المحتوى الرئيسى

قصر الاتحادية يتزين انتظارًا للرئيس السيسي

06/08 13:21

سادت أجواء احتفالية، اليوم الأحد، قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، استعدادا لمراسم توقيع وثيقة تسليم السلطة من الرئيس المؤقت عدلي منصور للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس جديد لمصر أمام المحكمة الدستورية العليا في وقت يسابق اليوم،

وفي الوقت الذي يتوالى فيه وصول زعماء وممثلي العديد من دول العالم على قصر الاتحادية لحضور مراسم تسليم السلطة للرئيس السيسي، بدا قصر الاتحادية في أبهى صوره، وورفرفت أعلام مصر ورفعت الزينات وبسطت سجادة حمراء أمام سلم دخول الزعماء وممثلي الدول، وتم أعداد القاعة الكبرى لاستقبال الحضور.

ويقع قصر العروبة أو قصر الاتحادية كما يطلق عليه، فى ضاحية مصر الجديدة، ويعد القصر الرسمى للرئاسة فى عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك ومن بعده السابق محمد مرسي، والرئيس المؤقت عدلي منصور حيث كان مقرا لاستقبال الوفود الرسمية والزوار .

وقد أنشأت هذا القصر شركة فرنسية، وافتتحته كفندق تحت اسم "جراند أوتيل" سنة 1910، كباكورة فنادقها الفاخرة فى أفريقيا، وقام بتصميمه المعمارى البلجيكى آرنست جاسبار، ويضم 400 حجرة فضلا عن 55 شقة خاصة وقاعات ضخمة، تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر من طرازى لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر.. أما القاعة المركزية الكبرى، فوضعت بها أثريات ضخمة من الكريستال ، كانت تحاكى الطراز الشرقى

ويبلغ ارتفاع قبة القصر 55 مترًا، ومساحة القاعة الرئيسية به 589 مترًا مربعا، وصممها ألكسندر مارسيل، وتم فرشها بسجاد شرقى فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلى السقف، ومدفأة ضخمة من الرخام و22 عمودا إيطاليا من الرخام، وتوجد بالقصر قاعة فاخرة للطعام تكفى 150 مقعدا، وقاعة أخرى تضم 3 طاولات بلياردو منها اثنتان كبيرتا الحجم من طراز ثرستون.

ويعتبر فندق "جراند أوتيل" الذي أصبح فيما بعد "قصر الاتحادية" من أفخم الفنادق فى بدايات القرن العشرين وكان معماره المتميز ما لفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحى للعديد من الشخصيات الملكية فى مصر وخارجها إضافة إلى رجال الأعمال الأثرياء، وكان من ضمن نزلاء الفندق الملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا، وعاصر الفندق الحربين العالميتين وتحول فى بعض الفترات إلى مستشفى عسكرى ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطانى فى مصر.

وفى الستينيات استعمل القصر الذى صار مهجورا بعد فترة من التأمين مقرًا لعدة إدارات ووزارات حكومية، وفى يناير 1972 أصبح القصر مقرا لاتحاد الجمهوريات العربية الذى ضم آنذاك كلا من مصر وسوريا وليبيا ومنذ ذلك الوقت عرف باسمه الحالى غير الرسمى "قصر الاتحادية"، وفى الثمانينيات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت على رموزه القديمة، وأعلن بعدها المقر الرئاسى للرئيس الأسبق حسني مبارك ومن بعده الرئيس السابق محمد مرسي، كما عقد فيه الرئيس المؤقت عدلي منصور لقاءاته .

بث مباشر لمراسم حفل تنصيب "السيسي"

تميم ورئيس مجلس وزراء قطر يهنئان السيسي بتنصيبه رئيسًا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل