المحتوى الرئيسى

«النجمة الساطعة» تعود بــ«مصر» إلى «مصر»

05/25 00:51

< غداً «الاثنين» وبعد غد «الثلاثاء» تدق الاجراس.. وينتخب الشعب المصري «رئيساً» ليقود البلاد في معركه المستقبل.. وهي معركه شرسه بكل المعايير: امنياً، سياسياً، اجتماعياً، اقتصادياً..!! غداً وبعد غد سيقول الشعب المصري للعالم كله.. ان مصر لن تكون ابداً بؤره «للفوضي الخلاقه» مع الاحتفاظ بحق التسميه للولايات المتحده ومن والاها من جماعات ارهابيه.. ومرتزقه.. ودول عميله..!! سيقول الشعب المصري للعالم كله.. ان مصر تعود.. بقوه.. وبعزم.. سيقول وبحسم «تحيا مصر»..!! اما الحاقدون والكارهون فاقول لهم بكل صراحه: «موتوا بغيظكم»..!!

< وفي اطار ادعائي – بحكم تسعه عقود من الزمن - انني احد «حكماء وعواجيز مصر» فانني اطالب الشعب المصري - بكل اجياله.. وبكل اعماره.. وبكل انواعه – ان يقول «قوله حق قويه» اي انه لابد من توافر شروط بذاتها في النتيجه التي ستسفر عنها العمليه الانتخابيه.. باكر.. وبعد باكر..!! واهم هذه الشروط او المواصفات ما ياتي:

1- يجب الا تقل المشاركه عن مثيلتها عندما عقد الشعب المصري «جمعيته العموميه» في 30/6/2013..!! هذا جانب من الصيحه التي يجب ان يسمعها العالم كله..عوده الي النظام الدولي القويم.. الذي يؤسس علي «احترام اراده الشعوب»..!!

2- يجب ان يتم الاختيار – معروف من اقصد – بنسبه لا تقل عن70% من اصوات الناخبين..!! هذه النسبه واكثر منها.. مطلوبه لكي.. «تحيا مصر» ولكي يعرف العالم المعدن الحقيقي للشعب المصري.. ولكي تعرف افريقيا ان مصر القويه هي سند للقاره كلها ..ولكي يعرف «العرب الاحباء» انهم في الطريق الي مقعد «القوه السادسه» عالمياً (ورحم الله محمد انور السادات)..!!

3- يجب ان يكون اختيارنا معبراً عن اراده شعبيه جارفه تختار طريق العمل الشاق المتواصل وانكار الذات.. علي مدي سنه او سنتين او ثلاث – اذا لزم الامر – وصولاً الي ارساء اساس قوي وسليم لبناء «مصر المستقبل».. اساس قادر علي حمل البناء الشامخ الذي نصبو اليه.. قادر علي المواجهه والصمود.. والرد بقوه..!! اختيار يصب في «مصلحه مصر» وليس مجرد اختيار رئيس لمده 4 سنوات من منطلق قدره علي الخطابه ومحاوله «هرش» المشاعر..!!

4- ايها الساده.. لا نريد اقوالاً..انما نريد افعالاً..وافعالاً.. وافعالاً..!! يجب ان يعبر الشعب المصري عن اراده وقدره تماثل – ان لم تزد علي – قدرات شعوب مثل الشعب الياباني والشعب الالماني والشعب البريطاني للنهوض باوطانهم من حاله « الصفر» في اعقاب الحرب العالمية الثانية..!! وتحيا مصر.. ولسوف تحيا..!!

< وهنا لي حديث الي ابنائي واحفادي من شباب مصر – واقول شباب مصر حصرياً – وهو حديث.. اطلب اليكم التفكير فيه قبل قبوله.. وهو قبول لابد ان يكون عن اقتناع بعد اعمال العقل والفكر، اقول لابنائي واحفادي:

(1) «مصر الوطن» ياتي قبل الفرد والحزب والايديولوجيات..!! «الوطنيه».. كل لا يتجزا.. !!.

(2) لا تستمعوا الي من يحاولون المتاجره بمشاعركم واحاسيسكم من خلال «شعارات» جوفاء هي «العباءه» التي يخفون تحتها المصالح «الشخصيه والمصالح غير المصريه»..!! واذكر لكم هنا المقوله الفلسفيه التي تعبر عن الموقف تعبيراً حاسماً: «ملعون من اضحكني.. وضحك علي.. وهنيئاً بمن ابكاني وبكي علي»..!! احذروا التملق.. والنفاق.. ومحاولات التسلق..!!.

(3) لا تتعجلوا... فالمستقبل ملك لكم حصرياً.. المستقبل يتوقف علي قدرتكم علي التعلم و اكتساب الخبرات واستيعاب دروس الامس بكل محتواها..!! لا تستمعوا لكلام «الفهلوه» و«الضحك علي الدقون» وانما استوعبوا معني ومغزي من يطلب منكم ان تتاهلوا.. وان تتدربوا..!! وان تعملوا... فالمستقبل كله يتوقف علي قدرتكم علي العمل والانتاج.. العمل والانتاج فقط لا غير..!!.

(4) لا تستمعوا الي من يتلاعبون بمشاعركم من خلال الاحتجاج «غير السليم» علي ايه تشريعات، وخاصه تلك التي تستهدف اعاده الامن والامان الي حياتنا..!! السؤال: من الذي يحتج علي تشديد عقوبه جريمه او جنحه ما..؟ الجواب : الذي ينوي ارتكابها.. فقط لا غير..!!.

(5) المطلوب منكم حالياً هو نسيان ايه امور..  ما عدا.. الخروج من الازمه الاقتصاديه الطاحنه التي تواجهنا.. وهذا يعني ان تعطوا كل الاولويات للعمل والانتاج.. من اجل مصر..!! طريقنا الان هو طريق العرق والدموع.. طريق لابد ان يسلكه كل المصريين..!!.

< رساله خاصه اوجهها الي شباب حركه 6 ابريل (التي اصبحت محظوره).. وهي انني علي يقين ان الحركه تسلل اليها الكثيرون من اعضاء «الجماعه الارهابيه المحظوره» وعملائها ..مما ترتب عليه «انحراف» شديد في مسار الحركه وتوجهاتها..!! وفي الوقت ذاته انا علي يقين بان غالبيه شباب الحركه ينتمون الي «حركه 6 ابريل الحره» في انتماء كامل لمصر.. ومن ثم فانهم سيعملون بكل العزم علي التخلص من تلك «الاورام الارهابيه السرطانيه»..!! واقول لهذا الشباب العائد لا تتصرفوا هذه الايام بما يخدم الحرب الارهابيه التي اعلنتها الجماعه علي مصر.. وعلي المجتمع المصري..!! ايها الشباب المصري.. عودوا بقوه الي طريق الانتماء المطلق لمصر.. وتذكروا ان «الله يحب التوابين»..!!.

< بقي ان اقول انني بدات اكتب مقالي القادم كاول مقالاتي في ظل تولي رئيس منتخب – لن اقول لكم الان – انه سيكون «احمس المصري» وشهرته «عبدالفتاح السيسي».. حيث نبدا جميعاً سنوات العمل الجاد والانتاج.. لنعبر بمصر عبوراً يماثل – بل ويزيد علي – عبور 1973.. الذي تم في 6 ساعات..!! وما احلي النصر..!!

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل