المحتوى الرئيسى

ننشر حيثيات إعدام المرشد و183 إخوانياً بأحداث المنيا

07/14 15:40

وصفت محكمه جنايات المنيا، برئاسه المستشار سعيد يوسف صبري، في حيثيات واسباب الحكم باعدام المرشد العام لجماعه الاخوان الدكتور محمد بديع و182 متهماً اخوانياً، والمؤبد لمتهمين، وبراءه طفل و497 متهماً، مرشد الجماعه بانه شيطان مريد خرج من اعماق الجحيم وفي عقبيه اعوانه من الشياطين متسربلين بعباءه الاسلام.. والله ورسوله عليه الصلاه والسلام منهم براء، ولا هم لهم في الدنيا الا الاستيلاء علي مقاليد الحكم في مصر ونهب ثرواتها واستعباد اهلها.

قالت المحكمه، انها لتحزن علي تفشي ظاهره الارهاب الديني الوحشي التي اجتاحت انحاء مصر وارتكاب اعمال القتل والعنف والبلطجه تحت شعار الاسلام وصولاً الي تحقيق غايات غير مشروعه ودنيئه فاقت كل توقع وتصور التي تخالف كل الاديان والاعراف والقيم الدينيه والخلقيه والانسانيه والاعتداء علي هيبه الدوله وحقوق المواطنين الشرفاء وسلبها بالقوه مما روع ابناء تلك الامه.

اكدت ان مثل هذه الامور تجعل المحكمه تقف بقوه وشده لردع امثال هؤلاء القوم من ادعياء الاسلام والتصدي لهذه الظاهره حتي يتحقق الامن.. لان في تركهم وعدم الضرب بيد من حديد عليهم يفقد الدوله هيبتها وسطوتها وقدرتها علي حمايه رعاياها.. ومن ثم تنزل المحكمه بهم عقاباً يكون نكالاً لمن قبلهم وادباً وردعاً لمن بعدهم.

ساقت المحكمه برئاسه المستشار سعيد يوسف، وعضويه المستشارين طلعت جوده وابراهيم عبدالونيس، وامانه سر محمد عبدالبصير، وحشدت الاسباب التي احتوتها 133 ورقه العديد من القواعد والاحكام الشرعيه والقانونيه المستقره، واتخذت منها هادياً ونبراساً وسراجاً منيراً لقضائها والاحتكام الي ما انزل الله تعالي وسنته النبويه واجماع اراء الفقهاء.

تضمنت الاسباب انه ثبت للمحكمه في واقعه اقتحام مركز شرطه العدوه وقتل عدد من افراد الشرطه وحرق ونهب وسرقه مركز الشرطه وملحقاته وتهريب المساجين وسرقه الاسلحه ان 185 متهماً يتقدمهم المرشد العام اشتركوا في ارتكاب جرائمهم بغرض ارهابي واحد وانتظمتها خطه جنائيه واحده بعده افعال كمل بعضها البعض، فتكونت منها الوحده الاجراميه التي عناها المشرع، ومن ثم قضت المحكمه بالعقوبه المقرره للجريمه الاشد طبقا للماده 76/7 من القانون 394 لسنه 54، وخالفت ذلك بالنسبه للمتهمتين هناء جمعه وهناء سنوسي مراعاه لجنسهما.

قالت المحكمه: "ان المحكمه لم تجد سبيلا للرافه او متسعا للرحمه بالنسبه للمتهمين، ويتعين القصاص منهم والحكم علي 183 بالاعدام باجماع الاراء، وان المتهمين محمد بديع وممدوح مبروك ومحمد عبدالعظيم وسامي صدقي ومحمد حليم وصبحي عبدالوهاب ومصطفي احمد حسن وجلال محمد محمد ومعروف يوسف واحمد احمدي عبدالشافي وغرياني عقيله وعبدالوهاب محمد ومحمد رشاد عبدالحميد وماهر محمد وهشام خميس وطلبه علي طلبه واحمد وحد الله علي وصدام حسن محمد وعاشور ابراهيم وعاشور عطيه وناجح سيد ورضا سعيد وربيع احمد وعلي محمد العدوي ونور الدين محمود، ويتقدمهم طاغيتهم الذي انتزع حكم مصر هو وشيعته بالوعد والوعيد، فبغوا وطغوا واسرفوا في البغي والطغيان وملك فكرهم الارهابي قلوبهم وعقولهم واختلط بدمائهم فنالوا من كل من عارضهم وزاد عن نفسه وعن مصر بالسوء والعذاب والقتل، وجعلوا من ميداني رابعه العدويه والنهضه بالقاهره نقطه انطلاق لبث الارهاب الممنهج والفساد والشر الاثم في جميع انحاء مصر، حاملين لمن عاداهم من ابناء الوطن شرا ليس فوقه شر والما ليس بعده الم بعد ان قست قلوبهم وجفت وغلظت، فراحوا ينفذون كل ما اتفقوا عليه في تلمودهم المقدس باداره جماعه ارهابيه بغرض تعطيل احكام الدستور المؤقت واللوائح والاضرار بالوحده الوطنيه، مستخدمين دور العباده في الترويج لتلك الافكار والاغراض الدنيئه.. وتدبير تجمهر مؤلف من الاف الاتباع الفاسدين الجبارين لا يبتغي منه الا جعل السلم العام في خطر وارتكاب جرائم الاعتداء علي النفس والممتلكات العامه والخاصه واقتحام مركز شرطه العدوه وقتل عدد من افراد الشرطه وحرق ونهب وسرقه مركز الشرطه وملحقاته وتهريب المساجين وسرقه الاسلحه.

اوضحت المحكمه ان المتهمين محمد بديع وممدوح مبروك اشتركا بطريق التحريض والاتفاق والمساعده في اتفاق جنائي ليس من غرضه سوي ارتكاب الجرائم والتحريض علي اقتحام مركز الشرطه، وقتل كل من يوجد فيه واصدار التعليمات وامدادهم بالسلاح والادوات التي تمكنهم من ارتكاب جرائمهم وهذا ثابت بالدليل من الخطاب الذي بعثه المرشد العام الي اتباعه بخطتهم الاجراميه.

الاخوان المسلمون- مكتب الارشاد- المرشد العام

الموضوع: مسيرات 10 رمضان لسنه 1434 هجريه

الساده اعضاء المكاتب الاداريه والمناطق والشعب

تنفيذاً لقرار التنظيم الدولي للجماعه بعد موافقه مكتب الارشاد في اجتماعه الموافق 15 /7/2013 فقد تمت الموافقه علي القيام باعمال تصعيديه لعوده الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، الذي تم عزله بفضل رجال عبدالناصر في الجيش.

لذا نناشد بضروره القيام بالاتي يوم 10 رمضان لسنه 1434 هجريه الساعه الثالثه عصراً بتوقيت القاهره:

- الخروج بمسيرات حاشده من المساجد كافه التابعه للمناطق والشعب.

- تتوجه تلك المسيرات تجاه المصالح والمؤسسات والهيئات الحكوميه والاعتصام بداخلها.

- توجه الشباب الي الوحدات العسكريه للمحافظه او المركز الواقع بدائرتهم.

- قطع الطرق في الميادين العامه بالمحافظات.

- قطع السكك الحديديه وخطوط الكهرباء والتليفونات.

وذلك تطبيقاً لقرار العصيان المدني

- الالتزام بما طرح بالتزامن مع اشتراك اعضاء التنظيم الدولي بمحاصره السفارات المصريه بالخارج في معركه نموت من اجلها لنصره الاسلام ولاسقاط حكم العسكر.

المركز العام شارع 104 من المقطم القاهره.

وقالت المحكمه ان المتهمين قتلوا كلاً من ممدوح محمد قطب واحمد مصطفي عبدالرازق، وشرعوا في قتل سامح سامي واحمد عبدالكريم وسعودي طه وصابر جمعه ومينا ملاك، وقاموا بتخريب مركز الشرطه واتلاف محتوياته وسرقه اسلحته.

واوضحت انه تم الاستماع الي شهاده 32 شاهدا، اضافه الي تقرير الطب الشرعي للمتوفين ومعاينه النيابه وتقرير الادله الجنائيه ومعاينه الاداره الهندسيه بالوحده المحليه وتقارير المعمل الجنائي ومشاهده مقاطع الفيديو ومحاضر التحريات، وان الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاهدتها اثبتت تقريراً مفصلاً عن كل واقعه التي كشفت ان المتهمين قسموا انفسهم ووزعوا الادوار حيث قام 76 منهم يتقدمهم محمد عبدالعظيم ومحمد حليم باعداد الاسلحه والادوات وتواجدوا علي الطبيعه بمقر الواقعه و11 متهما اخرين اعتلوا اسطح المنازل وبحوزتهم المولوتوف و6 اطلقوا الرصاص و9 تولوا قطع الامدادات عن المركز والموجودين فيه، و3 اتجهوا لغرفه المباحث واستولوا علي ما فيها، و4 اتجهوا لمكتب المامور واستولوا علي محتوياته، و27 اتجهوا لمخزن السلاح واستولوا علي الاسلحه، و6 اعتدوا علي النوبتجيه و19 اتجهوا نحو غرفه المضبوطات، و4 قاموا بتحطيم الاثاث والارضيات، و4 قاموا بعد ذلك بالترويج لبيع الاسلحه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل