المحتوى الرئيسى

حلف شمال الأطلسي يبحث الأزمة العراقية في بروكسل

06/25 12:31

ياتي اجتماع قاده الناتو بعد بدء وصول المستشارين الامريكيين، واحتمال بدء ضرب مواقع لداعش.

يبحث قاده حلف شمال الاطلسي (الناتو) الازمه العراقيه في اجتماع لهم في بروكسل اليوم.

وقد التحق بهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي انهي محادثات علي مدي يومين مع قاده العراق.

ولا يزال المسلحون بقياده تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، يواصلون الضغط علي الحكومه في بغداد، بعد سيطرتهم علي مناطق كبيره من شمال العراق وغربه، من بينها مدينه الموصل.

وتقول وزارة الدفاع الأمريكية ان مئه وثلاثين مستشارا عسكريا امريكيا بداوا بالفعل عملهم في العراق في تقديم النصح للجيش العراقي.

ومن المتوقع وصول مجموعه اخري منهم خلال الايام القادمه، ليصل عددهم الي نحو ثلاثمئه مستشار.

وتقول تقديرات الاستخبارات الأمريكية ان المتمردين - الذين يتزعمهم مسلحو داعش - قادرون علي الاحتفاظ بالاراضي التي سيطروا عليها.

وحتي الان لم تستطع القوات العراقيه شن اي هجمات استراتيجيه مضاده.

وكان كيري قد دعا الي تشكيل حكومه وحده وطنيه، تتولي مهمه محاربه وطرد المسلحين السنه بقياده تنظيم داعش.

كيري اجري محادثات مع قاده العراق علي مدي يومين.

وفي لقاء مع بي بي سي الثلاثاء، دعا وزير الخارجيه الامريكي الي "استراتيجيه سياسيه" والي تعاون اقليمي لحل الازمه في العراق.

وقال كيري، متحدثا مع كيم غطاس من بي بي سي، "انه من غير المقبول ان تظل منظمه ارهابيه مسيطره علي بعض الاراضي، متحديه شرعيه الحكومات".

"يجب ان تتعاون دول المنطقه من اجل طرد مسلحي داعش، لانه من غير المقبول ان تظل منظمه ارهابيه مسيطره علي بعض الاراضي، متحديه شرعيه الحكومات."

وزير الخارجيه الامريكي جون كيري

وقال كيري " الضربات الجويه وحدها لن تسفر عن تغيير النتيجه. يجب ان تمتلك استراتيجيه شامله ... وهي في جوهرها استراتيجيه سياسيه".

واوضح البنتاغون ان فريقين يضمان نحو 40 من العسكريين الامريكيين بداوا العمل في مساعده القوات العراقيه في الخطوط الاماميه.

وسيعمل نحو 90 اخرين في بغداد لتاسيس مركز جديد لقياده العمليات المشتركه.

كما ستنظم اربعه فرق اخري يضم كل واحد منها نحو 50 من العسكريين الامريكيين خلال الايام القليله القادمه.

ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن ديفيد ويليس ان اداره اوباما شددت علي ان هذه القوات لا تنوي القيام بمهام قتاليه، بل ستقدم المشوره والمساعده الاستخباريه للعراقيين.

ويضيف مراسلنا بان الحكومة العراقية كانت طلبت دعم واشنطن الجوي عبر ضربات جويه لمواقع المسلحين، بيد ان الرئيس اوباما بدا مترددا في اتخاذ اجراء يمكن ان يؤدي الي اتهام الولايات المتحده بدعم طرف محدد في النزاع الطائفي الدائر في العراق.

وتقول الامم المتحده ان العنف في العراق اودي بحياه ما لا يقل عن 1075 شخصا في شهر يونيو/حزيران، معظمهم من المدنيين.

وكانت التقارير قد تضاربت بشان انتهاء معركه السيطره علي كبري مصافي النفط العراقيه في بيجي، اذ يؤكد المسلحون انهم يسيطرون علي المصفاه، بينما ينفي مسؤولون عراقيون ذلك، مشددين علي ان القوات العراقيه تواصل القتال دفاعا عن المصفاه وانها صدت هجوم المسلحين عليها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل