المحتوى الرئيسى

زعماء العالم يحيون ذكرى الإنزال الكبير في النورماندي

06/07 19:54

الرئيس الفرنسي مستقبلا ملك وملكه بلجيكا

الكرملين: لقاء بين بوتين وبوروشنكو في النورماندي ليس متوقعًا

اوباما يقول ان معركة النورماندي فتحت الطريق امام عهد جديد للديموقراطيه

بوتين سيلتقي ميركل الجمعه قبل الاحتفال بذكري انزال النورماندي

فرنسا تكرّم المحاربين القدامي وضحايا انزال النورماندي

لقاء بين كاميرون وبوتين الجمعه في النورماندي بشمال فرنسا

هل يلتقي اوباما نظيره الروسي في نورماندي؟

هولاند يكرم الضحايا المدنيين لعمليه الانزال في النورماندي في الذكري السبعين

احيا زعماء العالم وقدامي المحاربين اليوم، ذكري مرور 70 عاما علي يوم انزال قوات الحلفاء علي سواحل النورماندي في الحرب العالمية الثانية، فيما حضرت الازمه الاوكرانيه بقوه في هذه الذكري.

باريس: اشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعه بـ"شجاعه الجيش الاحمر" و"المساهمه الحاسمه لشعوب ما كان يسمي الاتحاد السوفياتي" في انتصار الحلفاء، وذلك في خطاب القاه في الذكري 70 لانزال الحلفاء في النورماندي.

وقال الرئيس الفرنسي "اريد ان اشيد بشجاعه الجيش الاحمر الذي كان قادرا في منطقه بعيده من هنا علي مواجهه 150 فرقه المانيه ودحرها والتغلب عليها".

واشار الي "المساهمه الحاسمه لشعوب ما كان يسمي الاتحاد السوفياتي" في انتصار الحلفاء، وذلك في حضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاوكراني بيترو بوروشنكو.

وفي وقت سابق من يوم الجمعه تحدث هولاند في مدينه كون التي دمرها القتال لتكريم المدنيين الفرنسيين الذين قتلوا خلال هجوم الحلفاء ووصف يوم الانزال بانه "الاربع العشرون ساعه التي غيرت العالم وتركت علامه ابديه علي النورماندي".

واحيا زعماء العالم وقدامي المحاربين يوم الجمعه ذكري مرور 70 عاما علي يوم انزال قوات الحلفاء علي سواحل النورماندي في الحرب العالميه الثانيه بينما سعت الدوله المضيفه فرنسا لاستغلال الحدث في التخفيف من الازمه الاوكرانيه.

ووضعت اكاليل زهور واقيمت عروض ونظمت انزالات بالمظلات احياء لذكري اكبر هجوم برمائي في التاريخ حين نزل 160 الف جندي اميركي وبريطاني وكندي يوم السادس من يونيو حزيران 1944 علي شواطئ النورماندي في فرنسا لمواجهه قوات المانيا النازيه مما عجل بهزيمتها.

وانضم الرئيس الاميركي باراك اوباما وعلي جانبيه عدد من المحاربين القدامي بعضهم علي مقاعد متحركه الي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في احياء ذكري النصر وتاكيد التضامن بين البلدين امام نصب الجنود الاميركيين الذين فقدوا ارواحهم في الحرب.

اوباما: انتصارنا صاغ امن اجيال

وقال اوباما ان ساحل النورماندي الممتد 80 كيلومترا حيث تم انزال قوات الحلفاء وسط النيران شريط "صغير من الرمال الفضيه يتعلق عليها ما هو اكثر من مصير حرب .. يتعلق عليها مسار التاريخ الانساني".

واضاف "انتصارنا في تلك الحرب لم يقرر مصير قرن وحسب بل صاغ امن كل الاجيال القادمه ورخاءها".

وشبه اوباما تضحيات الجنود في الحرب العالميه الثانيه بتضحيات الجنود الاميركيين الذين لقوا حتفهم في اعمال قتاليه منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 علي الولايات المتحده.

واضاف ان جيل الجنود في 11 سبتمبر ايلول ادرك ان "الناس لا يمكن ان تعيش في حريه ما لم يكن الناس الاحرار مستعدين للموت من اجل هذه الحريه".

المانيا تشكر الحلفاء علي "تضحياتهم"

اعربت المستشاره الالمانيه انغيلا ميركل عن "امتنان" بلادها للتضحيات التي قدمها الحلفاء لتحرير اوروبا من النازيه، وذلك اثناء الاحتفلال بالذكري الستين لانزال الحلفاء في النورماندي الجمعه.

وقالت ميركل اثناء زياره الي رانفيل مع حلول مساء الجمعه "السادس من حزيران/يونيو 1944 ليس يوم التحرير النهائي، لكنه يوم بدايه التحرير الذي يسمح لنا بالتعبير عن امتناننا حيال التضحيات الهائله التي قدمها الحلفاء لتحريرنا من النازيه".

ووضعت ميركل التي يرافقها وزير الخارجيه الفرنسي لوران فابيوس باقه من الزهور امام النصب الرئيسي للمدفن العسكري البريطاني في البلده، وفي المربع المخصص امام مقبره الجنود الالمان وبينهم الجندي المجهول.

وقالت المستشاره الالمانيه ان "رانفيل هي رمز اليوم التاريخي لانها كانت اول بلده تشهد التحرير بعد الانزال".

لكن "التحرير كان له ثمن رهيب: مئات الاف الاشخاص دفعوا ثمن السلام والحريه من حياتهم ولم يعودوا الي عائلاتهم"، كما قالت ميركل.

والمدفن العسكري في رانفيل هو احد اكبر المدافن في معركه النورماندي مع حوالي 2565 قبرا. وبين الضحايا وفي القسم الاكبر منهم بريطانيون، هناك 322 المانيا.

ومعركه النورماندي التي استمرت حتي 22 اب/اغسطس، اوقعت 37 الف قتيل في صفوف الحلفاء وما بين 50 الي 60 الفا في الجانب الالماني، ونحو 20 الف مدني فرنسي.

ويحضر 21 زعيما اجنبيا سلسله الاحتفالات من بينهم الملكة اليزابيث ملكه بريطانيا ورئيس وزرائها ديفيد كاميرون ورئيس وزراء كندا ستيفن هاربر والمستشاره الالمانيه انجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن في حين ان وحده الحلفاء وتضحياتهم الداميه تمثل المضمون الاساسي لاحياء ذكري يوم الانزال سيسعي الزعماء في احاديثهم الخاصه لمعرفه اراء بعضهم البعض في اخطر ازمه امنيه تواجهها اوروبا منذ الحرب البارده، الا وهي الازمه الاوكرانيه.

كان ضم روسيا للقرم في مارس اذار الماضي والمواجهه الحاليه في شرق اوروبا بين القوات الحكوميه وانفصاليين موالين لروسيا قد دفعت علاقات موسكو بالولايات المتحده والاتحاد الاوروبي لادني مستوياتها منذ الحرب البارده.

ويقول دبلوماسيون فرنسيون ان هولاند يامل في اقناع بوتين بان يصافح علي الاقل الرئيس الاوكراني المنتخب بيترو بوروشينكو علي هامش الاحتفالات في ما قد يمثل خطوه اولي نحو تخفيف حده التوتر.

وتناول الرئيس الفرنسي القضيه الاوكرانيه في مادبتي عشاء في باريس يوم الخميس احداهما مع اوباما والاخري مع بوتين لكن مسؤولين قالوا انه لم تحدث انفراجه ملحوظه.

وسئل وزير الخارجيه الفرنسي لوران فابيوس الذي حضر المحادثات ان كان التجمع يمكن ان يذيب الجليد فقال في حديث لراديو ار.تي.ال "سنري كيف ستسير الامور اليوم وغدا. ليس من مصلحه احد ان يكون هناك صراع كبير في اوكرانيا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل