المحتوى الرئيسى

غزوة أحد.. 3 آلاف مشرك يواجهون 700 مسلم للرد على هزيمة بدر ويقتلون 70 مؤمنا

07/01 00:36

وقعت غزوه احد يوم السبت، السابع من شوال في السنه الثالثه للهجره، والتي تصادف 23 مارس 625، وكان طرفاها المسلمون في يثرب بقياده الرسول محمد بن عبد الله واهل مكه من قريش وبعض كنانه والأحابيش وثقيف.

كانت قوه المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوه اهل مكه واتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل منهم 1000 من قريش و2000 من الاحابيش وهم بنو الحارث بن عبد مناه من قبيله كنانه و100 منثقيف وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القياده العامه في يد أبي سفيان بن حرب سيد كنانه وعهدت قياده الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمه بن ابي جهل.

لما رجعت قوات قريش الي مكه بعد هزيمه معركة بدر مشي رجال من قريش ممن قتل اباؤهم او ابناؤهم او اخوتهم فكلموا ابا سفيان الذي تمكن من انقاذ قافله قريش فقالوا له "ان محمدًا قد وتركم وقتل خياركم فاعينونا بهذا المال علي حربه لعلنا ندرك منه ثارا"، بعد سنه استطاعت مكه ان تجمع 3000 مقاتل من قريش وكنانه ووصل الجيش الي جبل احد في مكان يقال له عينين فعسكر هناك يوم الجمعه السادس من شهر شوال سنه ثلاث من الهجره.

بدات المعركه عندما هتف الرسول برجاله "امت، امت" واستطاع المسلمون قتل اصحاب اللواء من بني عبد الدار من قريش فاستطاع علي بن ابي طالب قتل طلحه الذي كان حامل لواء قريش فاخذ اللواء بعده شخص يسمي ابوسعد ولكن سعد بن ابي وقاص تمكن من قتله واخر من حمل اللواء صواب وهو عبد حبشي لبني عبد الدار فلما قتل رفعته عمرة بنت علقمة الحارثية الكنانية زوجه غراب بن سفيان بن عويف الكناني فلاثوا به وبقي اللواء مرفوعا.

انتهت المعركه باخذ قريش ثارها فقد قتلوا 70 مسلما بسبعين مقاتلا من مكه يوم معركه بدر وفي سوره ال عمران اشاره الي هذا حيث ينص الايه 165: "اَوَلَمَّا اَصَابَتْكُم مُّصِيبَهٌ قَدْ اَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ اَنَّي هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ اَنْفُسِكُمْ اِنَّ اللّهَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل