نهاية 30 عاما من القبضة الحديدية لحاكم أندونيسيا

فاز حزب حاكم جاكرتا "جوكو ويدودو" في الانتخابات الرئاسية في اندونسيا, بنسبه 53 %من الاصوات مقابل 47 % للجنرال السابق برابويو سوبيانتو في انتخابات دعي لها حوالي 190 مليون ناخب للادلاء باصواتهم في اندونسيا.

وفاز  "جوكو ويدودو" في انتخابات رئاسيه اكثر اهميه منذ سقوط الزعيم الاندونيسي "سوهارتو" الذي قاد بلاده لمده تتجاوز الثلاثين عاما, وذكر العديد من المحللون  السياسيون ان سوهارتو  حكم البلاد بيد من حديد , واجبر "سوهارتو" علي التنازل عن الحكم الذي يرجع الي تهم الفساد والقتل  التي توجهت له.

ويعتبر " جوكو ويدودو"  دخيلا علي الحياه السياسيه ومشهور باسم  التدليل "جوكوي" وكان في السابق عمده سوراكارتا, ورشح من قبل الحزب الديمقراطي الاندونسي , وانتخب "جوكو ويدودو "حاكماً لجاكرتا في 20 سبتمبر 2012 بعد انتصاره علي منافسيه فوزي بوو.

وازدادت شعبيه "جوكوي" منذ انتخابه لمنصبه الرفيع كحاكم لجاكرتا في 2012. اثناء 2013 وفي اوائل 2014، والعديد من السياسيون رجحوا بان يكون مرشح محتمل في الانتخابات الرئاسيه الاندونيسيه لحزبه الديمقراطي الاندونيسي  بهذا العام.

والجدير بالذكر ان "جوكوي" اول مرشح للرئاسه غير مرتبط بالنظام السابق المتسلط, وعرف جوكوي (53 عاما) المتحدر من وسط متواضع اي انه من اسره متوسطه الحال.

و يخلف "جوكو ويدودو "في هذه الانتخابات الرئيس سوسيلو بامبنغ يودوهونو الذي يمنعه الدستور من ترشيح نفسه بعد ولايتين رئاسيتين امتدت كل منها خمس سنوات.

وفاز  "سوسيلو بانبانغ يودهونو" بالانتخابات في سبتمبر 2004 وهو الرئيس السادس لجمهوريه اندونيسيا، واول رئيس منتخب، حيث فاز, واعيد انتخابه في 8 يونيو 2009 لفتره رئاسيه ثانيه, علي الرغم من تمتعه بشعبيه الا ان جمعيات حقوق الانسان تتهمه بانتهاكات لحقوق الانسان عندما كان قائدا للجيش.

وادلي" جوكو ويدودو" بصوته في جاكرتا, واجداً صعوبه في شق طريقه بين مئات الصحفيين الذين تهافتوا من حوله واعداد من الناخبين ذهبوا يهتفون باسمه للوصول الي العازل.

ويعتبر  المنافس "لجوكوي " خصمه الجنرال السابق برابويو سوبيانتو، من عائله ميسوره وشخصاً مثيرا للجدل من عهد الدكتاتور سوهارتو.