المحتوى الرئيسى

حركات معارضة: إجازة محلب لتغطية ضعف التصويت

05/27 13:42

اعتبرت حركات معارضة للنظام منح الحكومة العاملين إجازة رسمية، اليوم الثلاثاء، اعتراف ضمني بضعف التصويت في انتخابات الرئاسة ومحاولة لمواراة ما وصفوه بالفضيحة أمام العالم، وهو الأمر الذي رفضته حملة المشير عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أنه كان أولى بحكومة إبراهيم محلب إعطاء إجازة نصف يوم فقط حتى لا يتكاسل الناس.

وقال عمرو عبدالهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، إن إجازة اليوم محاولة لدفع الناس إلى التصويت حتى يتم مواراة "الفضيحة" في العالم كله بعد أن قلت نسبة الإقبال على الانتخابات عن جميع التوقعات، حسب تعبيره.

وأضاف عبدالهادي، في تصريح لـ"مصر العربية": "هذه المحاولة لن تفلح لأن الشعب المصري أثبت للعالم رفضه لانتخابات الدم"، مرجحا أن لا تتخطى نسبة المشاركة 5% فقط.

ومن جانبه قال عبدالرحمن عاطف عضو المكتب السياسي لحركة شباب 18 إن قلة أعداد الناخبين وضعت النظام في حرج شديد، مضيفا: "الإجازة كانت بمثابة آخر حل لهم على أمل زيادة نسبة التصويت".

وأكد عاطف أن نسبة التصويت بالأمس تراوحت بين الـ 8% إلى 12%، مضيفا: "بأكبر تقدير ستصل في نهاية اليوم إلى 19% وهي نسبة قليلة تضع النظام في أزمة".

وتابع عاطف: "الانتخابات التي تأتي بعد سيل الدماء وحفلات التعذيب وأحكام القضاء المسيسة يصعب أن يشارك فيها المصريون"

في المقابل، قال محمد الصرفي، عضو حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي: "الحكومة أخطأت حينما قررت اليوم الثلاثاء إجازة رسمية، وكان الأولى بها أن تعطي نصف اليوم حتى يخرج الموظفون مبكراً ويمروا على لجان التصويت أثناء عودتهم لمنازلهم".

وأوضح أن إعطاء اليوم كله إجازة سيجعل الناس تقبع في المنازل وكثير منهم سيتكاسل عن التصويت.

وكشف الصرفي أنه حسب غرف عمليات الحملة في جميع المحافظات فإن نسبة التصويت بالأمس تراوحت بين 15 إلى 20% (من 7 إلى 11 مليون ناخب).

وألمح الصرفي إلى أن هذه النسبة أقل بكثير مما كانت تأمله حملة السيسي من الشعب المصري، لكنه استدرك قائلا: "لو شارك نفس عدد الناخبين بالأمس فستتخطى نسبة المشاركة حاجز الـ 18 مليون ناخب، وهو عدد من شاركوا في الاستفتاء الدستوري الأخير".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل