إدراج قرية فلسطينية قرب القدس على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي المهدد

حققت فلسطين انجازا سياسيا جديدا في اليونيسكو اثر ادراج قريه "بتير" الفلسطينيه جنوب القدس المحتله والمهدده بالجدار الامني الاسرائيلي، علي لائحة التراث العالمي المهدد.

وقالت رئيسه لجنه التراث العالمي الشيخه المياسه بنت حمد آل ثاني بعد تصويت سري بالدوحه في اطار اليه عاجله وبفارق صوت وضد رغبه خبراء اليونيسكو، "تم ادراج الموقع، تهانينا لفلسطين".

وقامت اللجنه بادراج القريه الفلسطينيه ضمن لائحه التراث العالمي وايضا ضمن لائحه التراث العالمي المهدد تحت عنوان "فلسطين : ارض الزيتون والكروم - موقع ثقافي من جنوب القدس، بتير، فلسطين".

واثار اعلان نتيجه التصويت هتافات الترحيب وسارع العديد من السفراء لدي اليونيسكو الي تهنئه نظيرهم ممثل فلسطين الياس صنبر بعدما دافعوا عن القيمه الاستثنائيه للقريه وابرزوا الخطر الوشيك الذي يهددها خلافا لراي خبراء المنظمه.

وقال صنبر: "حان الوقت لمن يقاتلوننا في شكل شبه غريزي ان يدركوا انهم لا يساعدون اسرائيل". واضاف ان "من صوتوا مع هذا القرار يقولون لهؤلاء ان اسقاط الجدران وحده يضمن السلام والمصالحه. اليوم، وبعد ادراج بتير، تتخذون قرارا شجاعا ضد الانغلاق والاستبعاد والهيمنه. ان هذه اللحظه ستظل محفوره في ذاكره شعبي".

في المقابل اعتبرت ممثله اسرائيل شولي دافيدوفيتش ان هذا "يوم اسود لليونيسكو" مضيفه "ناسف لكون اللجنه لم تكن قادره علي التصدي لهذا التسييس".

ونجحت دوله فلسطين في عزل اسرائيل ضمن 21 عضوا في لجنه التراث العالمي.. ولم يصوت الا ثلاثه اعضاء ضد القرار في حين صوت 11 معه وكان يكفي عشره اعضاء لصدور القرار.