المحتوى الرئيسى

أبطال ركلات الترجيح عبر التاريخ.. حراس من ذهب

07/06 10:29

ا ف ب ـ ابصرت ركلات الترجيح النور في كاس العالم لاول مره عام 1982 ومنذ ذاك الوقت حفر بعض حراس المرمي اسماءهم في السجل الذهبي في اكثر من نسخه لضربات يجمع كثيرون بتسميتها ركلات الحظ.

اكتسب الحارس الاسباني إيكر كاسياس لقب القديس لانه كان جاهزا في اللحظات الصعبه وانقذ لا روخا اكثر من مره في الاحداث العالميه. في مونديال 2002 تالق امام جمهورية آيرلندا (1-1 ثم 3-2 بركلات الترجيح)، فبعد كره هولاند المرتده من العارضه، اوقف حارس ريال مدريد كرتي كونولي وكيلباين فاوصل مندييتا الفريق الاحمر الي ربع النهائي. في 2010، صد كاسياس كره الباراغوياني اوسكار كاردوسو في الدقيقه 14 من ربع النهائي ومن دون هذه الصده لما احرزت اسبانيا ربما لقبها الوحيد في المونديال.

حرم البرازيلي تافاريل ايطاليا روبرتو باجيو من لقب ذهبي في 1994 في الولايات المتحده، فاهدر باريزي وماسارو وباجيو امام الحارس الاشقر، ليحمل سيليساو لقبه الرابع بفضل روماريو وبيبيتو ورفاقهما. كرر تافاريل عرضه وحرم هولندا من بلوغ نهائي 1998 بعد اربع سنوات فاهدر كوكو ورونالد دي بور، بيد ان هذه المره كانت المحطه قبل النهائي وربما لو عاد التاريخ الي الوراء لفضل البرازيليون خساره ركلات الترجيح من التاهل الي النهائي والسقوط امام البرازيل بثلاثيه زيدان ورفاقه.

غويكوتشيا من بديل الي اصيل

كان سيرخيو غويكوتشيا الحارس البديل للارجنتيني نيري بومبيدو في مونديال 1990، لكن بعد اصابه قويه للاخير في المباراه الثانيه ضد الاتحاد السوفياتي اصبح الحارس الاساسي لالبي سيليستي. كانت بدايه حقبه جنونيه لحارس ميليوناريوس اصبح فيها الاختصاصي بصد ركلات الترجيح. في ربع نهائي مثير امام يوغوسلافيا قاد البلد الاميركي الجنوبي الي الفوز 3-2 بعد التعادل صفر-صفر بصده كرتي برنوفيتش وهادزيبيجيتش. في الدور التالي رفع بلاده الي النهائي بعد الفوز علي ايطاليا (4-3 بعد التعادل 1-1) بصدتين امام دونادوني وسيرينا.

برز هؤلاء الحارس في اكثر من نسخه، لكن لا يمكن ايضا نسيان الفرنسي جويل باتس امام الترسانه البرازيليه في ربع نهائي 1986، وغيره من الحراس الذين برعوا عن مسافه 16،5 مترا.

في النسخه الحاليه لمونديال البرازيل، انتهت مباراتان بركلات الترجيح, في الاولي بين البرازيل وتشيلي تقدمت بطله العالم خمس مرات عبر دافيد لويز في الشوط الاول ثم عادل اليكسيس سانشيس بعد قليل. كان جوليو سيزار بطل ركلات الترجيح، فبعد ان صدت عارضته كره “الموت” لماوريسيو بينيا، وقف حارس انتر ميلان الايطالي السابق وتعملق امام بينيا وسانشيس وغونزالو خارا، ليتاهل “اوريفيردي” الي ربع النهائي 3-2 بركلات الحظ.

وفي الثانيه، كانت كوستاريكا في طريقها الي تاهل مريح الي ربع النهائي بعد تقدمها علي اليونان بهدف براين رويز مطلع الشوط الثاني، وذلك برغم طرد قلب دفاعها اوسكار دوارتي في الدقيقه 66، لكن هدف باباستاتوبولوس القاتل فتح باب الوقت الاضافي وبعده ركلات الترجيح.

هنا تدخل الحارس الخارق كيلور نافاس وصد كره ثيوفانيس غيكاس ليقود بلاده لاول مره في تاريخها الي ربع النهائي.

خيمت ركلات الترجيح علي نصف النهائي في 1982 بين المانيا وفرنسا (5-4)، و1990 بين الارجنتين وايطاليا (4-3) وفي النسخه عينها بين المانيا وانكلترا (4-3)، والمره الاخيره في 1998 بين البرازيل وهولندا (4-2).

مشوار نافاس الثاني مع الركلات لم ينسجم مع الاول، فانتقل الحظ الي كنف الهولندي تيم كرول الذي دفع به مدربه لويس فان غال في الدقيقه 120+1 من مواجهه الفريقين السبت في سالفادور دي باهيا بدلا من الحارس الاساسي ياسبر سيليسن.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل