المحتوى الرئيسى

عاهل الأردن لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية: يجب أن نتحد جميعا كأخوة من أجل القدس

05/27 21:50

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء حرص المملكة على الوجود المسيحي التاريخي في الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط وخصوصا في مدينة القدس .. مشددا على أهمية القدس ومكانتها كرمز للتعايش في المنطقة بين مختلف أتباع الديانات السماوية.

جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني اليوم مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية وممثليها حول العالم الذين يزورون المملكة للقيام بحج تاريخي إلى موقع عماد السيد المسيح عليه السلام في المغطس والذي يأتي بعد أيام قليلة من الحج البابوي إلى الأراضي المقدسة انطلاقا من الأردن، وذلك بحضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي له.

ووجه العاهل الأردني حديثه إلى رؤساء هذه الكنائس قائلا "يجب أن نتحد جميعا كأخوة من أجل القدس ، وأن ندافع عن الأماكن المقدسة فيها ، خاصة وأن التحديات التي تواجهها المدينة تخص جميع الكنائس وواجبي يتمثل في العمل مع أخوتي هنا لتعزيز وجودكم ومجتمعاتكم ليس في الشرق الأوسط فحسب بل وفي الضفة الغربية والقدس بالتحديد".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الملك عبدالله الثاني قوله"بصفتي وصيا على الأماكن المقدسة في القدس وكأخ لكم فإنني سأبذل كل ما في وسعي لأقف إلى جانبكم ودعم كل الكنائس الأرثوذكسية"..منوها بأن الأردن يشكل نموذجا متميزا للتآخي والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.

وأشار إلى أهمية دور رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في السعي لنشر القيم المشتركة بين الأديان السماوية إضافة إلى دور الكنيسة في نشر رسالة الوئام والمحبة والسلام لما فيه خير ومصلحة المجتمع الإنساني وتحقيق المزيد من التقارب بين مختلف الثقافات والشعوب..معتبرا أن زيارة البابا فرنسيس إلى المملكة تعد خطوة مهمة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز رسالة السلام التي تدعو لها جميع الأديان السماوية.

ودعا إلى ضرورة البناء على نتائج الزيارة البابوية وزيارة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بما يرسخ الأمن والسلام والمحبة بين شعوب المنطقة ويوفر أرضية عمل واحدة بين المسلمين والمسيحيين لبناء مستقبل مشترك على أسس الاحترام المتبادل والسلام والإخلاص لله.

من جهته، قال بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث إن لقاء اليوم يعد دليلا وتأكيدا على العلاقة العميقة والتاريخية بين المسلمين والمسيحيين دينيا وثقافيا واجتماعيا منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب والبطريرك صفرونيوس والتي تعززت الآن بفضل جهود عاهل الأردن في إطار ترسيخ التعايش والتآخي الإسلامي المسيحي..مضيفا "إنه لا يخفى على الجميع أن العاهل الأردني ليس وصيا على المقدسات الإسلامية فقط بل وعلى المسيحية أيضا".

وتابع بطريرك المدينة المقدسة "إننا جئنا إلى هذه الأرض المقدسة لنؤدي الحج ونصلي للسلام والتسامح لتنعم بها منطقتنا والعالم من موقع عماد السيد المسيح في المملكة الأردنية الهاشمية".

وبدورهم..أكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية تقديرهم للجهود التي يبذلها العاهل الأردني في نشر التآخي والتسامح والسلام ورعايته لمبادرات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين لإزالة الفرقة وتعزيز أواصر التفاهم والمحبة بينهم..فيما ثمنوا دور الأردن ومواقفه الداعمة في حماية المقدرات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بما يعكس حرص المملكة على حماية الإرث الأرثوذكسي والوجود المسيحي العربي المتجذر في الأراضي المقدسة.

وقالوا إن زيارتهم للمملكة تأتي تعبيرا صادقا وتقديرا من أتباع الكنائس الأرثوذكسية لدور ملك الأردن في ترسيخ وتعميق القيم الإنسانية ومنها السلم والأمان واحترام حقوق الإنسان..كما عبروا عن تقديرهم لمبادراته الدينية والتي تعزز الحوار والتواصل والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية خصوصا رسالة عمان وكلمة سواء وأيضا جهوده في عقد المؤتمرات الدينية الجامعة لاسيما المؤتمر الذي استضافته المملكة العام الماضي لبحث التحديات التي تواجه المسيحيين العرب.

كما قدروا عاليا جهود الأردن في رعاية اللاجئين السوريين وتحمل تبعات استضافتهم بروح أخوية وإنسانية كبيرة، معربين عن دعم الكنائس الأرثوذكسية حول العالم للأردن بما يمكنه من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين ورعايتهم.

ويضم الوفد الكنسي الذي التقى العاهل الأردني ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية في روسيا ، جورجيا ، بلغاريا ، صربيا ، رومانيا ، قبرص ، وفنلندا بالإضافة إلى بطريركية القدس صاحبة الدعوة للحج إلى موقع عماد السيد المسيح عليه السلام.

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء حرص المملكة على الوجود المسيحي التاريخي في الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط وخصوصا في مدينة القدس .. مشددا على أهمية القدس ومكانتها كرمز للتعايش في المنطقة بين مختلف أتباع الديانات السماوية.

جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني اليوم مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية وممثليها حول العالم الذين يزورون المملكة للقيام بحج تاريخي إلى موقع عماد السيد المسيح عليه السلام في المغطس والذي يأتي بعد أيام قليلة من الحج البابوي إلى الأراضي المقدسة انطلاقا من الأردن، وذلك بحضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي له.

ووجه العاهل الأردني حديثه إلى رؤساء هذه الكنائس قائلا "يجب أن نتحد جميعا كأخوة من أجل القدس ، وأن ندافع عن الأماكن المقدسة فيها ، خاصة وأن التحديات التي تواجهها المدينة تخص جميع الكنائس وواجبي يتمثل في العمل مع أخوتي هنا لتعزيز وجودكم ومجتمعاتكم ليس في الشرق الأوسط فحسب بل وفي الضفة الغربية والقدس بالتحديد".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الملك عبدالله الثاني قوله"بصفتي وصيا على الأماكن المقدسة في القدس وكأخ لكم فإنني سأبذل كل ما في وسعي لأقف إلى جانبكم ودعم كل الكنائس الأرثوذكسية"..منوها بأن الأردن يشكل نموذجا متميزا للتآخي والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.

وأشار إلى أهمية دور رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في السعي لنشر القيم المشتركة بين الأديان السماوية إضافة إلى دور الكنيسة في نشر رسالة الوئام والمحبة والسلام لما فيه خير ومصلحة المجتمع الإنساني وتحقيق المزيد من التقارب بين مختلف الثقافات والشعوب..معتبرا أن زيارة البابا فرنسيس إلى المملكة تعد خطوة مهمة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز رسالة السلام التي تدعو لها جميع الأديان السماوية.

ودعا إلى ضرورة البناء على نتائج الزيارة البابوية وزيارة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بما يرسخ الأمن والسلام والمحبة بين شعوب المنطقة ويوفر أرضية عمل واحدة بين المسلمين والمسيحيين لبناء مستقبل مشترك على أسس الاحترام المتبادل والسلام والإخلاص لله.

من جهته، قال بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث إن لقاء اليوم يعد دليلا وتأكيدا على العلاقة العميقة والتاريخية بين المسلمين والمسيحيين دينيا وثقافيا واجتماعيا منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب والبطريرك صفرونيوس والتي تعززت الآن بفضل جهود عاهل الأردن في إطار ترسيخ التعايش والتآخي الإسلامي المسيحي..مضيفا "إنه لا يخفى على الجميع أن العاهل الأردني ليس وصيا على المقدسات الإسلامية فقط بل وعلى المسيحية أيضا".

وتابع بطريرك المدينة المقدسة "إننا جئنا إلى هذه الأرض المقدسة لنؤدي الحج ونصلي للسلام والتسامح لتنعم بها منطقتنا والعالم من موقع عماد السيد المسيح في المملكة الأردنية الهاشمية".

وبدورهم..أكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية تقديرهم للجهود التي يبذلها العاهل الأردني في نشر التآخي والتسامح والسلام ورعايته لمبادرات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين لإزالة الفرقة وتعزيز أواصر التفاهم والمحبة بينهم..فيما ثمنوا دور الأردن ومواقفه الداعمة في حماية المقدرات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بما يعكس حرص المملكة على حماية الإرث الأرثوذكسي والوجود المسيحي العربي المتجذر في الأراضي المقدسة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل