خبير آثار يطالب بوزارة لتنمية سيناء لاستغلال الطاقات الكامنة بها

طالب خبير الاثار الدكتور عبد الرحيم ريحان الدوله بانشاء وزاره لتنميه سيناء تقوم علي استغلال الطاقات الكامنه بها في عده مجالات تشمل الطاقه التعدينيه بسيناء واقامه مصانع عديده لاستغلالها واستغلال التنوع البيئي لجبال ورمال سيناء في صناعات جديده والبحث عن مصادر جديده للطاقه ومنها الشمس والرياح ومخرات السيول وغيرها وتنفيذ مشروعات زراعيه بسيناء.

وقال في تصريح له اليوم ان الوزاره يجب ان تختص بالبحث عن مصادر جديده للمياه العذبه وحسن استغلال مياه السيول بدلاً من تحولها لقوه تدميريه ، واستزراع نباتات ذات عائد اقتصادي جيد ومناسبه لبيئه سيناء حيث يمكن لسيناء تصدير الفاكهه والزيتون والخضروات ..مشيرا الي ان هناك دراسات لجامعه قناه السويس حول امكانيه زراعه مليون و127 الف فدان بسيناء علي الامطار والابار والمياه الجوفية والمياه المنقوله الي جانب دراسات بمركز بحوث الصحراء عن ادخال بعض النباتات الرعويه المتحمله للملوحه لتحسين الانتاج الحيواني والتنميه المستدامه للموارد الطبيعيه المتاثره بالملوحه بسيناء.

واكد ان تطوير موانئ سيناء التاريخيه والحديثه وانشاء موانئ جديده وانشاء مراكز تجاريه بهذه الموانئ سيفتح افاقا جديده في تحويل سيناء لمركز دولي للتجاره العالميه بين الشرق والغرب كما كانت في العصر المملوكي عبر ميناء الطور .

واوضح ان استغلال المقومات السياحيه بسيناء ومنها سياحه الاثار والسياحه الدينيه والعلاجيه والبيئيه والشاطئيه وسياحه السفاري والمؤتمرات وسياحه مجتمع الصحراء تصل بسيناء الي 20 مليون سائح مع تاهيل اهل سيناء للعمل في عده مجالات خاصه الارشاد السياحي.

واضاف ان سيناء في حاجه للاستثمار في مجال التعليم بانشاء مدارس جديده وجامعه حكوميه ومعاهد متخصصه في طب الاعشاب والسياحه والاثار والتراث والفنون واستثمارات ، وفي مجال الصحه بانشاء مراكز علاجيه في كل التخصصات تستفيد من المقومات العلاجيه بسيناء من طب الاعشاب والعلاج بالمياه الكبريتيه والرمال والنقاهه في بيئه سيناء المميزه.

واشار الي ان السياحه البيئيه بسيناء سيكون لها مردود سريع ودون تكلفه والتي تشمل محميه راس محمد وجزيرتي صنافير وتيران وبها الشعاب المرجانيه النادره وكل مصادر الحياه البحريه ومحميه الزرانيق الطبيعيه وسبخه البردويل بشمال سيناء التي تعتبر احد المفاتيح الرئيسيه لهجره الطيور في العالم حيث تمثل المحطه الاولي لراحه الطيور والحصول علي الغذاء بعد عناء رحله الهجره من اوروبا واسيا خلال الخريف متجهه الي افريقيا .

واضاف انه تم تسجيل اكثر من 270 نوعاً من الطيور في المحميه تمثل 14 نوع علاوه علي محميه الاحراش برفح بمناطق الكثبان الرمليه التي يصل ارتفاعها الي حوالي 60 مترا عن سطح البحر وتغطيها اشجار الاكاسيا والاعشاب والنباتات الرعويه مما يجعلها مورداً للمراعي والاخشاب وماوي للحيوانات والطيور البريه وكذلك محميه نبق من شرم الشيخ الي دهب التي تحوي شجر المانجروف النادر الذي يعتبر موقعاً هاماً لتوالد الاسماك واللافقاريات ومستوطنات لانواع عديده من الطيور المهاجره والمقيمه.