المخيمات الفلسطينية تحيي ذكرى استقلال الأردن

النسور راعي الاحتفال: استقلالنا مكننا من مسانده الشعب الفلسطيني

الاردن يطرد سفير بشّار المشاكس !

الاردن: طرد السفير السوري لا يعني قطع العلاقات

الائتلاف يرحب بقرار الاردن طرد السفير السوري

الثني: السفير الاردني والدبلوماسي التونسي بخير

تقرير (ايلاف) عن طرد السفير يثير الشارع الأردني

نفي الافراج عن سفير الاردن في ليبيا

في تاكيد للوحده الوطنيه علي الساحه الأردنية وتعميق التلاحم بين ابناء الشعب الواحد، احتفل ابناء المخيمات الفلسطينيه في الاردن، بذكري الثامنه والستين للاستقلال ويوم الجيش. 

وقال رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور ان حرص ابناء المخيمات الفلسطينيه علي هذا الثري الاردني الغالي والاحتفال بعيد استقلال الاردن لهو دليل لا يقبل الشك او التاويل علي حبهم للاردن وقيادته الحكيمه واعتزازهم بمسيرته التاريخيه المظفره واستقلاله المجيد وتجربته المشرقه المشرفه. 

واقامت لجان المخيمات في المملكه والانديه الشبابيه والفاعليات الشعبيه احتفالاُ بمناسبه عيد الاستقلال ويوم الجيش في مخيم الشهيد عزمي المفتي في محافظه اربد،

واكد رئيس الوزراء الاردني ان هذا الاحتفال ياتي تعبيرا عن الحرص الدائم علي حريه هذا الثري الطاهر وشموخه وسلامته وكرامته "وتطلعنا نحو غد مشرق زاهر يجعل الاردن في مقدمه الدول شانا ومكانه واحتراما". 

واضاف: "كما ياتي دليلا علي تقديرهم لوقوف الاردن قياده وحكومه وشعبا الي جانب فلسطين وشعبها في محنته التي اصابته نتيجه وقوع ارضه تحت وطاه الاحتلال الاسرائيلي البغيض وتقديرهم للجهود المتواصله والتضحيات التي قدمها الاردن وشعبه منذ بدايات النكبة الفلسطينية الي اليوم من اجل المحافظه علي الارض الفلسطينيه والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين ومن اجل المحافظه علي الهويه العربيه والاسلاميه لذلك الثري الطاهر المقدس". 

ولفت الدكتور النسور الي ان حصول الاردن علي استقلاله في 25 ايار لسنه 1946 ميلاديه علي يد الملك عبدالله الاول بن الحسين بن علي تغمده الله بواسع رحمته، وبوصفه ثمره من ثمرات الجهود الاردنيه المتواصله والنضال الاردني من اجل الحريه، هو انتصار تاريخي لفلسطين مثلما هو انتصار للاردن. 

وقال رئيس الوزراء الاردني: "ان استقلال الاردن مكنه من مسانده الشعب الفلسطيني والوقوف الي جانبه في محنته وجعل الفلسطينيين يشعرون ان لهم نصيرا يدافع عنهم ويتبني قضيتهم ويذود عن تراب وطنهم، مؤكدا ان فلسطين ظلت منذ تاسيس هذه المملكه محط انظار الاردنيين وظلت القدس وما زالت قره عيون ملوك بني هاشم وفي نبضهم ووجدانهم وضمائرهم حتي تتحرر من عبث الاحتلال وعسفه باذن الله". 

واوضح النسور: "ان من حق ابناء المخيمات الفلسطينيه الصابره والصامده ان يحتفلوا اليوم وفي كل سنه بعيد استقلال الاردن الذي قاسمهم محنتهم مثلما قاسموه قوته وماءه وترابه وهواءه، ولم يفرق الاردنيون في اي شيء بينهم وبين اخوتهم ممن اضطرهم الاحتلال الي اللجوء والنزوح، فاحبوا هذا الثري الاردني العزيز الاصيل حبا جما وسرهم ما يسره واحزنهم ما يحزنه وشاركوه في سرائه وضرائه كالمهاجرين والانصار " . 

واضاف " ان احتفالكم اليوم بهذه المناسبه الغاليه هو من باب تقديركم لمعني الاستقلال ومنافعه ونتائجه ولا سيما ان الشعب الفلسطيني قد حرم استقلاله لعقود طويله وهو يتوق اليها توق الظمان الي الماء " . 

وتابع رئيس الوزراء "انه والي ان يتحقق للشعب الفلسطيني الصابر استقلاله وحريته وتخلصه من نير الاحتلال البغيض سيبقي الاردن بقيادته الهاشميه الحكيمه الملهمه وبشعبه العروبي الاصيل يقف الي جانب اخوته الفلسطينيين بكل ما يستطيع من الوسائل والامكانيات كما فعل في الماضي عندما قدم الشهداء ذودا عن التراب الفلسطيني والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس الشريف". 

كما اكد ان الاردن ما زال الي اليوم يتصدي بكل بساله وشجاعه لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي تهويد القدس الشريف واقامه المستوطنات علي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ولن يتوقف عن بذل ما يستطيع من الجهود حتي يتحقق الحلم الفلسطيني والاردني والعربي، بعوده الارض الي اصحابها الشرعيين ونيلهم الحريه والاستقلال وتمتليء الارض العربيه كلها عدلا وامنا واستقلالا؛ لان الاستقلال هو الخطوه الاولي نحو البناء والنهضه والتقدم .