المحتوى الرئيسى

المالكي يعلن عفوًا عن ضباط سابقين يقاتلون لإسقاطه

07/04 09:53

عناصر للمجلس العسكري للثوار في العراق

بعد يوم من اصداره عفوًا مشروطاً عن مسلحي العشائر العراقيه الذين يواجهون القوات الحكوميه، فقد اعلن نوري المالكي اليوم عفوًا عن ضباط في الجيش العراقي السابق يعتقد انهم بالمئات ويقودون قتالاً بهدف اسقاطه ووقف عمليات تهميش واضطهاد السنه وقتلهم، كما يقولون.

ورداً علي اسئله صحافيين لرئيس الوزراء نوري المالكي، ضمن نافذه التواصل مع وسائل الإعلام علي موقعه الالكتروني، تقول" "لقد اصدرتم عفوًا عن المسلحين الذين ارتكبوا تجاوزات هل يشمل هذا العفو ضباط الجيش العراقي السابق، الذين ربما انخرطوا في اعمال مخالفه؟" .. اجاب قائلاً "نحن نعمل بجد لجمع كلمه كل العراقيين الذين يؤمنون بالعراق ووحدته وسيادته وقوته من عشائر وجماهير ومثقفين وسياسيين، وعلي هذه القاعده والرؤيه والتوجه الذي نحمله لحل ازمات البلاد سياسيًا وسلميًا الي جانب الجهد الامني، اعلنّا العفو عن الذين حملوا السلاح من بعض ابناء العشائر او التنظيمات".

واضاف قائلاً: "نعم، نعلن الان العفو عن الضباط  الذين ينبغي ان يكونوا حريصين علي تحقيق وحده بلدهم ومنع محاولات تقسيمه وتجزئته علي خلفيات طائفيه او عنصريه والوقوف بوجه المخاطر التي تهدده او ان يقع تحت هيمنه الارهابيين من حمله السلاح سواء كانوا اجانب مرتزقه او عراقيين مضللين غُرر بهم، وادعو جميع الضباط وكل من يريد الرجوع للصف الوطني للعوده  الي حضن العراق الواحد".

وكان المالكي قال مؤخرًا ان ضباطًا في الجيش العراقي السابق يعتقد انهم بالمئات هم من يقودون المعارك في محافظه الانبار الغربيه ضد قواته الامنيه. وياتي هذا العفو بعد 24 ساعه من عفو مماثل اعلنه عن مسلحي العشائر الذين شاركوا في اعمال عدائيه ضد الحكومه مستثنيًا من ذلك من قال ان ايديهم ملطخه بالدماء.

الضباط السابقون يقودون معارك ضد القوات الحكوميه بعيدًا عن داعش

ويقود ضباط وقاده سابقون عراقيون حالياً المعارك في مناطق مختلفه من غرب البلاد ضد القوات الحكوميه بهدف ما يقولون انه اسقاط لحكومه المالكي الطائفيه التي تنفذ اجندات ايرانيه وتستهدف السنه بالقتل والاعتقال والتهميش . ويقاتل هؤلاء في تشكيلات مسلحه منفصله عن مسلحي تنظيم دولة العراق والشام الاسلاميه "داعش"، ويؤكدون ان اهدافهم تختلف عن تلك التي يسعي اليها داعش الذي يصفونه بالارهابي.

يذكر ان ضباطًا وقاده في الجيش العراقي قد اعلنوا مطلع العام الحالي عقب مهاجمه القوات الحكوميه لاعتصام المحتجين في مدينه الرمادي عاصمه محافظه الانبار السنيه (110 كم غرب بغداد) عن  تشكيل "المجلس العام لثوار العراق" الذي يضم المجالس العسكريه في المحافظات التي امتدت اليها العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العراقي، وذلك في مسعي "لتقويض الاجهزه الامنيه التي تمارس الاعتقال والقتل" كما قال .

وقال المجلس في بيان اعلان التنظيم الجديد انه تم التواصل بين الثوار في مختلف المناطق منذ اللحظه الاولي لانطلاق ما وصفه بالثوره بعد ايام من المعارك التي يخوضها ابناء العشائر والثوار الذين التحقوا بالمجالس العسكريه في الاول من العام الحالي 2014، وبعدما امتدت المعارك من الانبار الي المدن والمحافظات الاخري وتشكيل الثوار مجالس في تلك المناطق.

واشار المجلس الي انه يضم المجالس العسكريه للثوار في كل من الرمادي وصلاح الدين والضلوعيه والتاميم وابو غريب وبغداد والشرقاط .. ودعا جميع من اسماهم بالثوار في جميع انحاء العراق للانضمام اليه والتنسيق معه في سبيل افشال "مخطط تدمير" الشعب العراقي، "الذي يسعي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي ومن تحالف معه"، في اشاره الي مجاميع الصحوات السنيه الذين يساندون الحكومه بحسب المجلس.  

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل