الرئاسة الأوكرانية بين "ملك الشوكولاتة" و"المرأة الحديد"

يتنافس حوالي عشرين مرشحا في السباق الي الرئاسه الاوكرانية منهم اثنان من كبار الاثرياء وقوميون وشخصيات انبثقت من احتجاجات ساحه الميدان وموالون لروسيا. 

يعتبر المليونير بترو بوروشنكو الاوفر حظا اذ اعطته استطلاعات الراي 44 في المائه، ويلقب بروشنكو بـ"ملك الشوكولاته" كونه يمتلك مجموعه "روشن" الذائعه الصيت لانتاج الشوكولاته، بالاضافه "شبكه كانال 5" التلفزيونيه، وتقدر ثروته بـ 1.6 بليون دولار.    

 وسجلت شعبيته ارتفاعا كبيرا علي رغم من انه كان احد مؤسسي "حزب المناطق"حزب الرئيس السابق لفيكتور يانوكوفيتش، وكان بوروشنكو وعد بتسويه المشكله مع روسيا والحراك الانفصالي خلال ثلاثه اشهر في حال فوزه.

بعد بوروشنكو تاتي لوليا تيموشنكو التي اعطتها استطلاعات الراي 8 في المائه، وكانت هذه المرشحه الملقبه بـ "المراه الحديد"  

و المعروفه بجدلتها الشقراء، رمز الثوره المؤيده للغرب عام 2004، لتعود الي الواجهه في شباط (فبراير) الماضي بعيد خروجها من السجن الذي زجها فيه القضاء ايام الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش. وبعد خروجها من السجن اطلقت "تيموشنكو" حركه "مقاومه" للعدوان الروسي، ووعدت بالانضمام الي الاتحاد الاوروبي واجراء استفتاء حول الانضمام الي الحلف الاطلسي، مهدده بالتصدي بلا هواده لاصحاب المليارات وبـ "ثوره ثالثه" اذا لم تنتخب.

اما المرشح اناتولي غريتسنكو المؤيد بقوه للانضمام الي حلف شمال الاطلسي فلم تعطه استطلاعات الراي اكثر من 7.5 في المائه علي الرغم من تمتعه بشعبيه المتظاهرين في الميدان. ويري غريتسنكو البالغ من العمر السادسه والخمسين ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدا الحرب العالميه الثالثه مناديا بتدابير جذريه لمواجهه "العدوان" الروسي.

اما حظوظ المرشح الموالي لروسيا سيرغي تيغيبكو فتبقي ضئيله اذ اعطته استطلاعات الراي 7 في المائه فقط. ووعد تيغيبكو المصرفي السابق باعاده العلاقات الاقتصاديه مع روسيا علي رغم من الازمه غير المسبوقه بين الدولتين التي يصفها البعض بانها "حرب غير معلنه".