المحتوى الرئيسى

تقرير خاص: معاناة الرياضة الفلسطينية في ظل الإحتلال الإسرائيلي (استهداف البنية التحتية)

06/04 09:35

عانت البنيه التحتيه للرياضه الفلسطينيه, استهدافاً متعمداً من قبل الجيش الاسرائيلي, لتعاني الملاعب والمقرات الرياضيه اضافه الي الانديه ومراكز الشباب من عنف اسرائيلي طال مبانيها علي مدار السنوات الطويله الماضيه.

ووفقاً للتقارير الصادره عن الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم, فان اسرائيل تعمدت منع وتاخير بناء المنشات الرياضيه في الضفة الغربية, الامر الذي اثر سلباً علي تطور كره القدم في المنطقه التي تعيش عالم الاحتراف في الساحره المستديره منذ ثلاثه اعوام.

وفي العدوان الاسرائيلي الاخير علي قطاع غزة, شنت الطائرات الصهيونيه منتصف نوفمبر من العام 2012 غارة جوية استهدفت ملعب فلسطين المعشب باربعه صواريخ, احالت المجمع الرياضي الي دمار كامل, في خطوه اصابت المجتمع الرياضي الفلسطيني بالصدمه.

والصور التاليه تبين مدي الاضرار التي لحقت بملاعب فلسطين جراء القصف الاسرائيلي والحصار الذي يمنع دخول المواد الداخله في عمليه اعاده البناء.

جانب من الدمار الذي اصاب البنيه التحتيه للرياضه الفلسطينيه جراء القصف الاسرائيلي

جانب من الدمار الذي اصاب البنيه التحتيه للرياضه الفلسطينيه جراء القصف الاسرائيلي

جانب من الدمار الذي اصاب البنيه التحتيه للرياضه الفلسطينيه جراء القصف الاسرائيلي

الحصار الاسرائيلي يمنع دخول المواد الداخله في اعاده ترميم البنيه التحتيه للرياضه الفلسطينيه

الحصار الاسرائيلي يمنع دخول المواد الداخله في اعاده ترميم البنيه التحتيه للرياضه الفلسطينيه

ويمتلك الفلسطينيون ذكريات رائعه مع ملعب فلسطين الذي كان علي موعد تاريخي عام 2000 باستضافه نادي الزمالك المصري الشهير, الا ان احلام الفلسطينيين باستضافه نجوم عرب اخرين لم تكتمل بعد تحول الملعب الي كومه من الدمار.

ولم يتوقف الامر عند قصف ملعب فلسطين, حيث كان ملعب اليرموك الرياضي الكائن وسط مدينه غزه, هدفاً اخر في العدوان الاسرائيلي ذاته, بعد قصفه بصواريخ الطائرات مما احدث اضراراً جسيمه في ارضيته المعشبه ومدرجات الجماهير الشرقيه, فيما كان ملعب بيت حانون الرياضي هدفاً اخر بتعرضه لخسائر فادحه اثر الاستهداف الاسرائيلي في الفتره الزمنيه ذاتها.

ويقول حسام حرب عضو المجلس الاعلي للشباب والرياضه : ” اعتقد ان اسرائيل تسعي دوماً بشتي الطرق لقتل الانسان الفلسطيني .. ولكي تنجح في ذلك عليها بذل جهود مضاعفه لقتل اراده الشباب عامه والرياضيين علي وجه الخصوص .. وذلك عبر قصف الملاعب واغلاق الانديه ومنع تنقل اللاعبين والمدربين بين شطري الوطن “.

وتابع : ” هذه الانتهاكات الاسرائيليه تعكس الحاله الهمجيه للمحتل .. بدورنا كفلسطينيين ندين ما تقدم عليه اسرائيل كونه يخالف القوانين والاعراف الدوليه والمواثيق الاولمبيه التي تعطي الحق للرياضيين في ممارسه النشاط الرياضي دون قيود .. كما اننا نؤمن ان ما تقدم عليه اسرائيل لن ينجح في تركيز الفلسطينيين الذين سيواصلون ممارسه الرياضه رغم الهجمات الاسرائيليه المتكرره “.

اما الانديه ومقراتها فلم تكن افضل حالاً من الملاعب, حيث كان نادي السلام الرياضي هدفاً لهجمه اسرائيليه غير مسبوقه في اواخر اغسطس من العام 2011, ليصبح مقر النادي اثراً بعد عين اثر استهدافه بصاروخ علي الاقل, مما اسفر عن استشهاد فلسطيني واصابه عشرين اخرين.

وفي الضفه الغربيه, اعادت القوات الاسرائيليه مؤخراً اغلاق مقر نادي اسلامي قلقيليه بالشمع الاحمر في قرار تعسفي يمتد حتي نهايه العام الجاري, لتكون هذه المره الثالثه التي يتعرض فيها النادي للاغلاق دون ابداء اسباب تذكر.

اما قائمه الانديه والمؤسسات الرياضيه المتضرره من الاعتداءات الاسرائيليه طويله للغايه, وتضم نادي الشمس الذي تعرض لقصف اسرائيلي عام 2007, وهو ذات الامر الذي عاني منه نادي اهلي بيت حانون الذي تحول الي ثكنه عسكريه في ذات العام, فيما قامت القوات الاسرائيليه بقصف ملعب رفح البلدي وتجريف ملاعب عده يتقدمها ملعب كفر راعي الرياضي وملعب صانور وملعب الطيبه وملعب بلديه جنين, مع اقتحام انديه جنين وقباطيه والعبث بمحتوياتها.

فيما كان لجدار الفصل العنصري حكايه من نوع خاص, بعد اقامته بمحاذاه ملعب ابو ديس, الامر الذي دفع الاسرائيليين لمنع الفلسطينيين من ممارسه كره القدم علي ارضيه الملعب وتهديد من يقترب باستهدافه بالرصاص الحي مباشره.

وتغيب الاحصاءات الرسميه عن السجلات الفلسطينيه والمتعلقه بالاضرار نتيجه الاعتداءات الاسرائيليه المتكرره, الا ان مصادر رسميه ذكرت ان خسائر الرياضه الفلسطينيه خلال الحرب الاسرائيليه عام 2008 وحدها تخطي حاجز الـ (2) مليون دولار.

ويامل الفلسطينيون الحصول علي دعم عربي يساهم في تعزيز موقف الرياضه الفلسطينيه حتي يتسني لها الوقوف امام الترسانه العسكريه الاسرائيليه ومواجهتها خلال المرحله القادمه, التي يتوقع كثيرون ان تشتد فيها الانتهاكات الاسرائيليه باشكالها المختلفه.

في مقابله مع سوبر تحدث اسماعيل مطر عضو الاتحاد الفلسطيني لكره القدم ورئيس لجنه الحكام عن الاعتداءات الاسرائيليه المتكرره علي المنشاَت الرياضيه الفلسطينيه حيث اشار الي تكرر هذه الاعتداءات من قصف متكرر وتحديداً علي ملعب فلسطين الدولي وملعب اليرموك وملعب رفح وهي الملاعب الاساسيه لممارسه لعبة كرة القدم في فلسطين.

وتحدث اسماعيل مطر ايضاً عن المعوقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في وجه تحركات اللاعبين والفرق الفلسطينيه سواء بين الضفه الغربيه وقطاع غزه او حتي عند خروج او دخول اللاعبين والفرق من والي فلسطين.

وواصل اسماعيل مطر حديثه عن منع قوات الاحتلال الاسرائيلي من دخول المواد الاساسيه التي تدخل في اعاده بناء المنشاَت المدمره.

واخيراً تحدث عن نشاط الاتحاد الفلسطيني لكره القدم في المحافل الدوليه بهدف رفع الحصار الجائر عن الضفه الغربيه وقطاع غزه.

وفي مقابله اخري تحدث محمود يوسف رئيس نادي خدمات رفح عن محاولات بسيطه وعلي قدر الامكانات المتاحه لترميم الملعب البلدي في مدينه رفح والذي تعرض الي قصف اسرائيلي مستمر.

وتحدث محمود يوسف عن قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدرجات الملعب البلدي عام 2008 ومن حينها وبلديه رفح الجهه المسؤوله عن الملعب لم تستطع اعاده بناء المدرجات لقله الامكانات والحصار الاسرائيلي المستمر.

شاهد المقابلات كامله عبر هذا الفيديو الخاص:

في مقابله مع موقع سوبر تحدث عبد السلام هنيه عضو المجلس الاعلي للشباب والرياضه وعضو المكتب التنفيذي في اللجنه الاولمبيه الفلسطينيه عن الاعتداءات الاسرائيليه المتكرره علي المنشاَت الرياضيه الفلسطينيه والحصار الجائر علي اللاعبين والرياضيين الفلسطينيين وسبل مواجهه ذلك علي الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل