الممثلة الايرانية ليلى حاتمي تعتذر لجرح مشاعر شعبها

قبله ليلي حاتمي تثير سخط ايات الله

قدمت الممثله الايرانيه ليلي حاتمي اعتذارها لشعبها، لمصافحتها وتقبيلها رئيس مهرجان كان السينمائي جيل جاكوب. 

اعتذرت الممثله الايرانيه ليلي حاتمي، عن مصافحه وتقبيل رئيس مهرجان كان السينمائي جيل جاكوب، اضافه الي الملابس التي ارتدتها خلال الحفل. وكانت مجموعه تطلق علي نفسها اسم "طلاب حزب الله" لها ارتباطات بالحرس الثوري الايراني، قدمت دعوي قانونيه تطالب فيها بمحاكمه النجمه السينمائيه التي قامت بدور البطوله في فيلم "انفصال" وجلدها في العلن لتكون عبره للاخرين.  

وبعثت الفنانه الايرانيه رساله الي وسائل اعلام محليه، اعربت فيها عن اسفها لجرح مشاعر شعبها ومتابعيها، قائله: "اتاسف لما حدث في مهرجان كان وجرح مشاعر بعض الاشخاص، لاني تربيت علي يد اب، الكل يعرف مدي حبه للدين والوطنيه".

كما اكدت انها "لم تمثل ايران خلال المهرجان السينمائي، بل كان حضورها يمثلها شخصياً وبشكل مستقل"، لافته الي انها حرصت خلال مشاركتها علي حفظ الضوابط والموازين الاسلاميه.

واثارت ليلي حاتمي سخط ايات الله في الجمهوريه الاسلاميه لطبعها قبله علي خد جيل جاكوب، رئيس مهرجان كان السينمائي، خلال مشاركتها في المهرجان بصفتها عضوًا في لجنه التحكيم. 

وحاولت حاتمي التقليل من شان الحادثه قائله "انها العاده المتبعه في الغرب"، بعد ان اُدينت القبله بوصفها اهانه للمراه الايرانيه.

وقدمت 50 طالبه من "طالبات حزب الله ايران"، كما اطلقن علي انفسهن، شكوي قضائيه ضد حاتمي، لرئاسه الشعبه الرابعه لمحكمه الثقافه والاعلام بسبب مصافحتها وتقبيلها جيل جاكوب مدير مهرجان "كان" السينمائي، والذي يبلغ 84 من العمر، وطالبن في شكواهن بان يتم تطبيق حكم الجلد والسجن من عام الي 10 اعوام بحق ليلي لانها قبّلت رجلاً اجنبياً، حسب تعبيرهن.