لتصبح طفلته (أميرة).. والد يصبح ملكًا على أرض ­«بئر الطويل» بين مصر والسودان

خلال فصل الشتاء، سالت الطفله «اميلي ارميا هيتون» والدها ان كان من اللمكن ان تصبح «اميره» ذات يوم، فقال لها والدها انها ستصبح كذلك، بحسب ما نشرته وكاله أنباء «اسوشيتدبرس» الامريكيه.

من هنا بدا هيتون، من مدينه ابينجدون البريطانيه، في البحث عن كيفيه ان يصبح ملكًا؛ لتصبح اميلي اميره، وتبين ان منطقه «بئر طويل» من بين الاراضي التي لم يطالب بها احد علي وجه الارض.

هيتون، الذي لديه ثلاثه اطفال، شق طريقه مؤخرًا عبر الصحراء المصرية الي منطقه بئر طويل وهي منطقه جبليه صغيره، بين مصر والسودان اللذين لا يعترفان بسيادتهما عليها؛ نتيجه نزاعات تعود لاكثر من 100 عام.

وكان هناك العديد من المطالبين بملكيه تلك الارض عبر الانترنت، ولكن هيتون يعتقد ان رحلته الي الموقع، حيث رفع علمًا صممه احد اطفاله، يعني احقيته بامتلاك الارض، وتحقيق وعده لطفلته.

حصل هيتون، الذي يعمل في صناعه التعدين وفشل في الفوز بعضويه الكونجرس عام 2012، علي موافقه من الحكومة المصرية للسفر عبر البلاد الي منطقه بئر طويل.

يقول هيتون: ان المنطقه جميله هناك، وانها «صحراء قاحله في شمال شرق افريقيا. يجوب البدو المنطقه. ولا يوجد سكان».

وفي يونيو الماضي، بدا في رحلته التي استمرت 14 ساعه عبر الصحراء، لرفع علم «مملكه هيتون»، ذو اللون الازرق والختم وثلاث نجوم يمثلون اعضاءء الاسره، في ارض بئر طويل.

وعندما عاد للمنزل، احضر هو وزوجته كيلي تاج الاميره لطفلتيهما، وطلبا من اعضاء الاسره ندائها بـ«الاميره اميلي».

وقال هيتون: انه ينتوي السعي نحو الحصول علي الاعتراف الرسمي مع الدول الافريقيه، موضحًا ان الخطوه الاولي تكون الحصول علي اعتراف مصر والسودان.

ومن جانبها، توضح «شيلا كارابيكو» استاذ العلوم السياسيه والدراسات الدوليه في جامعه ريتشموند، ان هذا يجب ما يحدث ليتمكن هيتون من ان يكون له اي مطالبه قانونيه بالسياده، مضيفه انه ليس مقبولًا ان يضع احدهم علمًا ويقول انه يمتلك سيطره سياسيه علي الارض بدون اعتراف قانوني من الدول المجاوره، والامم المتحده، والمجموعات الاخري.