، كل هذه الاحداث الغامضه، واسطوره لعنة الفراعنة التي ارتبط بقبر الفرعون باتت لعزا يحير العالم اجمع.