المحتوى الرئيسى

مؤسس «الجيش الإسلامي في العراق»: نحن و«داعش» في الطريق إلى بغداد

06/21 01:50

كشف الشيخ احمد الدباش، مؤسس الجيش الاسلامي في العراق، عن مشاركه الاف من رجاله في القتال الي جانب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش” لاستعاده العاصمه بغداد، بحسب وصفه.

وفي اول حوار له علي الاطلاق وخص به صحيفه “التليجراف” البريطانيه والتي نشرته مساء الجمعه، هدد الدباش باجتياح بغداد ما لم يتخلي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن منصبه “لا شك اننا سنواصل الزحف صوب بغداد”.. وقال: “نحن هنا للتصدي لاي احتلال، سواء كان امريكيا ام ايرانيا.. نحن وداعش الان امام عدو مشترك، ومن ثم نقاتل جنبا الي جنب”.

وكشف الدباش -47 عاما- عن مطالب المقاتلين قائلا: “اولا، يجب ان يتنحي المالكي..ثم يتم تقسيم العراق الي ثلاث مناطق ذاتيه الحكم يتقاسم فيها كل من السنه والشيعه والاكراد موارد الدوله بالتساوي.. واخيرا، يتم التعويض عن المليون ونصف المليون عراقي الذين معظمهم من السنه ممن قتلوا علي ايدي الامريكيين ونظام المالكي”.

وتساءل الدباش “هل يمكن لمئات معدوده من جهاديي داعش الاستيلاء علي مدينه الموصل باكملها؟! كلا، لقد خرجت كافه العشائر السنيه علي المالكي، وثمه اجزاء من الجيش، بعثيين من زمن صدام حسين، وعلماء دين، الجميع خرجوا اعتراضا علي الاضطهاد الذي عانيناه”.

واضاف الدباش “ان الفتيه الذين بلغوا اليوم 18 عاما كانوا قبل عشره اعوام اطفالا نشاوا في جو من الكراهيه.. لقد عانوا اضطهادا وعنفا؛ في البدايه علي ايدي الامريكيين، ثم علي ايدي الحكومة العراقية التي اتت للسلطه علي دبابه امريكيه.. واليوم يتوق هؤلاء الفتيه الي قضم راس الحيه”.

ونوه الدباش عن تفضيله للتوصل لحل سياسي، تلبي بموجبه الحكومه العراقيه مطالب الجيش الاسلامي.. الا انه استدرك مستبعدا التوصل لمثل هذا الحل، واكد استعداد رجاله للقتال في حرب طائفيه داميه.. وراي الدباش ان “دعوه شيوخ الشيعه لابناء طائفتهم للقتال يعني دق الطبول لحرب اهليه.. ونحن نامل ان يتراجعوا عن ذلك، لكن اذا لم يتراجعوا، فنحن مستعدون.. السُنه جميعا الان في اتجاه واحد”.

وكشف الدباش عن ان قرار الجيش الاسلامي في العراق بالعوده لحمل السلاح تم اتخاذه في ديسمبر من العام الماضي بمحافظه الانبار، قائلاً “قبل ذلك تظاهرنا علي نحو سلمي لمده عام واحد ولكن ما حدث في غضون هذا العام هو ان عناصر الشيعه هاجمونا ووصفوا المتظاهرين بالارهابيين .. اغتالوا الحركه السلميه”.. لعده اشهر بعد ذلك، بسطت عناصر السنه السيطره علي الانبار، ولم تزحف صوب الموصل الا قبل اسبوعين.. “قررنا اجتياح الموصل لفك حصار الجيش عن الانبار” وقد نجحنا.

ويعزو الدباش فرار الجيش العراقي النظامي من الموصل، الي الرعب من التهديد بمواجهه الوان من التعذيب والاعدام بقطع الرؤوس علي ايدي مسلحي داعش التي لا بد حصلت علي دعم من مسلحين سنه محليين.

ونفي الدباش اعتناق الجيش الاسلامي في العراق لايديولوجيه داعش، واكد تباين التنظيمين اصوليا وكذلك من حيث الاهداف، ويستهدف الجيش الاسلامي في العراق بناء كونفيدراليه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل