المحتوى الرئيسى

نسر المعارضة حمدين يصل محطة الستين

07/05 23:44

نسر من نسور المعارضه .. لا يهدا منذ صغره هكذا كان قدر حمدين صباحي ان تكون حياته علي مدار 40 عامًا الماضيه ما بين المعتقلات وفي صفوف الجماهير و معسكر المعارضين للظلم و المبشرين بالعداله و المساواه .

ولد حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي في 5 يوليو 1954 بمدينه بلطيم و والده الفلاح البسيط العاشق علمه حب عبد الناصر و بداعمله السياسي بتكوين رابطه الطلاب الناصريين في مدرسه الشهيد جلال الدين الدسوقي في بلطيم و ظهرت وقتها علامات الزعامه التي اهلته ليكون رئيسًا لاتحاد طلاب مدرسه بلطيم الثانويه و التحق بعدها صباحي بكلية الإعلام جامعة القاهرة ليبدا رحله جديده من الحراك السياسي في صفوف الطلبه .

وشارك في المظاهرات الطلابيه بالجامعه للمطالبه بالحرب ضد الاحتلال الصهيوني لسيناء. وفي اعقاب نصر اكتوبر 73 تاكد لدي حمدين ورفاقه في الجامعه ان الرئيس محمد انور السادات بدا يتجاهل مكتسبات ثوره 23 يوليو التي جناها الشعب المصري، فبداوا في تاسيس نادي الفكر الناصري في جامعه القاهره والذي انتشر في جامعات مصر، وصولًا لتاسيس اتحاد انديه الفكر الناصري المعارض للسادات وسياساته قبل ان يُنتخب رئيسًا لاتحاد طلاب جامعه القاهره عام 1975.

و في عام 1977 كانت مداخلته التاريخيه التي انتقد فيها سياسات الرئيس محمد انور السادات الاقتصاديه والفساد الحكومي بالاضافه الي موقف الرئيس وقتها من قضيه العلاقات مع العدو الصهيوني في اعقاب حرب اكتوبر وكان لذلك اثر علي زياده شعبيه صباحي في الاوساط الطلابيه .

و بعد تخرجه التحق بالعمل بجرائد التيار الناصري و ظل في هجومه علي سياسات السادات وهو ما دفع ضريبته في حمله الاعتقالات الشهيره في سبتمبر عام 1981 .

وفي عهد حسني مبارك تعرض صباحي للاعتقال عامي 1997 و 2003 عندما كان نائبا في مجلس الشعب بعدما ابدي وقتها اعتراضه علي موقف نظام مبارك المؤيد لغزو العراق .

و خاض صباحي معركه اعلاميه جديده لاصدر جريده الكرامه والتي نجح في اصداراها في اواخر عام 2005 و شغل منصب رئيس تحريرها وقتها .

و كانت الاعوام الاخيره من عهد مبارك هي الاكثر صدامًا بين صباحي و نظام مبارك عندما اثار قضيه تصدير الغاز لاسرائيل في البرلمان عام 2008 .

و هو ما اضطر النظام الي اسقاطه بالتزوير في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 و ما هي الا شهور قليله و عاد حمدين ورفاقه و الشباب و الشعب المصري باكمله للانتفاض علي نظام مبارك بثوره 25 يناير التي اطاحت بنظام مبارك .

و في عام 2012 مع اول انتخابات رئاسيه بعد رحيل نظام مبارك اعلن صباحي ترشحه لهذه الانتخابات حاملًا في رقبته احلام الملايين ،و لكنه خسر بعد المنافسه بقوه وسط اجواء مشحونه .

و لم تهدا خطي صباحي في الحراك السياسي و الذي سرعان ما اسس هو ومجموعه من السياسيين والاحزاب جبهه الانقاذ التي وقفت في البدايه كحائط سد ضد جماعه الاخوان ،و لكن دخول بعض المحسوبين علي نظام مبارك داخل الجبهه اضر بعلاقتها بالعديد من القوي الثوريه ،و بشعبيه حمدين صباحي في الاوساط الشبابيه ،و كذلك بعد الجبهه عن الشارع و اتجاهها الي المعارضه السياسيه فقط بعيدًا عن التحركات الثوريه المباشره اضرت بحمدين ومما جعله عرضه للنقد وقتها .

و لكن بقي صباحي في نظر الكثير احد رموز المعارضه الناصرية ، فهو دفع من عمره الكثير من اجل التعبيرعن صوت الشعب ،و مع رحيل مرسي و بدء بشائر الحرب علي ثوره يناير و ثوارها من نظام السيسي لم يظهر لحمدين اي توجهات لمعارضه السيسي بل وصف السيسي بالبطل ، و ساهم حديثه في البدايه عن عدم الترشح امام الاخير في فقده ود و تعاطف الكثيرون الذين اعتبروا في مواقفه الاخيره تخاذل .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل