المحتوى الرئيسى

بالصور.. مقتنيات الفاتيكان 'الإسلامية' تعرض في الشارقة

06/26 12:43

تحتضن اماره الشارقه معرضا فريدا من نوعه، اذ تعرض للمره الاولي مقتنيات متحف "الفاتيكان الاثنولوجي" علي ارض عربيه. وهي مقتنيات تعود في اصولها للعالم الاسلامي وتحديدا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر.

للمره الاولي تعرض مقتنيات متحف "الفاتيكان الاثنولوجي" علي ارض عربيه وفقا لما ذكرته " dw "هذه المقتنيات تعود الي القرنين الثاني عشر والتاسع عشر وتحتوي ايضا كنوزا من العالم العربى وسجلت هذه التحف، التي اقتناها الفاتيكان منذ عام 1925 اعلي عائد لها في هذا المعرض العالمي، حيث عرضت علي الارض التي جاءت منها.

ومنذ ست سنوات تعمل اولريكه الخميس مستشاره لمتاحف اماره الشارقه. وكانت هذه الباحثه قد توجهت الي دولة الامارات العربية المتحدة بهدف الاشراف والعمل علي تقديم مجموعه التحف التي يملكها حاكم اماره الشارقه الشيخ سلطان القاسمي. ومن المعروف ان هذه الاماره الصغيره كونت لها اسما في عالم الفن، لكن ان هذا المعرض الفني المتالق، فاق كل التوقعات.

وعن هذا المعرض تقول الخميس بكل فخر انه التعاون الاول من نوعه بين الفاتيكان ودولة عربية. بالفعل يعتبر معرض الشارقه حدثا استثنائيا، ليس لان هذا الفن العظيم معروض في خزائن زجاجيه، بل لانه ينطلق من فهم جديد للاسلام والمسيحيه يساهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار الديني.

في هذا المعرض الفريد تم عرض مقتنيات من العالم الاسلامي يملكها الفاتيكان وهي: مزهريات واساور واختام و دروع وسجاد وخناجر ثمينه. ويمثل هذا الفن الذي عرض في خزائن زجاجيه، نفوذ المنطقه الاسلاميه في ذلك الوقت الممتد من المغرب والسودان الي غرب الصين.

وعرضت ايضا تحف تجسد بالفعل الحوار بين الاسلام والغرب، مثل القران الصغير الحجم الذي طبع في غلاسكو. وايضا الاباريق الصفراء من غرب الصين والتي تحمل نقوشا عربيه محاطه بزهور اللوتس والمعروفه علي انها رمز البوذيه، وهذا تجسيد لتواجد الدينين معا.\

وجِد هذا المعرض كمبدا للتعاون بين الاديان وتضيف اولريكه الخميس في هذا السياق قائله: "كان لدينا عام واحد فقط لاعداد هذا المعرض". وعندما جاء الالمان الي هنا لم يتوقعوا مدي عظمه هذه الكنوز. الخميس تابعت تقول: "ذهبت مع زملائي الي روما وهم خبراء من الشارقه ومؤرخو الفن المسيحي. وعندما بحثنا في غرف الفاتيكان وجدنا ان هناك العديد من القطع الاثريه المكتشفه لم يسبق ان عرضت". وهذا المعرض يمثل مظهرا فريدا بما يحتويه من تحف اسلاميه قديمه بحوزه الفاتيكان.

و نظم معرض اكسبو العالمي الثقافي عام 1925 من قبل البابا بيوس الحادي عشر، ليعرض فيه جميع "الهدايا" المقدمه له من كافه انحاء العالم. بعض هذه الهدايا مقدمه من سكان استراليا الاصليين وكذلك من سكان امريكا الجنوبيه واسيا، و منها ايضا السيوف والحلي والملابس من العالم الاسلامي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل