المحتوى الرئيسى

قراء DW: "العسكر يفسد ولا يصلح"

06/04 13:49

انصب اهتمام متابعي موقع DW عربيه علي الانترنت وصفحتها علي موقع "فيسبوك" علي مواضيع متنوعه تم التطرق اليها خلال الاسبوع الماضي، الا ان الاحداث الطاغيه كانت الانتخابات الرئاسية في مصر وفوز المشير عبد الفتاح السيسي بها، بالاضافه الي استمرار المواجهات والاضطرابات في ليبيا واول حكم بالاعدام في السعوديه علي متهمين فيما يسمي بـ"احداث القطيف".

ففي خبر اوردته DW عربيه حول تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسيه المصريه ليوم ثالث، اعتبر Essid Saleh ذلك "فضيحه. ما هكذا تبني الديمقراطيه. ان العسكر يفسد ولا يصلح"، فيما علّق MostaFa Faheem بالقول: "لو مددوها سنه والناس لا تريد الذهاب للانتخاب فلن تذهب".

اما Ziyad Tarik، فقد اعتبر في التمديد "مبادره لطيفه لافساح مجال اكبر لخوض مثل هذه التجربه، خصوصاً في بلد لم يتعود خوض مثل هذه التجارب". ويكتب Mohamed Elkadi، الذي شارك في الانتخابات، ان "نسبه المشاركه في حدود 40 في المائه وكنت افضل ان تعلن النتائج في اليوم الثاني بدلاً من اضافه يوم اخر للتصويت. فنسبه المشاركه هي النسبه المعتاده وهي مقاربه لنسب التصويت في دول العالم، فلا داعي لليوم الثالث".

وبعد انتهاء عمليه التصويت، اظهرت النتائج الاوليه فوز المرشح السيسي، وهو ما تاكد فيما بعد بنسبه ساحقه تخطت حاجز الـ90 في المائه. علي هذا الخبر علق Adel Hashem بالقول انها "انتخابات نزيهه وشعب محترم ورئيس محترم والف مبروك"، فيما انتقدها Hany Ahmed Abozed بالقول: "مبروك للفلول، مبروك لمبارك وحاشيته. تعازينا لـ(ثوره) 25 يناير.

اما Salamy Oussama، فقد قارن النتيجه بالجزائر، اذ كتب "تشبه اللعبه الجزائريه، الا انها جرت بلاعبين فقط"، فيما قال هانز يوسف ايرنست: "لم تكن الانتخابات حره ومستقله حسب رايي. الاعلام والشخصيات الرسميه كانت مع السيسي تماماً. كانت هناك انتهاكات عديده وشديده ضد حقوق الانسان في الشهور الماضيه. تمديد الانتخابات كان فقط من اجل حفظ ماء وجه السيسي امام عيون الوطن والعالم. ومرسي يجلس في سجنه ويضحك ... مهزله !"

احتجاجات سكان القطيف شرق السعوديه عام 2012 ادت الي مواجهات مع الشرطه هي الاولي من نوعها في تاريخ المملكه (ارشيف)

اما Captin Sparrow، فقد كان له تساؤل، اذ كتب يقول: "رجل عسكري يفوز باكتساح علي مرشح مدني يعكس تعاطف الشعب مع الجيش. ولكن يبقي السؤال: هل سيكون خليفه للسادات ومبارك في الحكم الدكتاتوري؟"

ومن مصر الي السعوديه، حيث اصدرت محكمه هناك اول حكم بالاعدام علي احد الذين شاركوا فيما بات يعرف بـ"احداث القطيف"، التي خرج فيها متظاهرون للمطالبه باصلاحات ديمقراطيه في المملكه، علي غرار ما حدث في البحرين ودول "الربيع العربي".

حول هذا الحكم كتب Midoshka Aminof متهكماً: "في السعوديه متهمون وارهابيون وفي سوريا مجاهدون. ما هذا المكيال يا كيّال؟ّ!" وفي ذات السياق يكتب احمد الشاوش: "الحفاظ علي العرش يتطلب التضحيه من الشعب المسكين مع قليل من البهارات من قبل مشايخ 'البترودولار'".

اما Abdullah Alateeq فيعتبر ان "العقاب ليس علي طائفه معينه، ولكن من يخطئ يعاقب حتي لا يتمادي". ويتفق معه Jonathan Cliderman بالقول: "ﻻ اعرف لكن بالمجمل هناك قانون واذا وصل الامر لتطبيقه يجب ان يطبق".

لكن احمد البغدادي يعتبر ان الحكم الصادر يخالف المبادئ الاساسيه لحقوق الانسان والديمقراطيه، اذ يتساءل: "اين الحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان في بلد محمي ومدعوم من الغرب وامريكا؟ لماذا لا يستنكر الغرب هذا الحكم؟ انه البترول الاهم من حريه الشعوب والديمقراطيه".

تباين في الاراء حول مقترح اللواء خليفه حفتر بحل البرلمان الليبي واستبداله بمجلس رئاسي (ارشيف)

الي ليبيا وملفاتها الساخنه، التي ناقشها برنامج "مع الحدث" علي قناه DW عربيه. احد المقترحات التي طرحت للخروج من الازمه التي تعصف بالبلاد كانت حلّ المؤتمر الوطني (البرلمان) وتشكيل مجلس اعلي لرئاسه ليبيا بشكل انتقالي، وهو مقترح قدمه اللواء الليبي المتقاعد خليفه حفتر، الذي يقود قوات ليبيه منشقه ضد مجموعات اسلاميه متطرفه في مدينه بنغازي.

عبد الرحمن الزغرات لعشيبي يرفض هذا المقترح، ويكتب: "اليس الانقلاب العسكري الذي قام به المقبور (معمر القذافي) هو الذي اخر ليبيا وانقلاب (جمال) عبد الناصر هو الذي اخر مصر وانقلاب (عبد الفتاح) السيسي سيؤخر مصر؟ اصل دمار الوطن العربى هي الانقلابات العسكريه الحمقاء".

ويختلف معه Ibrahim El-Shibani، الذي يري ان "اكثر الليبيين مع الحكم البرلماني وضد الحكم العسكري المتخلف. لكن ليبيا الان تريد جيشاً وهناك هاجس عند الوطنيين من جيش يريد ليبيا". اليه يقول Essam Amesh: "بالتاكيد مع حل المؤتمر، لانه وراء فشل وتاخير ليبيا لمده ثلاث سنوات والحاله الامنيه المترديه".

كما تذهب الي ذلك ايضاً Balkees Balkyees، اذ توضح في تعليق مفصل: "المؤتمر الوطني انتهت صلاحيته. حالياً يتم تمديده لاستنزاف ميزانيه الدوله. والي الان لا توجد اجهزه رقابيه تحاسب هؤلاء عن كيف واين تذهب هذه الاموال. بالاضافه الي ذلك، نكاد نجزم انها تمول مليشياتهم وكتائبهم التي تحميهم. اما بخصوص من يقولون اننا لانريد حكم العسكر، فهي نفس الاسطوانه التي نسمعها من جيراننا في مصر. اقول ان حفتر كان واضحاً، فهو يريد ترميم مؤسسه الجيش التي انهارت وغيّبت بعد الثوره. كما لا يفوتني التذكير بان حفتر ليس القذافي، فحفتر شخص عسكري نمطي، اما القذافي فلم يكن حكمه عسكرياً فقط بل كانت له توجهات فكريه اراد تطبيقها علي شعبه وفشلت، وكان لهذا الفشل توابع نفسيه واجتماعيه واقتصاديه. كما يجب الا تتم مقارنه وضع ليبيا بمصر وان تشابهت بعض الصور فيما بينهم. فليبيا قبليه بالدرجه الاولي، كما ان ظروف الوضع الراهن تحتم تدخل الجيش او تدخلاً عسكرياً".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل