المحتوى الرئيسى

خبير آثار يطالب بوزارة لتنمية سيناء

06/10 14:29

طالب خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان الدولة بإنشاء وزارة لتنمية سيناء تقوم على استغلال الطاقات الكامنة بها فى مجالات عدة تشمل الطاقة التعدينية بسيناء وإقامة مصانع عدة لاستغلالها واستغلال التنوع البيئى لجبال ورمال سيناء فى صناعات جديدة، والبحث عن مصادر جديدة للطاقة، ومنها الشمس والرياح ومخرات السيول وغيرها، وتنفيذ مشروعات زراعية بسيناء.

وقال فى تصريح له اليوم، إن الوزارة يجب أن تختص بالبحث عن مصادر جديدة للمياه العذبة وحسن استغلال مياه السيول، بدلاً من تحولها لقوة تدميرية، واستزراع نباتات ذات عائد اقتصادى جيد ومناسبة لبيئة سيناء حيث يمكن لسيناء تصدير الفاكهة والزيتون والخضراوات.. مشيراً إلى أن هناك دراسات لجامعة قناة السويس حول إمكان زراعة مليون و127 ألف فدان بسيناء على الأمطار والآبار والمياه الجوفية والمياه المنقولة الى جانب دراسات بمركز بحوث الصحراء عن إدخال بعض النباتات الرعوية المتحملة للملوحة لتحسين الإنتاج الحيوانى والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية المتأثرة بالملوحة بسيناء.

وأكد أن تطوير موانئ سيناء التاريخية والحديثة، وإنشاء موانئ جديدة، وإنشاء مراكز تجارية بهذه الموانئ سيفتح آفاقاً جديدة فى تحويل سيناء لمركز دولى للتجارة العالمية بين الشرق والغرب، كما كانت فى العصر المملوكى عبر ميناء الطور.

وأوضح أن استغلال المقومات السياحية بسيناء، ومنها سياحة الآثار، والسياحة الدينية والعلاجية والبيئية والشاطئية، وسياحة السفارى، والمؤتمرات، وسياحة مجتمع الصحراء، تصل بسيناء إلى 20 مليون سائح، مع تأهيل أهل سيناء للعمل فى مجالات عدة، خصوصاً الإرشاد السياحى.

وأضاف أن سيناء فى حاجة للاستثمار فى مجال التعليم بإنشاء مدارس جديدة وجامعة حكومية ومعاهد متخصصة فى طب الأعشاب والسياحة والآثار والتراث والفنون واستثمارات، وفى مجال الصحة بإنشاء مراكز علاجية فى كل التخصصات تستفيد من المقومات العلاجية بسيناء من طب الأعشاب والعلاج بالمياه الكبريتية والرمال والنقاهة فى بيئة سيناء المميزة.

أشار إلى أن السياحة البيئية بسيناء سيكون لها مردود سريع ودون تكلفة، التى تشمل محمية رأس محمد، وجزيرتى صنافير وتيران، وبها الشعاب المرجانية النادرة، وكل مصادر الحياة البحرية، ومحمية الزرانيق الطبيعية، وسبخة البردويل بشمال سيناء، التى تعتبر أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم، حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور والحصول على الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وآسيا خلال الخريف متجهة إلى أفريقيا.

وأضاف انه تم تسجيل أكثر من 270 نوعاً من الطيور فى المحمية تمثل 14 نوعاً، علاوة على محمية الأحراش برفح بمناطق الكثبان الرملية التى يصل ارتفاعها إلى حوالى 60 متراً عن سطح البحر وتغطيها أشجار الأكاسيا والأعشاب والنباتات الرعوية، مما يجعلها مورداً للمراعى والأخشاب ومأوى للحيوانات والطيور البرية، وكذلك محمية نبق من شرم الشيخ إلى دهب التى تحوى شجر المانجروف النادر، الذى يعتبر موقعاً مهماً لتوالد الأسماك واللافقاريات ومستوطنات لأنواع عدة من الطيور المهاجرة والمقيمة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل