المحتوى الرئيسى

الأردن يؤكد انتشار قواته على الحدود مع العراق ولا مخيم للاجئين العراقيين

06/16 22:10

عمان، الاردن (CNN)- بث مسؤولون في الحكومة الأردنية الاثنين، رسائل طمانه الي الاردنيين بشان حمايه الحدود مع العراق، جراء التطورات السياسيه والامنيه الجاريه هناك، فيما كشفوا عن قلق رسمي واضح، حيال تلك التطورات، مع تاكيدهم لعدم توجه الحكومه الي افتتاح اي مخيمات لجوء جديده للعراقيين.

جاء ذلك خلال جلسه دعا اليها مجموعه من نواب البرلمان الأردني، بحضور وزيري الداخليه حسين المجالي، والخارجيه ناصر جوده، وسط مداخلات نيابيه دعت الحكومه الي مزيد من الشفافيه في التعاطي مع التطورات في العراق، ومخاوف من موجات لجوء عراقيه في بلد يستضيف نحو مليون و300 الف لاجئ سوري.

وقال المجالي ان الحدود مع العراق لم تشهد للان اي تجمعات بشريه في المناطق الغربيه العراقيه، باتجاه الاراضي الاردنيه، فيما شدد علي ان الاردن لن يفتتح اي مخيم لجوء للعراقيين، وقال: "لا لفتح مخيم للاجئين العراقيين، وجاهزون لاي سيناريو جديد."

وعن جاهزيه القوات المسلحة الأردنية علي الحدود مع العراق، اكد المجالي انتشارها علي طول الحدود الاردنيه العراقيه، مضيفاً بالقول: "القوات المسلحه الاردنيه انفتحت انفتاحاً كاملاً علي الحدود مع العراق، تدعمها الاجهزه الامنيه حسين المجالي، خاصهً علي معبر الكرامه."

ووسط مخاوف، عبر عنها نواب من تدفق لاجئين عراقيين الي الاراضي الاردنيه، نفي المجالي ان يكون قد وصل الي البلاد اي لاجئ عراقي، جراء ما يحدث الان في العراق.

وفي السياق، كشف المجالي عن مشاورات اجراها مع مندوب المفوض السامي لشؤون اللاجئين صباح الاثنين في البلاد، بشان ما اسماه سيناريوهات موجات نزوح داخليه باتجاه الجنوب الغربي للعراق.

كما بين انه بحث محاوله الاردن والاطراف المعنيه بالتنسيق مع السلطات العراقيه، تقديم الدعم الانساني واللوجستي والمساعدات، الي داخل الاراضي العراقيه، في حال طلب الجانب العراقي من الاردن ذلك، بحسب تعبيره.

لكن وزير الخارجية ناصر جوده عبر عن قلق الحكومه الاردنيه "الكبير" حيال ما وصفه بـ"امن واستقرار العراق"، قائلاً: "نراقب بقلق شديد ما يحدث في العراق."

واردف جوده قائلاً: "امننا الوطني يتطلب ان نراقب الامور عن كثب، وان ناخذ كل الاحتياطات.. هناك سيطره محكمه علي حدودنا، قواتنا علي اهبه الاستعداد لحمايه حدودنا من اي خطر ناصر جوده."

وتطرق جوده في سياق تساؤلات نيابيه، عن مستجدات وتداعيات الازمه السوريه علي الاردن، حيث جدد موقف الحكومه الاردنيه بالقول: "لا حل عسكري للازمه في سوريا، هناك حل سياسي يجب ان نستمر في السعي لتحقيقه."

الي ذلك، دعا عدد من النواب الحكومه الي اتخاذ اجراءات فاعله في الحد من تداعيات تطورات الازمه في العراق، فيما المح البعض الي اعباء استقبال اي لاجئين جدد، في الوقت الذي اعتبروا فيه ان المجتمع الدولي لم يتحمل مسؤوليه اعباء اللجوء السوري.

الا ان النائب في البرلمان، محمد الحجوج، دعا صراحهً الحكومه في مداخلته، الي التحاور مع القطاعات المعنيه بالتطورات الامنيه في العراق، وفي مقدمتها رموز "التيار السلفي الجهادي" في الاردن.

واعتبر الحجوج، في تصريح لـCNN بالعربيه، ان دعوته هذه تاتي "من اجل مصلحه الاردن وامنه"،  قائلاً ان "هناك صلات وثيقه بين التيار السلفي الجهادي في الاردن، وتنظيمات داعش وجبهه النصره"، وانه لا بد من التحاور معهم ومعرفه توجهاتهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل