قادة اعتصام رابعة.. أين هم الآن بعد عام؟

عقب تظاهرات حاشده خرجت في 30 يونيو العام الماضي للمطالبه باسقاط نظام حكم جماعه الاخوان، اعلن الجيش في 3 يوليو عزل الرئيس الاسبق محمد مرسى والبدء في تطبيق خارطه الطريق، التي شملت تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد، واقرار دستور جديد، واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانيه.

ووصفت جماعه الاخوان، وموالون لها، ما جري في 3 يوليو 2013 بانه "انقلاب عسكري"، ودعت الي استمرار اعتصام مفتوح بميدان رابعة العدوية بمدينه نصر بالقاهره وميدان النهضه بالجيزه، وذلك من اجل "دعم الشرعيه والمطالبه بعوده مرسي لمنصبه"، واستمر الاعتصام منذ بدئه في نهايه يونيو 47 يوما.

وقامت قوات الأمن -بالتعاون مع الجيش- بفض الاعتصامين يوم 14 اغسطس الماضي، وشهدت الاحداث وما اعقبها مقتل المئات من المحتجين الاسلاميين ورجال الشرطه ومعارضي الجماعه.

وتقدم "اصوات مصريه" نبذه عن بعض اهم الشخصيات والقيادات التي كان لها حضور في اعتصام رابعه ومصيرها الان:

- المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين وكان له حضور بارز في اعتصام رابعه، خاصه انه اثار جدلا بدخوله مقر الاعتصام وهو يرتدي نقابا، وذلك حسب فيديو شهير له اذاعته القنوات الفضائيه.

- في 5 يوليو الماضي، القي بديع كلمته الوحيده امام المعتصمين وقال فيها " الكل سيبقي في الميادين حتي نحمل الرئيس الشرعي محمد مرسي علي الاعناق.. الله اكبر الله اكبر.. ليس دفاعا عن شخص لكن دفاعا عن دين الله.. عد الي شعبك والي قلب شعبك يا جيش مصر".

- في اعقاب فض اعتصامي رابعه والنهضه، ارسل بديع رساله عبر بريده الالكتروني، نشرها موقع حزب الحريه والعداله، قال فيها ان "الانقلاب الدموي يبدو انه لم يشبع من الدم، فقام بمجزره جديده فاقت كل ما قام به المتوحشون في التاريخ هولاكو ونيرون.. انها جريمه تدخل في عداد جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه."

- القت قوات الامن القبض عليه في شقه بمدينه نصر في 20 اغسطس الماضي، بناء علي قرار ضبط واحضار من لاتهامه بقتل المتظاهرين امام مكتب الارشاد بحي المقطم.

- نسبت الي بديع عده تهم من بينها ابرزها ارتكاب جرائم عنف وارهاب وقتل واقتحام وحرق منشات عامه بمحافظه المنيا، وهي القضيه المعروفه باحداث "مركز شرطه العدوه"، والتي وقعت في اعقاب فض اعتصامي رابعه العدويه والنهضه.

- احيل بديع الي الجنايات في مارس الماضي، وصدر بحقه حكمين اثنين بالاعدام، الاول علي خلفيه احداث مركز شرطه مطاي بالمنيا والثاني علي خلفيه احداث مسجد الاستقامه بالجيزه والذي صدر مؤخرا في 19 يونيو الجاري، كذلك احيلت اوراقه الي المفتي في قضيه مركز شرطه العدوه بالمنيا.

- قيادي بارز بجماعه الاخوان المسلمين وامين عام حزب الحريه والعداله في القاهره ومن ابرز القيادات التي شاركت في اعتصام ميدان رابعه العدويه بمدينه نصر بالقاهره.

- عقب احداث العنف الاولي التي وقعت امام مقر الحرس الجمهوري يوم الجمعه الموافق 5 يوليو 2013، قال البلتاجي مقولته الشهيره في احدي اللقطات المصوره له والتي بثتها القنوات الفضائيه: " الشعب المصري وشباب التيار الاسلامي وشباب الاخوان المسلمين سيستمر في ثورته حتي يعيد الحق الي اهله.. حتي يعود الرئيس المنتخب والدستور المستفتي عليه..حتي تعود الاراده الشعبيه وليس الدبابات... نحن لسنا المتحكمين في الارض، لكن هذا الذي يحدث في سيناء ردا علي هذا الانقلاب العسكري يتوقف في الثانيه التي يعلن فيها عبد الفتاح السيسي انه تراجع عن هذا الانقلاب وانه صحح الوضع ورده الي اهله، وان الرئيس مرسي يعود الي سلطاته"، مشيرا الي هجمات مسلحين وتفجيرات في سيناء.

- امر النائب العام المستشار هشام بركات بالقاء القبض علي البلتاجي، وبالفعل القت اجهزه الامن القبض عليه في 29 اغسطس 2013 وتم ايداعه سجن ليمان طره بجنوب القاهره.

- ونسبت النيابه للبلتاجي عده تهم منها التحريض علي قتل والشروع في قتل متظاهرين امام مقر الجماعه في حي المقطم، والاعتداء علي اهالي اللجان الشعبيه بالمنيل، والانضمام لجماعه ارهابيه، واداره عصابه مسلحه تعمل علي خلاف القانون، كذلك نسبت اليه تهم التحريض علي العنف في احداث ميدان النهضه بالجيزه، واحداث قصر الاتحاديه التي وقعت في ديسمبر 2012.

- في 19 يونيو الجاري، صدر حكم باحاله اوراق البلتاجي و13 قياده اخوانيه اخري الي المفتي في قضيه احداث مسجد الاستقامه بالجيزه.

- داعيه اسلامي ذاع صيته في مصر بعد ثوره 25 يناير، وهو يعد من المؤيدين للرئيس الاسبق محمد مرسي وجماعه الاخوان المسلمين، كما شارك في اعتصام رابعه العدويه.

- عقب عزل مرسي في 3 يوليو 2013 وبدء اعتصام رابعه، عرض التلفزيون المصري والقنوات الفضائيه فيديو شهيرا لحجازي يقول فيه "لن نخرج من الميدان خوفاً من الاعتقال لكن طمعاً في الشهاده وانتظاراً للشهاده في سبيل الله.. سنخرج الدكتور مرسي وسيكون هناك خطوات تصعيديه ضخمه لا يتخيلها احد.. خطوات لا استطيع ان افصح عنها وسيعود الرئيس مرسي الي قصره وسيكون هو رئيس الجمهورية".

- وكانت اجهزه الامن، بالاشتراك مع القوات المسلحه، القت القبض علي حجازي في 21 اغسطس 2013 اثناء استقلاله سياره برفقه احد المحامين علي بعد 29 كيلومتر من مدخل واحه سيوه بمحافظه مطروح، وتم ايداعه بسجن ليمان طره بجنوب القاهره.

- واسندت النيابه الي حجازي عددا من التهم، من بينها التحريض علي القتل والشروع في القتل والبلطجه في احداث الحرس الجمهوري بالقاهره ومسجد الاستقامه بالجيزه، والانضمام لجماعه ارهابيه، والتحريض علي حيازه واحراز اسلحه ناريه وذخائر حيه غير مرخصه والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل، بينما قررت النيابه اخلاء سبيله في قضيه التحريض علي قتل المتظاهرين امام مكتب ارشاد جماعه الاخوان بالمقطم.

- قيادي بالجماعه الإسلاميه، ومن المؤيدين للرئيس الاسبق محمد مرسي وجماعه الاخوان، ومن ابرز الذين شاركوا في اعتصام رابعه العدويه.

- في اواخر مايو 2013، اعلن عبد الماجد تبنيه لحمله "تجرد"، واصفا اياها بانها "اقرار معني صحيح في مواجهه معني باطل"، في اشاره منه الي حمله "تمرد" التي دعت الي جمع توقيعات لسحب الثقه من مرسي.

- وفي 20 يونيو 2013، عقد عبد الماجد مؤتمرا شهيرا بمحافظه المنيا مسقط راسه، واستهل المؤتمر بقوله "اني اري رؤوسا قد اينعت وحان وقت قطافها" في اشاره منه الي الجهاد بشتي الطرق للحفاظ علي الشرعيه والشريعه، واضاف انه "اذا تم اسقاط شرعيه الرئيس مرسي والاتيان ببدعه جديده سنعلن الثوره الاسلاميه في مصر وستكون الشرعيه لمن يحكم بشرع الله الكامل غير منقوص".

- امر النائب العام بالقاء القبض علي عبد الماجد لاتهامه بالتحريض علي العنف والقتل، الا انه يقيم الان بالعاصمه القطريه الدوحه، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا عديده له هناك.

- في اواخر ديسمبر 2013، ارسلت وزاره العدل الي السلطات القطريه مذكره تضمنت طلبًا بشان مخاطبه السلطات المختصه بدوله قطر لاتخاذ ما يلزم نحو القاء القبض علي عبد الماجد، وتسليمه الي السلطات المصريه لتقديمه للمحاكمه الجنائيه بشان ارتكابه عدد من الجرائم.

- وفي اوائل فبراير الماضي، قررت نيابه جنوب اسيوط احاله عبد الماجد واخرين الي محكمه الجنايات لارتكابهم عده تهم من بينها "قتل واصابه المتظاهرين امام ديوان عام المحافظه خلال احداث ثوره 30 يونيو، وارتكاب اعمال عنف وتخريب وتجمهر ومقاومه السلطات، واحراز وحيازه اسلحه ناريه مما تسبب في تكدير الامن والسلم العا"م.